فيديو: قتيل وجرحى في غارة أوكرانية على بيلغورود الروسية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
لقي شخص مصرعه وأصيب اثنان آخران نتيجة قصف مدفعي على مدينة بيلغورود الروسية الحدودية مع أوكرانيا، صباح الجمعة.
وبحسب محافظ بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف، تسبب القصف في تدمير النوافذ في 31 شقة في خمسة مبان ومنزل خاص وأربع مؤسسات للرعاية الصحية.
وتضررت 12 سيارة، واحترقت أربع منها بالكامل.
وفي ظل تحقيق الجيش الروسي مكاسب على عدة جبها بشرق أوكرانيا، تطور كييف من هجماتها لتستهدف المدن الروسية الحدودية مثل بيلغورود.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إن جيشها نفذ ضربات كبيرة على منشآت الطاقة في أوكرانيا وكذلك البنية التحتية المهمة.
شاهد: رسمياً.. انتخاب بوتين رئيساً لروسيا لولاية خامسةماهو تكتيك النقر المزدوج الذي تستخدمه روسيا في أوكرانيا؟ بوتين: روسيا مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية إذا تعرض وجودها للتهديدوقال المتحدث باسم المتحدث باسم الوزارة إن أهدافا مثل "المجمع الصناعي العسكري وتقاطعات السكك الحديدية والترسانات وأماكن انتشار القوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب".
وجاء الهجوم بعد يوم من إطلاق روسيا 31 صاروخا في هجوم واحد على العاصمة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: استمرار تدفق الحمم البركانية في جنوب أيسلندا شاهد: لساعات أو أيام.. نازحون ينتظرون في طوابير أمام بنك فلسطين في دير البلح لسحب أموالهم شاهد: مظاهرة لإحياء ذكرى ضحايا المافيا الإيطالية في روما فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين ضحايا قصف روسيا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين ضحايا قصف روسيا الحرب في أوكرانيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلاديمير بوتين روسيا بروكسل الشرق الأوسط المملكة المتحدة قصف قتل أزمة إنسانية رمضان السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلاديمير بوتين روسيا بروكسل السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
قمة بين ترامب وبوتين في ألاسكا.. روسيا تشترط الاعتراف بضم أراضي أوكرانية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، عزمه عقد لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا، في 15 من آب/أغسطس الجاري، في خطوة لافتة على وقع الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وقال ترامب، عبر منصته الخاصة "تروث سوشيال"، إن الاجتماع سيُعقد في أقصى الشمال الغربي للولايات المتحدة، مؤكدا أن المحادثات قد تشمل اتفاقا مبدئيا على "تبادل جزئي للأراضي لصالح الطرفين"، من دون كشف مزيد من التفاصيل حول طبيعة التبادل أو المناطق المعنية.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، قد صرحت لوكالة الأناضول، الأربعاء الماضي، أن لقاء ترامب وبوتين "وارد جدا"، لافتة إلى "تقدم كبير" أُحرز خلال لقاء المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف مع الرئيس الروسي في موسكو.
ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، قدم بوتين عبر ويتكوف مقترحا يشترط انسحاب القوات الأوكرانية من كامل منطقة دونيتسك مقابل وقف شامل للهجمات، على أن يتضمن اعترافا ضمنيا بضم روسيا لمناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوروجيا وخيرسون، إضافة إلى شبه جزيرة القرم.
ووصف الجانبان محادثات ويتكوف في موسكو، الأربعاء الماضي، بأنها كانت "بنّاءة"، فيما أكد ترامب لاحقا أن بوتين "يرغب في اللقاء في أقرب وقت ممكن"، مشيرا إلى أن "الترتيبات الأمنية" كانت وراء تأجيل الموعد. وأضاف خلال قمة ثلاثية مع رئيسي وزراء أرمينيا وأذربيجان، أن "الوضع في أوكرانيا قد يجد طريقه إلى الحل قريبا جدا".
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطاب متلفز مساء أمس الجمعة، إن وقف إطلاق النار ممكن "بشرط ممارسة ضغط كافٍ على روسيا"، موضحا أنه أجرى أكثر من عشرة اتصالات مع قادة دول خلال الأيام الأخيرة، وأن فريقه ينسق باستمرار مع واشنطن.
بدوره، أشار رئيس وزراء بولندا دونالد توسك، عقب لقائه زيلينسكي، إلى "إشارات" على احتمال تجميد الصراع قريبا، مضيفا أن الرئيس الأوكراني كان "حذرا جدا لكنه متفائل"، داعيا إلى إشراك بولندا ودول أوروبية أخرى في التخطيط لوقف إطلاق النار والوصول إلى تسوية سلمية.
في المقابل، حذر تايسون باركر، النائب السابق للممثل الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية للانتعاش الاقتصادي في أوكرانيا، من أن المقترح الروسي "سيُرفض على الفور" من قبل كييف، مشددا على أن "أفضل ما يمكن أن تفعله أوكرانيا هو التمسك بحزم بمواقفها وشروطها للتوصل إلى تسوية تفاوضية، مع الحفاظ على امتنانها للدعم الأمريكي".
يُذكر أن ألاسكا استضافت آخر لقاء دبلوماسي رفيع المستوى في آذار/مارس 2021، حين اجتمع وزير الخارجية الأمريكي آنذاك أنتوني بلينكن مع نظيره الصيني يانغ جيشي في مدينة أنكوريج، في أجواء متوترة تخللتها انتقادات علنية متبادلة.