جلست في منزلها، واستحضرت كل مكرها ودائها وبدأت تفكر في طريق للحصول على المال الحرام، فخططت لاستدراج ابنة جارتها لسرقة قطراها الذهبي، حاولت أو مرة فخابت خططها، ولم تفكر في التراجع عن فعلتها الإجرامية.

وخلال سلسلة من سلسلة حلقات "جريمة من زمن فات"، سنرصد واقعة قتل طفلة برئة بعد استدراجها من أجل سرقة قراطها الذهبي.

نعود أكثر من 14 عام للوراء، وبالتحديد ليوم 23 مايو من عام 2009، ونتجه إلى شمال الصعيد، لمركز يوسف الصديق في بمحافظة الفيوم، لمنطقة النزلة حيث كان الهدوء يعم المكان قبل ظهور حالة من القلق بمحيط منزل الحاج "أحمد .م"، فطفلتهم الصغيرة "سارة"، خرجت ولم تعد، خرجت لبيع كتبها الدراسية بعد نهاية عامها الدراسي، للحصول على بضع جنيها لتشتري بهم حلوي تحبها.

خرجت المسكينة "سارة"، تحلم بالحصول على بضعة جنيهات لشراء حلويات و"عروسة لعبة"، تحكي لها قصصها وتستأنس بها في اجازتها ولكن الغدر طال الطفلة الصغيرة من ربة منزل معدومة الضمير.

المتهمة "فاطمة"، صاحبة الـ 20 سنة وقت الحادث، أغراها الحلق الذهبي الذي ترتديه الطفلة، لتلتق منها أطراف الحديث وتسألها عن وجهتها، لترد الطفلة بكل براء بانها ذاهبة لبيع كتبها الدراسية التي تخص العام الذي أنقضي، وهنا بدأت خطة المتهمة لتوهم الطفلة ان لديها ميزان في بيتها وأنها ستزن لها الكتب حتي لا يضحك عليها المشتري.

بكل عفوية وافقت الطفلة وبمجرد دخولها مكان الجريمة تعدت عليها المتهمة بكل وحشية وقررت وهجمت على الطفلة وضربتها بمروحة نقالة على رأسها ضربة وراء ضربة لتسقط المجني عليها على الأرض وحلا لسانها يقول " عملت أيه علشان تنهي حياتي التي لم تبدأ".

لم يرق قلب المتهمة حتي لحظة واحدة لتتوقف عن فعلتها، لتقوم بسرقة القراط الذهبي الخاص بالضحية، وتستمر في محاولة إخفاء جريمتها لتقوم بإخفاء جثة الطفلة، وفى ذات الوقت أهل الضحية يتقطع آلما على فراق الصغيرة، وبعد ساعات من أرتكاب الجريمة تنتظر المجرمة الوقت المناسب للتخلص من جثة الطفلة، لتقوم بنقلها داخل قفص في ساعات متأخرة من الليل وإلقائها في مصرف بعيد عن القرية، معتقده بان جريمتها ستسجل ضد مجهول.

لكل جريمة نهاية تم ضبط المتهمة، لتعترف بجريمتها بكل تفصيلها البشعة، وتقدم المتهمة للمحاكمة وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة، تقضي الجنايات بإعدام المتهمة في 16 يونيو من عام 2010، ليتم القصاص وتستريح الضحية وأهلها.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: جريمة من زمن فات

إقرأ أيضاً:

مدرس رياضيات يعتدي على طفلة بمنطقة بهتيم بمدينة شبرا الخيمة

شهدت منطقة بهتيم بمدينة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، واقعة مأساوية بعدما أقدم مدرس رياضيات على التعدي على طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات داخل شقة يستغلها للدروس الخصوصية.

تلقى اللواء أشرف جاب الله، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، إخطارًا من اللواء محمد السيد مدير إدارة المباحث الجنائية بالقليوبية، واللواء وائل متولي رئيس مباحث المديرية، من المقدم مصطفى دياب رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، يفيد بتلقيه بلاغًا من المدعو "س. ع.ط" (38 سنة، أمين مخازن، مقيم بمنطقة بهتيم)، يتهم فيه المدعو "م. ص.ع" (43 سنة، مدرس رياضيات، مقيم بذات المنطقة) بالتعدي على نجلته البالغة من العمر 10 سنوات وهتك عرضها.

وكشفت التحريات، أن الطفلة كانت قد أنهت درسها داخل نفس العمارة، ثم صعدت إلى شقة المدرس لجلب شقيقتها الأصغر التي كانت تتلقى درسًا عنده، وأثناء انتظارها انتهاء الدرس، طلبت الذهاب إلى الحمام داخل الشقة، وفور دخولها، فوجئت بالمدرس يقوم بكتم صوتها والتعدي عليها، مستغلًا وجودها بمفردها داخل الشقة.

وعقب عودتها إلى المنزل، لاحظت أسرتها وجود دم على ملابسها وبسؤالها عمّا حدث انهارت وأقرت بأن المدرس اعتدى عليها.

وعلى الفور، وجّه المقدم مصطفى دياب بتشكيل فريق بحث لفحص الواقعة، وبالفعل أكدت التحريات تفاصيل الجريمة بالكامل.

وعقب تقنين الإجراءات، تمكن ضباط مباحث القسم من ضبط المتهم، وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات وشهادة الطفلة، أقرّ بارتكاب تلك الواقعة.

وحرر المحضر رقم 35881 جنح قسم ثان شبرا الخيمة بالواقعة، وجار العرض على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

مقالات مشابهة

  • هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة
  • المؤبد لسيدة خطفت طفلة لاستغلالها في التسول بالإسكندرية
  • مدرس رياضيات يعتدي على طفلة بمنطقة بهتيم بمدينة شبرا الخيمة
  • السيول تجرف طفلة بعد خروجها من منزلها في ليلان العراقية
  • للتحقيقات.. تجديد حبس قاتلة أسماء في دار السلام بسوهاج
  • النيابة تمنع تداول وتطلب إزالة فيديو جريمة الطفلة فاطمة بدمنهور
  • الأمان
  • مصرع طفلة على يد طليقة والدها بعد وصلة تعذيب في قليوب
  • مصرع طفلة على يد طليقة والدها بعد تعذيبها بمنطقة ميت نما في القليوبية
  • بحجة تأديبها .. تفاصيل مصرع طفلة على يد طليقة والدها في القليوبية