الشؤون: اتباع أفضل المعايير العالمية في التعامل مع حالات تعديل سلوك الأحداث وإعادة دمجهم مجتمعيا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة عبدالعزيز المطيري اليوم الخميس الحرص على اتباع أفضل المعايير العالمية في التعامل مع حالات تعديل سلوك الأحداث المعرضين للانحراف وإعادة دمجهم في المجتمع.
جاء ذلك خلال الإفطار الجماعي الذي نظمته إدارة رعاية الأحداث بالتعاون مع مبرة الكنادرة للأحداث الجانحين وذويهم في دار التقويم الاجتماعي.
وشدد المطيري الذي يشغل أيضا منصب الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية في تصريح للصحفيين حرص (الشؤون) على تعديل سلوك الأحداث الجانحين والمعرضين للانحراف بشتى السبل الفنية والاجتماعية عبر محاور عدة لعل أبرزها تنمية الوازع الديني وحب الوطن في نفوسهم وتعزيز الروابط الأسرية بينهم وبين ذويهم.
وأوضح أن فكرة الإفطار الجماعي مع عائلات الأحداث الجانحين تهدف إلى خلق وعي جديد للحدث يرتكز على احترام الأسرة بشكل عام والوالدين بشكل خاص كون التصدع الأسري هو السبب الرئيس في جميع قضايا الأحداث الجانحين.
من جانبه قال مدير إدارة رعاية الأحداث الدكتور جاسم الكندري إن استراتيجية عمل الإدارة تقوم على تعديل سلوك الأحداث الجانحين ورأب الصدع الأسري حال وجوده بين الحدث وذويه لافتا إلى أن خطة العمل الفني التي يقوم عليها متخصصون اجتماعيون ونفسيون من الكوادر الوطنية وقد أتت ثمارها على الصعيدين النفسي والاجتماعي للأحداث.
وأشاد بدور مبرة الكنادرة على دعمها الإنساني للأحداث الجانحين والمشاركة في تنظيم حفل الإفطار الجماعي مع عائلات النزلاء.
المصدر كونا الوسومالأحداث وزارة الشؤونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأحداث وزارة الشؤون الأحداث الجانحین
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تخطي وجبة الإفطار؟
يمكن لتخطي وجبة الإفطار، بسبب الصيام المتقطع أو فقدان الشهية، أن يؤثر على الجسم بطرق مختلفة، منها زيادة حيوية نشاط الجسم، أو تقلبات المزاج، أو التأثير على جودة النظام الغذائي، أو فقدان الطاقة.
ذكر تقرير لموقع "ڤيري ويل هيلث"، أن بعض الأشخاص الذين يتخطون وجبة الإفطار يشعرون بالتعب وانخفاض في مستويات الطاقة.
وأُظهر الأبحاث أن الامتناع عن الأكل، يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق والضعف بسبب انخفاض مستويات السكر في الدم، لكن، مع تعوّد الجسم على الصيام، يبدأ الشخص بالشعور بمزيد من الطاقة وقلّة في التعب خلال اليوم.
أما أبرز النتائج المحتملة لتخطي وجبة الفطار فهي:
مستويات الكورتيزول
قد يؤدي الصيام في الصباح إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، أو "هرمون التوتر"، ويُفرزه الجسم أثناء الضغوط الجسدية أو النفسية، وتنخفض مستوياته أثناء النوم في الليل.
معدل الأيض
يمكن أن يؤدي تخطي وجبة الإفطار إلى تباطؤ معدل الأيض، مما يؤثر على عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم يوميا، فعندما لا يحصل الجسم على الطاقة الكافية في الصباح، يبدأ في إبطاء عملية الأيض للحفاظ على الطاقة.
أمراض القلب
وفقا للتقارير، قد يؤدي تخطي وجبة الإفطار إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث أظهرت الدراسات، أن الأشخاص الذين يتجاهلون هذه الوجبة، أكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين، مما يرفع من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
تقلبات المزاج
يمكن أن يؤدي انخفاض مستوى السكر في الدم، الناتج عن الصيام إلى تهيج المزاج، والعصبية، والقلق، وصعوبة التركيز.
السعرات الحرارية
أظهرت الدراسات، أن الأشخاص الذين لا يتناولون الإفطار، غالبا ما يميلون إلى تناول وجبتي غداء وعشاء أكبر، كما يستهلكون أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، وهو ما قد يؤثر سلبا على جودة النظام الغذائي.
نقص التغذية
الأشخاص الذين يتبعون الصيام المتقطع قد يكونون عرضة لنقص التغذية، نتيجة عدم حصولهم على كميات كافية من السعرات الحرارية والعناصر الضرورية، لذلك، لا يُوصى بالصيام المتقطع للأطفال، أو المراهقين، أو النساء الحوامل والمرضعات.
ورغم أن الاستغناء عن وجبة الإفطار لا يناسب الجميع، إلا أن الصيام لمدة تتراوح بين 12 إلى 16 ساعة، قد يساعد بعض الأشخاص على تحسين صحة الأيض وتحقيق نتائج أفضل في فقدان الوزن.
ولا يوجد وقت محدد لتناول وجبة الإفطار، إذ يعتمد التوقيت المثالي على الأهداف الصحية، والتفضيلات الشخصية، ومدى حساسية الشخص لانخفاض مستوى السكر في الدم.