بيطري الغربية يضبط ٢ طن و٦٢٥ كجم أسماك مدخنه "رنجة" غير صالحة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
واصلت مديرية الطب البيطري بالغربية تكثيف مرورها علي عدد من مصانع إنتاج الأسماك المدخنة "الرنجة".
أمطار متوسطة على مدن الغربية وجهود لرفع تراكمات الأمطار محافظ الغربية وجهاز المشروعات يتفقدان مركز تجميع الألبان
بتكليف الدكتور حاتم كمال أنور وكيل الوزاره مدير المديريه للجنه المشكله من مدير إدارة المجازر والتفتيش علي اللحوم بالمديريه تنسيقا مع مفتشي التموين بمديريه التموين بالغربيه.
وقد أسفر المرور عن تحرير عدد
،، محضرين،، وضبط ،،٢ طن،، و٦٢٥ كجم أسماك مدخنه "رنجه " غير صالحة للإستهلاك الآدمي .
وعلى جانب أخر قامت اللجنه المركزيه المشكله بقرار المحافظ رقم ٩٨٥ لسنه ٢٠٢٢ بتحرير محضر لمخالفة بإجمالي وزن ٤٥.٢٠٠ كجم دواجن رأت اللجنة ضرورة سحب عينات منها وقوفا علي مدي صلاحيتها للإستهلاك الأدنى من عدمه.
أيضا قامت لجنه من أطباء إداره المحله الكبري بتحرير عدد (٢) محضر باجمالي وزن ٦ كجم لحوم بقري ذبح خارج المجازر صالحة ظاهريا.
يأتى ذلك في إطار تنفيذ توجيهات السيد القصير وزير الزراعه وإستصلاح الأراضي واللواء الدكتور إيهاب صابر رئيس مجلس إداره الهيئه العامة للخدمات البيطريه وتحت رعايه وإشراف د- طارق راشد رحمي معالي محافظ الغربية.
و قد تم التحفظ على المضبوطات و إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحين صدور قرار النيابه العامه المختصه حيال المضبوطات والمخالفين.
هذا ولن تتهاون مديرية الطب البيطري برئاسة وكيل الوزاره وفريق أطباء المجازر والتفتيش على الأغذية ذات الأصل الحيوانى في ضبط المخالفين حفاظا علي الصحة العامة للمواطنين وأرواحهم والتأكيد على ألا يتم عرض أى أغذيه ذات أصل حيوانى بالأسواق للمواطنين إلا وأن تكون صالحة للإستهلاك الأدمى .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية الطب البيطري الغربية الأسماك المدخنة الأسماك المجازر اللحوم
إقرأ أيضاً:
المجازر والحصار وانعدام مقومات الحياة بقطاع غزة
الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية مجزرتين مروعتين بقصف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، وفي منطقة خلة ببلدة جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، بينهم أطفال قضوا حرقا، في مشهد يؤكد تعمد الاحتلال استهداف المدنيين حتى في الأماكن المصنفة «مناطق آمنة»، وان استهداف الاحتلال خمسة صحفيين خلال الساعات الأخيرة، ما رفع عدد شهداء الأسرة الصحفية منذ بدء العدوان إلى 219 شهيدا، في جريمة جديدة تعكس نية واضحة لإسكات الرواية الفلسطينية وتعميم الصمت على المجازر الجارية، ويرتكب الاحتلال منذ السابع من أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت نحو 174 ألف مواطن بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود .
انهيار الوضع الإنساني في القطاع مع استمرار القصف الدموي وارتقاء مئات الشهداء، ومنع ادخال المساعدات الاغاثية، وقصف المستشفيات، والمنشآت المدنية، بحيث تكاد تنعدم مقومات الحياة من مواد غذائية، بما فيها «الطحين»، وكافة المستلزمات الحياتية الأخرى.
لا بد من العالم التحرك الفوري وخاصة من المؤسسات الدولية والحقوقية لوقف مجازر الاحتلال المتواصلة بحق أهلنا في قطاع غزة، ويجب على الجهات الرسمية والكل الوطني تحمل المسؤولية وانقاذ حياة الناس من خلال تحرك فوري يوقف هذه الحرب الوحشية، والضغط بشتى السبل، من أجل تأمين كافة المساعدات، ورفع الحصار عن القطاع، ووقف سياسات التطهير العرقي في الضفة الغربية، بما فيها القدس، الهادفة لتكريس واقع الاستعمار، واجتثاث الوجود الفلسطيني برمته، وخلق جيوب ومعازل تمنع التواصل الجغرافي، ويجب اعتبار قطاع غزة منطقة مجاعة وأهمية اتخاذ التدابير والإجراءات الملموسة، لوقف إطلاق النار، وادخال المساعدات والأغذية .
الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي لم تعد تندرج في إطار العدوان العسكري فقط، بل تمثل نموذجا صارخا لجريمة تطهير عرقي ممنهج وإبادة جماعية تنفذ بدم بارد، تستهدف شعبنا الفلسطيني في وجوده وهويته ومقومات حياته، وأن الاحتلال لم يكتف باستهداف المدنيين العزل، بل عمد إلى القتل الانتقائي الممنهج بحق رموز المجتمع الفلسطيني ونخبه الأكاديمية والطبية والفكرية والإعلامية، في محاولة لطمس الذاكرة الجمعية وتفريغ المجتمع من أدوات نهوضه، وأن آلاف الشهداء ارتقوا من بين أساتذة الجامعات، والأطباء، والمهندسين، ورؤساء الجامعات، والمعلمين، والصحفيين، والمثقفين .
جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وتتطلب تحركا فوريا من المجتمع الدولي، وخصوصا الاتحاد الأوروبي وأهمية إعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة مع دولة الاحتلال، وعلى رأسها اتفاقية الشراكة التي تشترط احترام حقوق الإنسان، وبات من المهم فرض عقوبات اقتصادية وسياسية شاملة تشمل وقف التعاون الثنائي، وتجميد اتفاقيات التبادل، ومنع تصدير السلاح، وفرض حظر كامل على منتجات المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية.
ما يجري في غزة تطهير عرقي وإبادة جماعية ولا بد من التحرك الفاعل على المستوى الدولي لوقف جرائم الاحتلال ولا يمكن استمرار الصمت الدولي حيث لم يعد تواطؤا غير مباشر فحسب بل بات شراكة فعلية في الجريمة، بفعل ازدواجية المعايير، وتخاذل المؤسسات الدولية، وغياب المواقف الحاسمة، ولا بد من شعوب العالم الحرة، وكل قوى العدالة والضمير الإنساني، التحرك الفوري والفاعل، سياسيا وقانونيا، لوقف هذه الحرب الإجرامية، ومحاسبة مرتكبيها أمام المحكمة الجنائية الدولية، وتوفير الحماية العاجلة للمدنيين، وللمؤسسات الأكاديمية والطبية والإعلامية والتعليمية في قطاع غزة .
(الدستور الأردنية)