حماس ترحب بالفيتو الصيني الروسي ضد مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعربت حماس الجمعة عن “تقديرها” لاستخدام الصين وروسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أمريكي بشأن غزة في مجلس الأمن الدولي.
وتقدمت الولايات المتحدة بمشروع قرار ينص على “الضرورة القصوى للتوصل إلى وقف فوري ومستديم لإطلاق النار” لكنها ربطته بإدانة عملية المقاومة في 7 أكتوبر.
وقالت الحركة الفلسطينية في بيان “نعرب عن تقديرنا لموقف روسيا والصين والجزائر الذين رفضوا المشروع الأمريكي المنحاز للعدوان ضد شعبنا، وأكدوا على المطلب الإنساني والملح بالوقف الفوري لحرب الإبادة”.
واعتبرت حماس أن النص “حمل صياغة تضليلية ومتواطئة مع أهداف الاحتلال المجرم، تمكنه من الاستمرار في عدوانه، وتعطيه الغطاء والشرعية لحرب الإبادة التي يرتكبها ضد شعبنا في قطاع غزة”.
كما عارضت الجزائر، الدولة العربية الوحيدة التي تشغل حاليا عضوية مجلس الأمن، مشروع القرار وشاركت في رعاية نص جديد من المتوقع أن يتم التصويت عليه السبت وقد تسقطه واشنطن باستخدام الفيتو.
أما وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن فاعتبر أن روسيا والصين استخدمتا حق النقض “في شكل خبيث”.
وقال “مشروع القرار الذي حظي بدعم قوي للغاية، ولكنه شهد بعد ذلك لجوء روسيا والصين إلى الفيتو في شكل خبيث، أعتقد أننا كنا نحاول أن نظهر للمجتمع الدولي شعورا بأن من الملح التوصل إلى وقف لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن”.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
المغرب ترحب بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة
رحبت المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها، الملك محمد السادس، لجنة القدس، بإعلان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، عن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح بلاغ لوزارة الخارجية المغربية أن المملكة المغربية ”تُعرب عن تقديرها البالغ للمساعي الحثيثة والانخراط الشخصي لفخامة الرئيس دونالد ترامب، والتي أسهمت بشكل حاسم في التوصل إلى هذه النتيجة الباعثة على الأمل، كما تثمن الجهود الدؤوبة لكافة الوسطاء “.
وأضاف البلاغ أن المملكة المغربية تدعو كل الأطراف إلى التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق، بما يسمح بحفظ الأرواح، وإطلاق سراح الرهائن والسجناء، ودخول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وكاف، وبدء عملية إعادة الإعمار، وفتح آفاق حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية.
في سياق متصل، أوضح البلاغ ذاته أن "المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس، لجنة القدس، تؤكد من جديد تمسكها الراسخ بحل الدولتين كأساس لا محيد عنه لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة، عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 4 يونيو 1967، عاصمتها القدس الشريف، وقطاع غزة جزء منها".
وخلص البلاغ إلى أن المملكة المغربية تؤكد استعدادها التام للمساهمة الفاعلة في كافة المراحل والمسارات المتفق عليها، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويدعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.