تأثير رمضان على الاقتصاد المحلي ودخل الفرد في عدن
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
يُعد شهر رمضان الفضيل سبباً لازدهار الأعمال والتجارة وفرصة لتحقيق إيرادات قوية، ولحصول العاطلين عن العمل على فرصة عمل موسمي يدر عليهم الدخل.
تشهد العاصمة عدن خلال الشهر الفضيل زيادة كبيرة في الطلب على المأكولات وخاصة في فترة قبل وقت الإفطار. فيما يقوم الأفراد بشراء مجموعة متنوعة من المأكولات مثل اللحوح والمقليات كالسمبوسة والباجية والمدربش، والمشروبات كعصير الليمون الطبيعي المنعش، من البائعين على نواصي الشوارع بشكل واسع.
وبسبب الطلب المتزايد يتجه الأفراد لتجهيز كل أصناف المأكولات في المنزل والذهاب لبيعها في الأسواق المحلية أو أماكن قريبة من تجمعات ومنازل المواطنين مثل شارع الطويل في مدينة كريتر. ليحصل الناس على دخل إضافي يساعدهم على تخطي الظروف الاقتصادية الصعبة.
وفي سياق متصل، تستغل المحلات التجارية شهر رمضان لتنفيذ حملات تسويقية مكثفة بهدف زيادة مبيعاتها. يتم إطلاق العروض والتخفيضات الخاصة برمضان، وتعزز اللافتات الإعلانية والحملات الترويجية الشوارع والمنصات الرقمية لجذب المتسوقين. يعمل هذا النهج على تعزيز الأنشطة الاقتصادية في المدينة وزيادة الطلب على المنتجات والخدمات.
من ناحية أخرى، يعد شهر رمضان فرصة للعاطلين عن العمل للحصول على فرص عمل مؤقتة. يزداد الطلب على العمال في المحلات التجارية والمطاعم والفنادق والمقاهي؛ لتلبية الاحتياجات المتزايدة للخدمات.
قال مالك أنور لـ"نيوزيمن"، حصلت على وظيفة عامل في محل ملابس نتيجة لضغط البيع وكثرة الزبائن، ففي رمضان يزداد الطلب على كل البضائع بسبب اقتراب العيد وتكون عملية الشراء مكثفة وتسبب ضغطاً على المحلات مما يضطرهم لتوظيف عمالة مؤقتة لشهر واحد فقط.
ككل عام يمثل شهر رمضان فرصة للنمو الاقتصادي في عدن وتنشيط الأعمال وتوفير فرص العمل المؤقتة، ولتعزيز النشاط الاقتصادي في المدينة والمساهمة في تنمية القطاع التجاري.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الطلب على شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
صدمة لريال مدريد بمقره في أمريكا
ماجد محمد
واجه فريق ريال مدريد صدمة كبيرة بعد وصوله لميامي بالولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025.
و ووفقًا لصحيفة “ماركا” الإسبانية، فقد اضطر النادي الإسباني إلى إنشاء مرافق تدريبية مؤقتة من الصفر بعد أن وجد المقر المُعد له خاليًا من أبسط المتطلبات، في مفاجأة غير متوقعة.
وأضافت الصحيفة أن النادي أنشئ عدة مبانٍ مؤقتة لتأهيل مقره الرئيس في ميامي، بعد أن صُدم بالوضع عند وصوله إلى حديقة “The GardensNorth County District”، حيث لم يجد أي مرافق جاهزة.
كانت المفاجأة قاسية لقسم التنظيم في ريال مدريد، الذي زار الموقع لتقييم استعدادات النادي لكأس العالم للأندية، وبدلًا من العثور على مرافق متكاملة، وجد الفريق أن المكان يخلو تمامًا من غرف تبديل الملابس، والحمامات، وملاعب التدريب ذات الجودة العالية.
واضطر ريال مدريد إلى بذل جهود مضنية لتجهيز كل شيء قبل أولى حصص التدريب تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو، وتحولت المهمة إلى تحدٍ كبير، حيث اضطر النادي إلى تحويل حديقة عامة في فلوريدا إلى مقر مؤقت خلال المرحلة الأولى من البطولة.
المفارقة أن هذه المنشأة هي المقر الرسمي الذي اختاره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاستضافة فرق كأس العالم 2026، مما يجعل اكتشاف ريال مدريد لضعف المرافق مفاجأة أكبر.
يضم المتنزه البلدي، الذي افتُتح عام 2019 على مساحة 33 هكتارًا، عشرة ملاعب عشبية مُضاءة وفق معايير الفيفا، وقد خضع الملعبان 1 و2 لتجديدات شاملة شملت تركيب عشب عالي الجودة وأنظمة تصريف متطورة، بتمويل مشترك من لجنة مواقع مقاطعة بالم بيتش وريال مدريد، الذي قدّم دعمًا ماليًا يقارب 100,000 دولار أمريكي.
لكن المشكلة الأكبر كانت في غياب البنية التحتية الأساسية، حيث أقام النادي الملكي خيامًا مُدفأة، وغرف تبديل ملابس مؤقتة، وحمامات متنقلة، ومناطق للتعافي مزودة بحمامات الماء المثلج، بالإضافة إلى صالة رياضية متنقلة، وكل ذلك بإشراف مباشر من ريال مدريد.
ووفق مصدر من النادي لصحيفة “ماركا”، “لم يكن هناك أي شيء جاهز، فعلنا كل شيء بأنفسنا”، مشيرًا إلى أن الهدف كان محاكاة مرافق مدينة ريال مدريد الرياضية (فالديبيباس) قدر الإمكان.
كما شهدت المنطقة تعزيزات أمنية غير مسبوقة، بما في ذلك نشر مركز شرطة متنقل بجوار ملاعب الفريق، بينما ظلت بقية أجزاء الحديقة مفتوحة للجمهور.
يُذكر أن الفيفا اختار هذه الحديقة لاستضافة فرق من بطولات مثل الكأس الذهبية، وكوبا أمريكا، وكأس العالم 2026، بالإضافة إلى فرق من الدوري الأمريكي (MLS) والدوري الوطني للسيدات (NWSL).