دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «إنجازات قائد.. ومسيرة وطن» في المجلس الرمضاني الأول لـ«الخارجية» اليوم.. الحفل الختامي لـ«دبي للقرآن»

نظمت مبادرة «استوديو الصناع»، إحدى مبادرات القيادة العامة لشرطة دبي، برنامجاً فنياً بعنوان «قلب الأم»، لأطفال روضة مدارس «حماية»، بمناسبة «يوم الأم»، والذي يُصادف يوم 21 من شهر مارس كل عام.


وأكدت الفنانة التشكيلية المهندسة موزة السبوسي، مُنسقة مبادرة «استوديو الصناع»، أهمية دور فن الرسم في التعبير عن محبة الأطفال لأمهاتهم، إضافة إلى تنمية قدرات ومهارات الطفل، مشيرة إلى أن فعاليات البرنامج تضمنت تصنيع 200 قطعة من الخرسانة على شكل قلب، وليقوم الأطفال بتلوينها وتزيينها، والتعبير عن محبتهم لأمهاتهم.
وأوضحت أن الرسم يُسهم في صقل مهارات طلبة مدرسة حماية، ويخلق أجواء تفاعلية لإتاحة فرص التعلم والاستفادة من تجارب الآخرين، ورفع الوعي في الفنون البصرية، وتطوير مهارات الرسم بشكل تدريجي.
وأشارت السبوسي، إلى أهمية نشاط التلوين الذي يثير خيال الأطفال، ويكسبهم الصبر والتركيز على التفاصيل، ويُشعرهم بالثقة بالنفس، ويسهم في تمكينهم من التعامل مع الأقلام بألوانها المختلفة، كما يساعدهم على إدراك المهارات الأساسية لتنسيق الألوان، ويساعد على تطوير وتقوية عضلات الأصابع والمعصم في اليدين، وتطوير مهارات القراءة والرياضيات لدى الأطفال، إذ يتعلم الأطفال الأشكال والنماذج والخطوط والحدود والحروف.
وبينت أن عمليَّة التلوين تتطلب تزامن البصر مع المهارات الحركيَّة الدقيقة لليد، إلى جانب أهمية التدرّج عمرياً في تعلّيم الأطفال الرسم واكتساب المهارات، لأن الرسم موهبة تستلزم التدرب والدراسة والإتقان لفترات مستمرة، وتحتاج إلى نتاج تراكمي من المعرفة للتدرّج في تعلّم هذه المهارة وإتقانها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شرطة دبي يوم الأم دبي الإمارات يوم الأم العالمي

إقرأ أيضاً:

ما أول ما قالته طبيبة الأطفال ” آلاء النجار” عن مقتل تسعة من أبنائها ؟

#سواليف

أقول لها من هول الصدمة: “الأولاد راحوا يا آلاء”. فتجيبني بإيمان وتسليم: “هم أحياء عند ربهم يرزقون”.

هكذا روت #سحر_النجار، صيدلانية من قطاع #غزة، وشقيقة الطبيبة المكلومة #آلاء_النجار التي فقدت تسعة من أطفالها في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في منطقة قيزان النجار، جنوبي محافظة خان يونس لبودكاست “غزة اليوم”، اللحظات الأولى التي مرت عليهم بعد الحادث الأليم، ومضت تقول:

“أمهم حالياً في حالة صدمة، ولا أخشى عليها سوى من لحظة الانهيار التي ستلحق بلحظات الصمود التي تمر بها الآن، يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، سيدرا تسعة فراشات أكبرهم عمره 12 عاماً وأصغرهم ستة شهور جميعهم (الأطفال الكبار) حافظون لكتاب الله والفرق بين كل منهم والآخر سنة واحدة فقط لا غير، تسعة من أصل عشرة أطفال فقدتهم أمهم دفعة واحدة، الناجي الوحيد من هذه المذبحة كان طفلها آدم الذي يرقد حالياً في العناية المركزة وحالته مستقرة بعد إجرائه عمليتين جراحيتين عاجلتين”.

