الكشف عن أول مروحية هجومية صينية ثقيلة (صور)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تداولت بعض مواقع الإنترنت صورا لمروحية "Z-21"، وهي أول مروحية هجومية صينية ثقيلة.
وذكرت مجلة Military Watch Magazine المتخصصة بالشؤون العسكرية أن الصور التي ظهرت للمروحية الجديدة تبين أنها تشبه إلى حد ما مروحية Z-20 الصينية المتعددة الأغراض، وبحسب تقارير غير مؤكدة فإن المروحية الجديدة حصلت على نفس محركات مروحيات Z-20، أو على نسخ محسنة من هذه المحركات.
وأشارت المجلة إلى أن "المروحيات الهجومية لم تكن أولوية بالنسبة للجيش الصيني سابقا، ومن بداية تسعينيات القرن الماضي توجه التمويل في الصين لتطوير الطائرات القتالية وتطوير قدرات سلاح البحرية".
وتجدر الإشارة إلى أن تطوير مروحيات هجومية عن مروحيات مدنية ليس أمرا جديدا، فعلى سبيل المثال قامت الولايات المتحدة سابقا بتطوير مروحيات AH-1 Cobra عن مروحيات UH-1 Iroquois المتعددة الأغراض.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الطيران مروحيات معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
أبل في مأزق.. شراكة صينية تهدد مستقبل هواتف آيفون
تعتقد شركة أبل أن مستقبل نجاح هاتف آيفون مرتبط بقدرتها على توفير ميزات جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، إلا أن التوتر المتصاعد بين واشنطن وبكين قد يهدد خططها الطموحة، خاصة في السوق الصينية، ثاني أهم أسواقها حول العالم.
وبحسب مصادر مطلعة، تخضع خطط أبل لإبرام اتفاق مع شركة علي بابا الصينية لتوفير حلول ذكاء اصطناعي مخصصة لهواتف آيفون في الصين، لتدقيق صارم من البيت الأبيض والكونجرس الأمريكي.
يأتي ذلك وسط مخاوف من أن تسهم الشراكة في تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي لدى الشركات الصينية، وتوسيع نطاق أدوات محادثة خاضعة للرقابة، إضافة إلى تعميق التزامات أبل أمام قوانين الرقابة وتبادل البيانات في الصين.
توتر سياسي متصاعد يؤثر على شركات التقنيةتعد هذه التطورات أحدث تجليات التحديات الجيوسياسية التي تواجهها أبل، لا سيما بين الولايات المتحدة والصين.
وكانت واشنطن قد نجحت قبل 3 سنوات في الضغط على أبل للتراجع عن صفقة لشراء رقائق ذاكرة من شركة YMTC الصينية، كما تواجه الشركة حاليا تأثيرات سلبية نتيجة الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على منتجاتها المصنعة في الصين، مثل آيفون.
أما التخلي عن صفقة علي بابا، فقد يحمل آثارا أعمق على أداء أبل في السوق الصينية التي تمثل نحو 20% من مبيعات الشركة.
وتعتبر الشراكة ضرورية لتقديم ميزات الذكاء الاصطناعي في بيئة تقنية وتنظيمية شديدة التنافس والتنظيم، وبدون دعم من علي بابا، قد تتراجع أبل خلف منافسين محليين مثل هواوي وشاومي.
قلق أمريكي من تسريب التكنولوجياخلال اجتماعات مع مسئولين من البيت الأبيض ولجنة العلاقات مع الصين في الكونجرس، طرحت تساؤلات حول تفاصيل الصفقة، نوع البيانات التي ستشاركها أبل مع علي بابا، وإمكانية توقيع التزامات قانونية أمام جهات تنظيمية صينية، إلا أن ممثلي أبل، بحسب مصادر مطلعة، لم يتمكنوا من الإجابة عن أغلب تلك الأسئلة.
ويأتي القلق الأمريكي مدفوعا بتزايد الاعتقاد بأن الذكاء الاصطناعي سيكون أداة حاسمة في الاستخدامات العسكرية، مثل التحكم في الطائرات المسيرة وتنسيق الهجمات، ما يدفع واشنطن لمحاولة منع وصول الصين إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
صمت أبل وعلي بابا، وتخوفات مستقبليةأبل لم تصدر أي تعليق رسمي حول الصفقة، رغم أن رئيس مجلس إدارة علي بابا، جو تساي، أكد علنا في شهر فبراير الماضي وجود اتفاق مع أبل.
ويخشى مسئولون في واشنطن من أن تشكل هذه الصفقة سابقة خطيرة، إذ قد تتيح لشركات مثل بايدو وعلي بابا وتيك توك استخدام بيانات المستخدمين الأمريكيين لتحسين نماذج الذكاء الاصطناعي، ما قد يخدم أهدافا عسكرية.
وتناقش الإدارة الأمريكية إمكانية إدراج علي بابا وشركات ذكاء اصطناعي صينية أخرى على قائمة الحظر للتعامل مع الشركات الأمريكية، وهو ما يعكس حجم القلق الرسمي من تعاون الشركات الأمريكية مع الصين في هذا المجال الحساس.