شاهد: فلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة على بقايا مسجد الفاروق في رفح
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
على أنقاض مسجد الفاروق المدمر برفح.. فلسطينيون يؤدون صلاة يوم الجمعة
اجتمع عشرات الفلسطينيين لأداء صلاة يوم الجمعة على أنقاض مسجد الفاروق المدمر جراء الهجمات الإسرائيلية.
وجاء التجمع خارج المسجد الذي يعد أحد أكبر وأقدم المساجد في المدينة، في الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك.
وقال خيري أبو سنجار، فلسطيني من رفح، إن الناس "أقاموا الصلاة في الشارع بعد مرور حوالي شهر من قصف المسجد"، وتابع "للأسف، حرم الاحتلال الإسرائيلي المواطنين من أداء الصلاة في المساجد خلال شهر رمضان المبارك.
وأحضر المصلون معهم سجاجيدهم للصلاة عند سرادق أقيم بجانب تلال من الركام.
وتعرض مسجد الفاروق لغارة جوية عسكرية إسرائيلية في 22 فبراير/شباط، سوته بالأرض.
وأتت هذه الضربة كجزء من الحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل منذ 6 أشهر في غزة، والتي أسفرت حتى اليوم عن مقتل أكثر من 32 ألف شخص، وتشريد مئات الآلاف، وتسوية أجزاء كبيرة من القطاع بالأرض.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: أكثر من 100 ألف شخص يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى شاهد: 80 ألف فلسطيني يؤدون صلاة أول جمعة في رمضان في المسجد الأقصى شاهد: على أنقاض مسجد الفاروق المدمر.. فلسطينيون يؤكدون أن قصف المساجد لن يثنيهم عن أداء صلواتهم قصف مساجد إسرائيل حركة حماس غزة صلاة ـ صلواتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية قصف مساجد إسرائيل حركة حماس غزة صلاة ـ صلوات إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فلاديمير بوتين قصف الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي الشرق الأوسط المملكة المتحدة ضحايا قتل السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا فلاديمير بوتين قصف السياسة الأوروبية مسجد الفاروق یعرض الآن Next صلاة الجمعة یؤدون صلاة
إقرأ أيضاً:
حكم ختام الصلاة جهرا عقب صلاة الجمعة
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم الشرع في ختام الصلاة جهرًا، وبصفةٍ خاصةٍ صلاة الجمعة؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن ختام الصلاة جهرًا عقب الصلاة المكتوبة لا بأس به وجائز شرعًا.
واستدلت بما رواه الإمامان البخاري ومسلم: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقرأ المعوذتين عقب كل صلاة؛ قل هو الله أحد، والفلق، والناس.
وعن علي كرم الله وجهه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ كَانَ فِي ذِمَّةِ اللهِ إِلَى الصَّلَاةِ الْأُخْرَى» رواه الطبراني بإسناد حسن، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «من سَبَّحَ اللهَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَحَمِدَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبَّرَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ؛ تلِكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، ثم قَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، غُفِرَتْ له خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ» متفق عليه.
ختام الصلاة جهرًا عقب الصلاة المكتوبة
ونوهت انه لا عبرة لما يقال أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر بالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل عقب الصلاة سرًا؛ لأنه قول بلا دليل، خاصة إذا علمنا ما رواه الإمامان البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كُنت أعْرِفُ انْقِضَاءَ صَلَاةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم بِالتَّكْبِيرِ". أي: عقب كل صلاة. وفي رواية لهما عنه: "أَنَّ رَفْعَ الصَّوْتِ بِالذِّكْرِ حِينَ يَنْصَرِفُ -الناس- مِن الْمَكْتُوبَةِ كَانَ عَلَى عَهْدِ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم"، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: "كُنْتُ أَعْلَمُ إِذَا انْصَرَفُوا بِذَلِكَ إِذَا سَمِعْتُهُ"، وقال الإمام النووي تعقيبًا على هذا الحديث: هذا دليل لما قاله بعض السلف من أنه يُستحب رفع الصوت بالتكبير والذكر عقب الصلاة المكتوبة.
وأشارت الى انه لا دليل يمنع الجهر بختام الصلاة لا سيما ونحن في زمن تغلبت فيه شواغل الحياة على الناس، فهم في أمس الحاجة إلى تذكيرهم بالله ليتذكروا وينتبه الغافلون، لكن ينبغي مراعاة التوسط والاعتدال في ختام الصلاة جهرًا حتى لا يؤدي ذلك إلى التشويش على من لم يدرك الجماعة أو على من أدركها مسبوقًا؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا﴾ [الإسراء: 110].