تعرض أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، لحملة تشهير نالت من إلقائه أحد الدروس الرمضانية التي تناولت التعاملات البنكية.

اتهم مصدر مطلع على خلفيات هذه الحملة تيارات إسلامية بالوقوف وراءها.

أوضح المصدر أن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية رد على بعض المتكلمين في الدين ممن يرون أن الربا هو الفائدة على القرض بأي قدر كانت، مع العلم بأن حكمة القرآن جاءت للقطيعة مع ممارسة كانت شائعة في بعض الحضارات القديمة وهي استعباد العاجزين عن رد الدين بفوائد مضاعفة، موضحا أن الاقتراض في هذا العصر في الغالب هو للضرورة أو للاستثمار.

ووجه المصدر ذاته انتقادات للتيارات الإسلامية في المغرب، وأردف أن “الوزير يقصد أن يقول إن بعض الإسلاميين لم يأتوا بحل سحري لهذا الأمر المالي العادي في النظام العالمي، بل مدوا أيديهم إلى المؤسسات الدولية للحصول على القروض بفوائد.

وأضاف: إن فهم الوزير لمسألة الربا متأثر بالفتوى التي قدمها للحكومة الباكستانية العالم الكبير فضل الرحمان؛ وهو أستاذ في الفقه شديد التدين، وقال فيها إن الحل ليس بمنع بنوك الفوائد، بل في تنمية الاقتصاد.

وأكد المصدر ذاته أن الوزير تصرف لا كفقيه، بل كمؤرخ ومثقف من جهة، وكمهتم بأحوال الأمة من جهة أخرى، لافتا إلى أن هذه الثقافة وهذا الورع غائبان عند الكثيرين من منتقديه.

وأضاف أن مسألة المعاملات البنكية بفوائد في عصرنا، عصر الائتمان والتضخم والتعاقد وأنواع الاستثمار، نظام لا علاقة له في نظر فضل الرحمان بسياق النهي القرآني عن الربا.

وأردف أن النهي عند طائفة من العلماء مرتبط بالفوائد الفاحشة الانتهازية، مبرزا أن “ما ذكره الوزير ليس ابتكارا من عنده؛ ولكنه رأي الكثيرين من العلماء والمفتيين، ولكنهم لا يستطيعون إظهاره خوفا من التعرض لمثل هذه الحملات التشهيرية".

المصدر: هيسبريس

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

وزير المالية: الموازنة الجديدة تستهدف خفض نسبة الدين إلى 82%

 

 

أكد الدكتور أحمد كجوك، وزير المالية، على استمرار التنسيق الكامل والدائم مع مجلس النواب بشأن مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2025/2026، موضحا أن الحكومة تستهدف تحقيق التوازن المالي من خلال خفض العجز وتقليل الاقتراض، وذلك بالتوازي مع التوسع في برامج الحماية الاجتماعية ودعم ومساندة الأنشطة الاقتصادية.

 

وأوضح الوزير، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أن الدين العام يتناسب مع حجم الاقتصاد القومي، مؤكدًا أن الموازنة الجديدة تستهدف خفض نسبة الدين إلى 82%، مع تراجع معدلات التضخم وانخفاض أسعار الفائدة، ستتحسن خدمة الدين بشكل كبير".


وكشف كجوك عن نجاح الحكومة في تنفيذ خطة خفض الدين الخارجي بمقدار يتراوح بين مليار إلى ملياري دولار سنويًا، وهو ما تم الإعلان عنه سابقًا، وتم تحقيقه بالفعل، لافتًا إلى أن الوصول لهذا التوازن يتطلب مهارة عالية ومواءمة دقيقة، موضحًا أن الإيرادات الضريبية شهدت معدل نمو استثنائي هذا العام بلغ نحو 35%، وهو الأعلى منذ سنوات، دون اللجوء إلى فرض ضرائب جديدة على المواطنين.


وأوضح الوزير أن هذه الزيادة لم تأتِ نتيجة فرض أعباء جديدة، بل من خلال حزمة واسعة من التسهيلات والحوافز، وحل مشاكل متراكمة منذ سنوات، مما شجع عددًا كبيرًا من أصحاب الاقتصاد غير الرسمي على الانضمام طواعية إلى المنظومة الضريبية.

 

وأشار إلى إعلان نتائج هذه التيسيرات والتسهيلات والحوافز خلال أيام، مؤكدا أن زيادة الإيرادات الضريبية ليس معناها فرض ضرائب جديدة، ولكن تحصيل أفضل وكفاء وعدالة التى بدأت فى تسهيلات فى الضريبية على الدخل والقيمة المضافة وتسهيلات أخرى فى الضريبة العقارية والضريبة الجمركية.
 

 

مقالات مشابهة

  • حملة تموينية مكبرة في زفتى تضبط كميات كبيرة من المواد الغذائية مجهولة المصدر
  • ضمن سلسلة "رؤية" للنشء.. الأعلى للشئون الإسلامية يصدر كتاب "يوميات بنات"
  • وزير المالية: الموازنة الجديدة تستهدف خفض نسبة الدين إلى 82%
  • الأوقاف تُعلن موعد مقابلات المتقدمين لوظائف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
  • رؤية للنشء.. الأعلى للشئون الإسلامية يصدر كتاب يوميات بنات
  • ضبط 3.5 طن مخللات وزيوت طعام غير صالحة في حملة تموينية بالسنطة
  • ضبط كميات من البسطرمة منتهية الصلاحية فى بورسعيد
  • وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تحدد تاريخ إجراء قرعة الحج لموسم 1447 هجرية
  • حملة أمنية في دير الزور تستهدف خارجين عن القانون ومتورطين بالإرهاب والخطف والمخدرات
  • وزير الأوقاف يبحث مع وفد اتحاد بشبابها سبل تعزيز التعاون .. صور