تركيا.. جدل حول الرئيس الجديد للمحكمة الدستورية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اختير قادر أوزكايا رئيسًا جديدًا للمحكمة الدستورية التركية خلفا لزوهتو أرسلان الذي اقتربت فترة ولايته المستمرة منذ 12 عامًا من نهايتها.
وأجريت الانتخابات اليوم لاختيار رئيس المحكمة الدستورية، قبل أن تنتهي فترة ولاية رئيس المحكمة الدستورية، زوهتو أرسلان، في 20 أبريل/نيسان القادم.
وحصل قادر أوزكايا على 9 أصوات من أصل 15 صوت لأعضاء المحكمة.
وانتقد الكثيرون انتخاب أوزكايا، خريج الإدارة العامة، كرئيس للمحكمة الدستورية، لعدم تلقيه تعليمًا قانونيًا.
من هو رئيس المحكمة الدستورية التركية؟ولد قادر أوزكايا في عام1963 في طرسوس، وتخرج أوزكايا من قسم الإدارة العامة بلكية الاقتصاد والعلومية الإدارية في جامعة غازي عام1985.
وبعد الانتهاء من تدريبه كقاضي إداري في عام 1991، بدأ العمل كقاضي تحقيق في مجلس الدولة في عام 1993.
وانتخب قادر أوزكايا عضوا في مجلس الدولة في عام 2011، وعضوا في المحكمة الدستورية في عام 2014، ونائب لرئيس المحكمة الدستورية في 12 مارس/ آذار عام 2020، وسيشغمل أوزكايا منصب رئيس المحكمة الدستورية لمدة عامين حيث ستنتهي فترة ولايته.
Tags: المحكمة الدستورية التركيةرئيس المحكمة الدستورية التركيةقادر أوزكاياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: المحكمة الدستورية التركية رئيس المحكمة الدستورية التركية رئیس المحکمة الدستوریة فی عام رئیس ا
إقرأ أيضاً:
بعد أزمة الحشد.. رئيس الوزراء العراقي يستقبل الرئيس اللبناني في بغداد
استقبل رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، الرئيس اللبناني، جوزيف عون، خلال مراسم استقبال رسمية أُقيمت في العاصمة بغداد.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان، أن اللقاء يأتي في إطار زيارة رسمية يجريها الرئيس اللبناني إلى العراق، على رأس وفد حكومي رفيع، لبحث ملفات التعاون الثنائي، وفي مقدمتها قضايا الطاقة وتزويد لبنان بالوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، إلى جانب ملفات سياسية واقتصادية مشتركة.
ومن المقرر أن يعقد الجانبان مباحثات رسمية تتناول سبل تطوير العلاقات العراقية اللبنانية وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية، وفرص دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتأتي زيارة عون بعد أسابيع من إعلان العراق خلال القمة العربية التي عُقدت في بغداد منتصف الشهر الماضي، تبرعه بمبلغ 20 مليون دولار لدعم جهود إعادة إعمار المناطق اللبنانية المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي.
ويُنظر إلى هذه الزيارة أيضاً في سياق تجاوز توتر دبلوماسي سابق بين البلدين، على خلفية تصريحات أدلى بها الرئيس اللبناني في أبريل الماضي، حول "عدم استنساخ تجربة الحشد الشعبي في لبنان"، وهي التصريحات التي دفعت بغداد حينها إلى استدعاء السفير اللبناني وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية.