رئيس الوزراء: إنشاء جميع المدن الجديدة بعيدًا عن الموازنة العامة للدولة
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إنّ مدينة العلمين الجديدة واحدة من مدن الجيل الرابع التي دشنتها الدولة المصرية في السنوات الأربعة أو الخمسة الماضية، كما أنها مخططة ومصممة على أعلى مستوى وتتناسب مع كل فئات المجتمع المصري.
أخبار متعلقة
مدبولي يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين «مصر السيادي» و«إندوراما» لدراسة فرص الاستثمار في مصر
مدبولي يشارك نيابة عن الرئيس السيسي في المؤتمر الدولي للهجرة والتنمية بروما
رسميًا.
وأضاف «مدبولي»، في لقاء عبر قناة «اكسترا نيوز»، من مدينة العلمين الجديدة: «لدينا كل مستويات الإسكان بدءً من الإسكان الاجتماعي حتى مستوى الأبراج الموجودة على الكورنيش، ومن أهم ما يميز المدينة هو وجود جامعتين ولدينا كل الخدمات مثل المدينة التراثية التي ستكون جزءً من قلب العلمين الجديدة».
وتابع، أن أي مدينة جديدة في حاجة إلى ترويج كي يتأقلم الناس عليها، وبالتالي، فإن مهرجان العلمين يخدم هذا الهدف بصورة كبيرة جدا، لأنه يظهر أن العلمين الجديدة نابضة بالحياة وبدأ البناء يظهر فيها خلال فترة وجيزة جدا، والعالم كله يشاهدها ويتابعها من خلال هذه الفعاليات، ومن ثم، فإنه يعرف أهمية هذا الموقع الفريد جدا على ساحل البحر المتوسط.
وأكد رئيس الوزراء، أن المهرجان سيخدم بصورة كبيرة عملية الترويج للمدينة من خلال الأنشطة والفعاليات واستمراره على مدى زمني جيد.
وشدد الدكتور مصطفى مدبولي، على أن المدن الجديدة تشيد بعيدًا تمامًا عن موازنة الدولة المصرية، حيث إن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تتولى هذه المسؤولية، وتبنى المدن الجديدة مثل العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة بأسلوب التطوير الذاتي، وبالتالي، فإنها بعيدة عن الموازنة العامة للدولة.
الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراءالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء زي النهاردة العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
مع التحية والاحترام.
من أبرز ما يوصي به مدربو كرة القدم لاعبيهم، في حال كانوا بحاجة إلى إحراز ثلاثة أهداف مثلًا، أن يركّزوا على الهدف الأول وكأنه غايتهم النهائية.
فإذا تحقق، ينتقلون إلى السعي نحو الثاني، ثم يبذلون جهدهم الأقصى لإحراز الثالث.
فالتفكير في الأهداف مجتمعة دفعة واحدة قد يؤدي إلى زيادة التوتر، وتشتيت التركيز، واستنزاف الجهد النفسي والبدني، مما يضعف فرص النجاح.
اللاعب المحترف يدير طاقته بذكاء، ويوزع مجهوده على مراحل زمن المباراة، ويدرك متى يضغط، وأين يوجّه جهده في اللحظة والمكان المناسبين.
النجاحات الحقيقية تُبنى على الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، والبناء التدريجي على الجزئيات، وترتيب الأولويات بعناية.
هكذا يصنع الفارق.
وهذه القاعدة تنسحب، إلى حد بعيد، على العمل السياسي والتنفيذي.
فالتقدم الراسخ لا يتحقق بالقفز على المراحل، بل بالتدرج المدروس، وإدارة الأولويات بواقعية وهدوء.
فالعمل العام، كالمباراة الدقيقة، يتطلب توزيعًا حكيمًا للجهد، وتنفيذًا متزنًا للمهام، وقرارات تتخذ في توقيتها الصحيح.
إنه مسار يُكسب خطوة بخطوة، ويدار بتخطيط عميق، لا بتسرع الرغبات أو ضغوط اللحظة.
نثق فيما تملكونه من رؤية وتجربة، ندرك تمامًا أنكم أقدر على تحويل التحديات إلى فرص، حين تُدار بعقل استراتيجي وروح هادئة، تُحسن التوقيت وتراكم الإنجاز بصبر وثبات.
لكم خالص الدعاء بالتوفيق والسداد في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ وطننا المكلوم.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتساب