جريمة من زمن فات.. لغز اختفاء طفلة الفيوم وحكاية ميزان الكتب
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
جلست في منزلها، واستحضرت كل مكرها ودائها وبدأت تفكر في طريق للحصول على المال الحرام، فخططت لاستدراج ابنة جارتها لسرقة قطراها الذهبي، حاولت أو مرة فخابت خططها، ولم تفكر في التراجع عن فعلتها الإجرامية.
وخلال سلسلة من سلسلة حلقات "جريمة من زمن فات"، سنرصد واقعة قتل طفلة برئة بعد استدراجها من أجل سرقة قراطها الذهبي.
نعود أكثر من 14 عام للوراء، وبالتحديد ليوم 23 مايو من عام 2009، ونتجه إلى شمال الصعيد، لمركز يوسف الصديق في بمحافظة الفيوم، لمنطقة النزلة حيث كان الهدوء يعم المكان قبل ظهور حالة من القلق بمحيط منزل الحاج "أحمد .م"، فطفلتهم الصغيرة "سارة"، خرجت ولم تعد، خرجت لبيع كتبها الدراسية بعد نهاية عامها الدراسي، للحصول على بضع جنيها لتشتري بهم حلوي تحبها.
خرجت المسكينة "سارة"، تحلم بالحصول على بضعة جنيهات لشراء حلويات و"عروسة لعبة"، تحكي لها قصصها وتستأنس بها في اجازتها ولكن الغدر طال الطفلة الصغيرة من ربة منزل معدومة الضمير.
المتهمة "فاطمة"، صاحبة الـ 20 سنة وقت الحادث، أغراها الحلق الذهبي الذي ترتديه الطفلة، لتلتق منها أطراف الحديث وتسألها عن وجهتها، لترد الطفلة بكل براء بانها ذاهبة لبيع كتبها الدراسية التي تخص العام الذي أنقضي، وهنا بدأت خطة المتهمة لتوهم الطفلة ان لديها ميزان في بيتها وأنها ستزن لها الكتب حتي لا يضحك عليها المشتري.
بكل عفوية وافقت الطفلة وبمجرد دخولها مكان الجريمة تعدت عليها المتهمة بكل وحشية وقررت وهجمت على الطفلة وضربتها بمروحة نقالة على رأسها ضربة وراء ضربة لتسقط المجني عليها على الأرض وحلا لسانها يقول " عملت أيه علشان تنهي حياتي التي لم تبدأ".
لم يرق قلب المتهمة حتي لحظة واحدة لتتوقف عن فعلتها، لتقوم بسرقة القراط الذهبي الخاص بالضحية، وتستمر في محاولة إخفاء جريمتها لتقوم بإخفاء جثة الطفلة، وفى ذات الوقت أهل الضحية يتقطع آلما على فراق الصغيرة، وبعد ساعات من أرتكاب الجريمة تنتظر المجرمة الوقت المناسب للتخلص من جثة الطفلة، لتقوم بنقلها داخل قفص في ساعات متأخرة من الليل وإلقائها في مصرف بعيد عن القرية، معتقده بان جريمتها ستسجل ضد مجهول.
لكل جريمة نهاية تم ضبط المتهمة، لتعترف بجريمتها بكل تفصيلها البشعة، وتقدم المتهمة للمحاكمة وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة، تقضي الجنايات بإعدام المتهمة في 16 يونيو من عام 2010، ليتم القصاص وتستريح الضحية وأهلها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جريمة من زمن فات
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تحتفي بتأهل ابنة موظف للانضمام لـ «الدامجة»
دبي: «الخليج»
احتفى مجلس تمكين أصحاب الهمم بشرطة دبي، بتخرج الطفلة حور ماجد مطر، البالغة من العمر 5 أعوام، من المرحلة التأهيلية والعلاجية في قرية سند، استعداداً لالتحاقها بمدارس دبي الدامجة العام الدراسي المُقبل، وذلك بعد تمكنها بنجاح مُبهر من اجتياز كافة المراحل التدريبية والتأهيلية والوظيفية في القرية، والتغلب على تحديات إعاقتها المتعددة.
واحتفى المجلس بتخرج الطفلة حور، على هامش حفل ختام تخرج قرية سند لعدد من أصحاب الهمم وانتهائهم من عامهم الدراسي. وحضر الاحتفال، سميرة ثابت، عضو مجلس تمكين أصحاب الهمم، والتي أكدت أن شرطة دبي حريصة على دعم وتمكين أصحاب الهمم في مختلف المجالات، انطلاقاً من التزامها العميق بالمساهمة في بناء مجتمع دامج يوفّر فرصاً متكافئة للجميع. ويأتي هذا الدعم امتداداً لنهج إنساني ومجتمعي تتبناه شرطة دبي، يركز على رعاية وتأهيل أصحاب الهمم، ودمجهم بشكل فعال في مختلف القطاعات، بما فيها القطاع الرياضي.
وأضافت «نحتفي اليوم بقصة نجاح مُلهمة للطفلة حور ماجد مطر، التي تمكنت بفضل إرادتها القوية ودعم عائلتها وجهود فريق قرية سند، وبدعم كبير من شرطة دبي، من التغلب على تحدياتها، واستكمال برنامجها التأهيلي لتبدأ مرحلة جديدة في مدارس دبي الدامجة».
من جانبه، أعرب النقيب ماجد مطر انديز، والد الطفلة حور، عن سعادته وفخره بتأهل طفلته للانضمام إلى مدارس دبي الدامجة، مؤكداً دعم شرطة دبي الكبير، ممثلة باللجنة الطبية لشرطة دبي، ومجلس تمكين أصحاب الهمم، ومختلف الإدارات العامة، لتتمكن الطفلة من تحقيق هذا التقدم الملحوظ في سلوكها وتواصلها الاجتماعي.
وأضاف «وُلدت حور بتشوه خِلقي وإعاقات متعددة، وواجهت تحديات في النطق والتواصل البصري والتفاعل الاجتماعي، والقدرة على الحركة. وبدعم واهتمام من شرطة دبي، التحقت في قرية سند لمدة 3 أعوام ونصف، خضعت فيها لجلسات علاج نطق، وعلاجات سلوكية ووظيفية وعلاج طبيعي، واليوم وبفضل الله وتوفيقه، تمكنت من التعبير عن احتياجاتها بوضوح، وتحسن تواصلها البصري، وأصبحت أكثر استقلالية وقدرة على المشاركة بفعالية أكبر في الأنشطة».