أكد سيف الحوسني، مدير إدارة مراقبة الأسواق في مجلس أبوظبي للجودة والمراقبة، أن قطاع الخدمات والمستهلكين التابع للمجلس نفذ عمليات تفتيشية على 1976 سلعة خلال الثلث الأول من شهر رمضان المبارك ضمن حملة “المير الرمضاني”، موضحاً أن التفتيشات تعادل التحقق من 313 منتجا لمطابقتها المواصفات والاشتراطات الفنية.

وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن نسبة المطابقة للمنتجات التي تم التحقق منها بلغت 95%، مؤكداً السعي لزيادة نسبة المطابقة من خلال مواصلة عمليات التفتيش الدورية على منافذ البيع كافة في إمارة أبوظبي طوال شهر رمضان.

وقال إن التركيز في حملات التفتيش خلال شهر رمضان يتم على ما يستهدفه المستهلك خلال الشهر المبارك، مطالباً المتسوقين بضرورة التأكد من حصول المنتجات على شهادة المطابقة عند الشراء.

وأوضح مدير إدارة مراقبة الأسواق، أن قطاع الخدمات والمستهلكين يقوم بعمليات تفتيش على منافذ البيع في أبوظبي بشكل دوري ويومي من خلال مفتشي المجلس، حيث يستهدف التفتيش خلال شهر رمضان السلال الرمضانية والعروض التي تقدم من قبل المنشآت والشركات وهي ما تسمى بـ “المير الرمضاني”.

وأشار إلى أن عمليات التفتيش تتضمن التحقق من العروض والسلال، والتأكد من صحة الكميات الموجودة، لضمان عدم التلاعب وخداع المستهلكين بهذه العروض، إضافة إلى التحقق من أدوات القياس القانونية والعبوات المعبئة مسبقاً للتأكد من دقة قراءة الأداء.

ولفت إلى الجهود النوعية التي يقوم بها قطاع خدمات المستهلكين المتمثلة في عمليات التفتيش والتحقق، حيث تشمل العمليات التي يقوم بها القطاع؛ التحقق من عدادات الوقود لدى محطات البترول وكل الموازين التجارية التي تبدأ من 50 كيلو جراما إلى 30 طنا، ويتم التحقق منها وفق آلية وإجراء فني.

وأكد الحوسني أن القطاع يستهدف على مدار العام التفتيش على ما يقارب 85 ألف منتج، بالإضافة إلى التحقق من 10 آلاف أداة قياس قانونية، موضحاً أن هذا العدد يمثل العدد الأدنى للعمليات التفتيشية التي يتم استهدافها سنوياً للتحقق من مطابقتها للمواصفات مع تطلعاتهم لزيادة التحققات على حسب حاجة الأسواق.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: عملیات التفتیش التحقق من شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

جدل حول مقاتلة “إف-55” التي تحدث عنها ترامب مؤخرا

الولايات المتحدة – غاصت أوساط الخبراء في العالم في تكهنات حول ما الذي كان يقصده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عندما قال إن بلاده تعمل في مجال تطوير المقاتلة الجديدة إف-55.

لقد طرح ترامب أفكارا متناقضة خلال حديثه، حول طبيعة هذا الطائرة: من ناحية، قال إنها منصة جوية جديدة تماما، ومن ناحية أخرى، ذكر أنها ستكون بمثابة تحديث وتطوير للمقاتلة المعروفة من طراز “إف-35”.

F-55

وخلال زيارته الأخيرة إلى قطر في 15 مايو 2025، أشار ترامب إلى برنامجين جديدين في آن واحد  لتطوير وتحديث مقاتلات الجيل الخامس، وهما وفقا له: F-55 وF-22 Super.

F-22 Super

وأضاف ترامب: “سنقوم بتطوير مقاتلة جديدة سنطلق عليها اسم إف-55. الحديث يجري عن تحديث عميق وهي ستكون بمحركين، أما إف-35 فهي بمحرك واحد.  إف-55 ستكون نسخة مطورة فائقة من طائرة إف-35 وبمحركين. وبعد ذلك سنعمل لتحديث مقاتلة إف-22 التي اعتقد أنها أجمل طائرة مقاتلة في العالم. لكننا سنبني إف-22 سوبر، وستكون النسخة الأكثر تطورا من إف-22. لا تعجبني بتاتا المقاتلات ذات المحرك الواحد”.

وأشار ترامب بشكل خاص إلى دور المقاتلة الواعدة من الجيل السادس إف-47 التي يتم تطويرها في إطار برنامج NGAD (الهيمنة الجوية من الجيل التالي) والتي من المفترض أن تحل محل مقاتلة F-22 Raptor في المستقبل.

وشدد ترامب على أن إف-47، تتمتع بقدرات فائقة جدا وستعمل بشكل مشترك مع المئات من المسيرات الجوية الضاربة. ووفقا له ستتمتع المقاتلة “إف-55” بالقدرات نفسها.

ويبقى غامضا ما الذي قصده ترامب بالضبط بـ إف-55، خاصة مع اختلاف وسائل الإعلام في نقل كلماته. فبينما ذكرت بعض المصادر أنها نسخة مطورة من إف-35، فيما أكد آخرون أنها طائرة جديدة تماما.

من جانبه، قال جايمس تايكلت مدير عام شركة لوكهيد مارتن المنتجة لمقاتلات إف-35، إن الشركة تبحث دمج تكنولوجيات الجيل السادس في تحديثات إف-35 وإف-22 لإنشاء طائرات شبيهة بـ F-47 بتكلفة أقل.

ويرى بعض الخبراء أن تطوير نسخة ثنائية المحرك من الـ إ-35 قد يكون مفيدا، خاصة للبحرية الأمريكية، حيث أن الطائرات ثنائية المحرك أكثر أمانا وقادرة على حمل حمولات أكبر. لكن بعض الخبراء يشككون في نجاعة هذه الفكرة، ويرون أن تحويل إف-35 إلى طائرة ثنائية المحرك سيتطلب تصميما جديدا بالكامل، مما يزيد التكاليف والوقت.

أما بالنسبة لبرنامج تحديث الـ إف-22، فتشير التقارير إلى أن شركة لوكهيد مارتن حصلت على عقد بقيمة 270 مليون دولار لتركيب أنظمة استشعار متطورة على هذه الطائرات.

الخلاصة: بينما تظل تصريحات ترامب غامضة، يتفق معظم الخبراء على أن تطوير مقاتلة إف-55  ثنائية المحرك ستكون عملية مكلفة جدا وفي غاية التعقيد، في حين أن تحديث الـ إف-22 قد يكون أكثر واقعية. لكن في النهاية، كل شيء يعتمد على التمويل والقرارات السياسية في واشنطن.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • صندوق مكافحة الإدمان يستعرض أبرز أنشطة وبرامج التوعية خلال الثلث الأول من عام 2025
  • “المواصفات” تنفذ حملات تفتيش في محافظتي ذمار وصعدة
  • “اعتدال”: أكثر من 1.2 مليون رابطٍ للتحايل على آليات رصد المحتوى المتطرّف
  • صندوق مكافحة الإدمان: أكثر من 7 آلاف نشاط توعوي خلال الثلث الأول من العام 2025
  • خلال الربع الأول من 2025.. “اعتدال” يرصد أكثر من 1.2 مليون رابطٍ للتحايل على آليات تتبّع المحتويات المتطرّفة
  • “وقاء” ينفذ فرضيتين لتعزيز الصحة النباتية والحيوانية استعدادًا لموسم الحج
  • 11 مليون درهم صافي أرباح “بي اتش ام كابيتال” خلال الربع الأول
  • جدل حول مقاتلة “إف-55” التي تحدث عنها ترامب مؤخرا
  • شمال غزة يحترق .. جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف موسعة لمئات المنازل
  • “كابيتال دوت كوم” تواصل التوسع انطلاقاً من الإمارات.. ومنطقة الشرق الأوسط تستحوذ على أكثر من نصف أحجام التداول حول العالم في الربع الأول 2025