مقالات ذات صلة الاحتلال يجبر قوافل المساعدات على سلوك طرق تواجد عصابات السطو بغزة 2025/05/25

وتضيف: “شقيقتي تلقت نبأ مقتل أطفالها التسعة وهي تحاول إنقاذ حياة أطفال الناس بمجمع ناصر الطبي حيث تعمل طبيبة أطفال، ظلت تركض في الشارع باتجاه المنزل كي تتمكن من إلقاء نظرة وداع عليهم، لكننا لم نستطع تمييز الجثث كلهم #أشلاء.. كلهم #متفحمين”.

وتنفي النجار أي علاقة لهم بحركة حماس، مشيرة إلى أن ما تعرضوا له لا يمكن وصفه إلا بأنه “سيناريو بشع لم يخطر ببال أحد”.

وتقول في شهادتها المؤلمة: “نحن عائلة طبية، يعمل معظم أفرادها في مهن وتخصصات طبية مختلفة. لذلك لا يوجد أي مبرر لهذا الاستهداف”.

وتضيف: “كل ما كنا نبحث عنه هو الأمان، ولهذا تمسكنا بالبقاء في المنزل مجتمعين، ظناً منا أن البقاء معاً سيحمينا. كنا نعرف أن لا أحد يخلّد في هذه الدنيا، لكن أن تفقد تسعة أطفال دفعة واحدة، كانوا قبل لحظات فقط يركضون ويلعبون حولك، ويأكلون معك، فهذه فاجعة لا يمكن لعقل أن يستوعبها”.

وتتابع: “لحظة الاستهداف كانت قاسية بشكل لا يوصف. استهدفوا بدروم (الطابق السفلي) المنزل بانفجار هائل، رغم علمهم أن من فيه ليسوا سوى أطفال”.

التعليق على الصورة،آدم، 11 عاماً، هو الطفل الوحيد الباقي على قيد الحياة للدكتور علاء النجار

وعن الساعات التي سبقت القصف تقول: “كنا محاصرين في شارع أسامة النجار واتصلنا مع الصليب الأحمر لنستغيث به بعد ضربة إسرائيلية كانت قريبة جداً من منزلنا فشعرنا بالخطر خاصة مع استمرار تحليق الطائرات الإسرائيلية وتوالي الضربات الجوية التي تستهدف المنازل”.

وتصف الحالة بالقول: “مع كل قذيفة كانت قلوبنا ترج داخل ضلوعنا، إلى أن تم استهداف منزلنا بصاروخ لم ينفجر، فهرولت إلى والدي الذي كان يحاول تهدئتنا وطلب منا أن نرفع راية بيضاء كي يتركنا الجيش الإسرائيلي نمر بسلام لمنزل خالي لكنهم استهدفونا مرة أخرى وحدث ما حدث”.

يقول الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت “عدداً من المشتبه بهم” في خان يونس يوم الجمعة، وإن “الادعاء المتعلق بإلحاق الضرر بالمدنيين غير المشاركين قيد المراجعة”.

ويؤكد المدير العام لوزارة الصحة بقطاع غزة منير البرش في منشور له عبر منصة إكس أن الدكتورة آلاء اختصاصية أطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، قائلاً: ” لديها عشرة أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاماً. خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ على منزلهم. استُشهد تسعة من أطفالهما”. وبقي طفل وحيد مصاب وزوجها الدكتور حمدي الذي يرقد الآن في العناية المركزة.

مضيفاً: “هذا ما يعيشه كوادرنا الطبية في قطاع غزة؛ الكلمات لا تكفي لوصف الألم. في غزة، لا يُستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يُمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها”.

كما قدم مجمع ناصر الطبي العزاء للطبيبة النجار عبر منصة فيسبوك ونشر قائمة بأسماء أطفالها الذين فقدتهم.

