يمانيون – متابعات
أفادت تقارير عبرية جديدة بأن حركة الحاويات في موانى إسرائيل انخفضت خلالَ الأشهرِ الماضيةِ بنسبةِ كبيرة، بسَببِ الحظر الذي تفرضُه القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بإسرائيل والمتوجّـهة إليه في البحر الأحمر والبحر العربي وباب المندب.

وأشارت إلى أن هذا الوضع سيستمر، مع استمرار الهجمات اليمنية.

وفي السياق قال رئيس ميناء أشدود الإسرائيلي إن هناك خطة لخصخصة الميناء الوحيد المتبقي في إسرائيل الذي لا تزال تديره حكومة نتنياهو، والذي يعاني من تداعيات الحرب المستمرة.

ودعا شاؤول شنايدر إلى عدم خصخصة الميناء وإبقائه في أيدي الحكومة الإسرائيلية، واقترح طرح 49% من الميناء لتحسين هيكل رأس المال والمنافسة، مشيراً إلى أن هناك توجهاً لإتاحة بيع أسهم بشروط تفضيلية لموظفي الميناء، مقابل عملهم “تحت وابل من الصواريخ وتحت إطلاق النار” وفقاً لصحيفة غلوبس.

من جهة ثانية شدد مدير عام ميناء “إيلات”جدعون غولبر، في مداخله له مع القناة الـ”14” الإسرائيلية، على أنه سيضطر “إلى إقالة، على الأقل في المرحلة الأولى، 50% من مجمل الموظفين في الميناء”.

وفي وقت سابق قالت صحيفة “ذا ماركر” الاقتصادية العبرية التابعة لمجموعة “هآرتس”، أن “ميناء حيفا شهد هو أَيْـضاً انخفاضًا في حركة الحاويات، وأن الشحنات التي تم تفريغها فيه هي تلك التي كان يفترض بها أن تصل إلى مينائي أشدود وإيلات اللذين لم تعد تصل إليهما السفن”.

وقالت الصحيفة: إن سببَ ما أسمته “أزمة الموانئ” هو الهجماتُ اليمنية في البحر الأحمر والتي “دفعت العديد من شركات الشحن في أوائل ديسمبر إلى تجنب عبور مضيق باب المندب، والإبحار حول إفريقيا للوصول إلى “إسرائيل”، ومن خلال القيام بذلك قامت الشركاتُ بتوسيع مساراتها وزيادة تكلفة النقل البحري بشكل كبير في أفضل الأحوال، وفي أسوأ الأحوال، فَــإنَّ السفنَ التي كان من المفترَضِ أن تصلَ إلى ميناء إيلات -وخَاصَّة السفن التي تنقُلُ السيارات من الشرق– لم تعد تصل إلى الميناء على الإطلاق، وهو عاطل عن العمل”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية توجه بالبدء في مسح ميداني لبرنامج “مساندة” النقدي

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

وجّه رئيس مجلس الوزراء اليمني، سالم صالح بن بريك، الوزارات والجهات المعنية بالشروع في تنفيذ المسح الميداني لبرنامج “مساندة” للدعم الاجتماعي، الذي يندرج ضمن مشروع التحويلات النقدية غير المشروطة بتمويل من البنك الدولي وتنفيذ منظمة “يونيسيف”.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده اليوم الخميس بمشاركة مسؤولي وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل، والتخطيط والتعاون الدولي، إلى جانب قيادات من الصندوق الاجتماعي للتنمية وصندوق الرعاية الاجتماعية، حيث خُصّص اللقاء لمناقشة الترتيبات النهائية لإطلاق البرنامج.

ويستهدف برنامج “مساندة” تقديم دعم نقدي مباشر لنحو 500 ألف أسرة يمنية من الفئات الأكثر هشاشة، مستنداً إلى معايير جديدة تراعي احتياجات الفئات المتأثرة بالنزوح والتغيرات السكانية في مختلف المناطق.

كما بحث الاجتماع آليات تسريع تنفيذ المشروع وتعزيز التنسيق مع منظمة اليونيسيف، لضمان شمولية التغطية الجغرافية ونوعية الفئات المستفيدة.

وأكد “بن بريك” خلال الاجتماع أن الحكومة باتت جاهزة لبدء مرحلة المسح الميداني، داعياً إلى توزيع المساعدات الأممية والدولية وفقاً لمعايير العدالة وتوزيع الكثافة السكانية.

مقالات مشابهة

  • “الأرصاد اليمني” يحذر من أمطار رعدية وحرارة شديدة
  • الحوثي يوجه رسالة إلى الدول التي “تستبيح” إسرائيل أجواءها ويؤكد: عملياتنا العسكرية مستمرة
  • “شات جي بي تي” يكتب بدلًا منك.. لكن هل دماغك يدفع الثمن!؟
  • “مسام” يطهر (67) مليون متر مربع وينتزع (500) ألف لغم من الأراضي اليمنية
  • الحكومة اليمنية توجه بالبدء في مسح ميداني لبرنامج “مساندة” النقدي
  • “أمبري”: السفن الإسرائيلية في خطر
  • إيران تطلق الموجة الـ14 من عملية “الوعد الصادق 3” ضد كيان العدو.. ماذا استهدفت؟! 
  • من نشوة القصف إلى فخ الاستنزاف.. كيف وقعت “إسرائيل” في فخ الحرب التي أرادتها؟
  • تصاعد التوتر بين إيران و”إسرائيل” يدفع الدولار للارتفاع
  • أغنيتان جديدتان تدعمان سفينة “مادلين” وكسر الحصار عن غزة