«تغليظ العقوبة وتوعية الأهالي».. توصيات ندوة «حماية الأطفال من التحرش» بمجلس الشباب المصري
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
أقيمت أمس الإثنين 26 مايو، ندوة عن حماية الأطفال من التحرش بمقر مجلس الشباب المصري، والتي تعتبر ثاني فعالية للبرنامج الوطني لتعزيز الحق في التعليم بقيادة المنسق العام للبرنامج الخبيرة التربوية داليا الحزاوي.
وتهدف ندوة حماية الأطفال من التحرش، إلى زيادة الوعي للأهالي والمجتمع حول حماية الأطفال من التحرش وتقديم الدعم للضحايا من الأطفال.
شارك في الندوة عدد كبير من أولياء الأمور والمتخصصين في مجال حماية الأطفال، منهم الدكتورة فرجينيا يوسف، طبيب ومعالج نفسي، المتحدثة الرئيسية، والنائبة الدكتورة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب، والدكتورة أمل عصفور، أمين سر لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، والدكتورة ياسمين دسوقي، عضو مجلس القومي للمرأة وكيل رئيس حزب الوعي، وهالة سالم المذيعة ومدير عام برامج المرأة والطفل بإذاعةالبرنامح العام والاعلامية نورهان الألفي.
تم الإعلان عن عدد من التوصيات في ختام الندوة، منها ضرورة الإبلاغ عن جريمة التحرش، وتوعية الأمهات لأبنائهم بخصوصية أجسامهم وكيفية الدفاع عن النفس، وتم التأكيد على دور المجتمع في مواجهة جريمة التحرش، ودور المؤسسات الدينية والمجتمع المدني والإعلام في التوعية.
و تم التأكيد على ضرورة وجود أخصائي نفسي بالمدرسة لتقويم السلوكيات الغير منضبطة ودعم الأطفال الذين تعرضوا للتحرش. كما تم التأكيد على أهمية احتواء المناهج على جزء من التوعية بخصوصية الجسد وكيفية الدفاع عن النفس.
في ختام الندوة، تم التأكيد على ضرورة تغليظ العقوبة ضد المتحرش بالأطفال ليكونوا عبرة للغير ولتحمي الأجيال القادمة من الآثار النفسية التي تدوم طيلة حياتهم.
اقرأ أيضاًالإثنين المقبل.. انطلاق ندوة حماية الأطفال من التحرش بمقر مجلس الشباب المصري
على وقع مسلسل «لام شمسية».. استشارية نفسية لـ«الأسبوع»: هكذا نتعرف على أعراض التحرش ونحمي أطفالنا
قبل أن يقعوا فريسة لمن يغتال براءتهم.. «الأسبوع» تضع روشتة تأهيل الصغار لمواجهة التحرش
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأطفال التحرش بالأطفال حماية الأطفال من التحرش حماية الطفل تم التأکید على
إقرأ أيضاً:
عُمان تُجدد التأكيد على محورية القضية الفلسطينية وضرورة وقف حرب الإبادة في غزة
كوالالمبور- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان في الاجتماع الوزاري بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان" الذي عُقد أمس بالعاصمة الماليزية كوالالمبور؛ وذلك تحضيرًا لقمة مجلس التعاون ورابطة الآسيان.
وألقى سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية رئيس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع كلمة، أوضح من خلالها أنّ التعاون بين دول مجلس التعاون، ودول الآسيان أثبت قوته وفاعليته خلال السنوات الأخيرة؛ إذ تتقاطع مصالح الجانبين في العديد من المجالات الحيوية، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة، التي تفرض مزيدًا من التضامن والعمل المشترك في مجالات الأمن الغذائي والطاقة والاقتصاد وسلاسل الإمداد.
وأكد سعادته على اهتمام سلطنة عُمان بتعزيز علاقاتها مع شركائها الإقليميين والدوليين، ورغبتها الصادقة في مد جسور التعاون مع دول الآسيان، التي تربطها بها علاقة تاريخية وبحرية قديمة، بما يُسهم في بناء شراكات فاعلة تُعزز من التكامل الاقتصادي والثقافي والتنموي بين الجانبين، لافتًا إلى اتفاقية الصداقة والتعاون (تاك) التي وقعتها سلطنة عُمان مع دول الآسيان قبل عدة سنوات.
وجدد سعادته التأكيد على محورية القضية الفلسطينية وعلى أهمية تضافر الجهود الدولية الرامية إلى وقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، وعلى الوقف بحزم ضد تهجير الفلسطينيين من القطاع، والسعي الجاد لتحقيق سلام عادل وشامل يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات من بينها، تعزيز الشراكة الاقتصادية بين مجلس التعاون ورابطة الآسيان، والتعاون في مجالات الأمن والغذاء والطاقة والتغير المناخي.
واستعرض الاجتماع التقدم في تنفيذ الإعلان المشترك في قمة الرياض، وتطوير التعاون في المجالات التقنية والتعليمية والثقافية، إلى جانب التحضير للقمة المشتركة القادمة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول الآسيان والصين، التي ستُعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور المقررة غدًا الثلاثاء.
ويأتي الاجتماع في إطار تعزيز العلاقات بين المنطقتين بما يخدم الأمن والاستقرار والتنمية، ودعم التجارة البينية والاستثمار المشترك، إضافة إلى بناء شراكات في مجالات الطاقة والغذاء، وتعزيز التواصل الثقافي والتعليمي بين الشعوب.