“أدركنا أن الأمل قد انتهى”

يروى علي، شقيق الدكتور حمدي محمد، تفاصيل استهداف منزل شقيقه الذي راح ضحيته تسعة من أطفاله، في حديثه لبودكاست “غزة اليوم”، متسائلاً عن سبب استهداف شخص كرّس حياته لأسرته وخدمة مجتمعه.

ويقول: “تم استهداف منزلي بالتزامن مع منزل شقيقي، الذي لم يتمكن من النزوح بسبب عدد أفراد أسرته الكبير. كان يومياً يُقلّ زوجته إلى المستشفى لأداء واجبها الإنساني، ثم يعود لرعاية أطفاله، إلى جانب عمله في مستوصفه الطبي الخاص”.

ويضيف مستنكراً: “هل من المعقول أن يكون ملاحقاً أمنياً وهو يلتزم بهذا الروتين اليومي، ولم يغيّر محل سكنه منذ بداية الحرب؟ كان يدير أيضاً صيدلية يملكها، ويواصل حياته بشكل طبيعي. فلماذا يتم استهدافه ومحاولة قتله؟”.

ويقول: “فور علمي بما حدث لم أتمكن من انتظار الدفاع المدني هرولت لمنزل شقيقي ولم أخشَ الموت كل ما كنت أفكر فيه أنه بإمكاني أن انقذ ولو طفل من أطفاله، وبالفعل وجدته وابنه آدم ملطخان بدمائهما ملقيان على الأسفلت، وهنا كان رجال الدفاع المدني قد وصلوا فساعدوني على حمل شقيقي لسيارتي وهرولت به وبنجله للمستشفى في محاولة لإنقاذ حياتهما”.

ويتابع: “عدت بعدها إلى موقع الحادث لمساعدة فرق الدفاع المدني في انتشال باقي أفراد العائلة. كان المنزل قد تحول إلى ركام، والجميع بداخله. حينها أدركنا أن الأمل قد انتهى، وأن من في الداخل قد فارقوا الحياة”.

ويروي اللحظة الأكثر تأثيراً عندما تفاجأ بزوجة أخيه تقف إلى جانبه “تتابع بعينيها عمليات انتشال الجثامين لكنها لم تتعرف على أول ثلاث جثث، وفور انتشالنا للجثة الرابعة صرخت بنا: (هذه ريفان.. أعطيني إياها)، ثم حضنتها، وكأنها تحاول أن تودعها للمرة الأخيرة، لكن زوجة أخي كانت تتعشم أنها على قيد الحياة وتحاول إفاقتها”.

ومضى قائلاً بحسرة:” لم نتمكن سوى من انتشال سبع جثث دفناهم جميعاً في قبرين، ولا يزال اثنان من الأطفال مفقودين، أتعهد بالبحث عنهما حتى أجدهما وأكرم مثواهما”.

مقالات مشابهة

  • تركيا تمنع بيع حليب الأم
  • «تغليظ العقوبة وتوعية الأهالي».. توصيات ندوة «حماية الأطفال من التحرش» بمجلس الشباب المصري
  • لا ملامح لهم.. أقرباء يروون تفاصيل استشهاد أطفال الطبيبة آلاء النجار
  • لا ملامح لهم.. أقرباء يروون تفاصيل استشهاد تسعة من أطفال طبيبين في غزة
  • سويسرا.. وفاة 4 أطفال بسبب تعرضهم للعنف الجسدي في عام 2024
  • قصة السيدة راشيل وأطفال غزة.. هل أصبح التعاطف جريمة؟
  • دعوات تطالب بدمج المهارات الرقمية في المناهج الدراسية وحماية الطفل من مخاطر الإنترنت 
  • يحدث في غزة فقط!
  • ما الذي يفعله فينا عجزنا تجاه أطفال غزة؟
  • ما أول ما قالته طبيبة الأطفال ” آلاء النجار” عن مقتل تسعة من أبنائها ؟