مجلس النواب يصدر بيانا حول الوضع في غزه
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعرب مجلس النواب، عن آسفه لفشل مجلس الامن في تبنى مشروع لوقف اطلاق للنار في غزه.
وقالت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، في بيان لها، “إن استمرار العملية العسكرية في رفح سيكون له اثار سلبية على الاستقرار والسلم في كامل المنطقة”.
وشددت اللجنة، “على ضرورة وقف العدوان الاسرائيلي فورا من اجل ايصال المساعدات الإنسانية حيث أصبح سكان القطاع مهددين جديا بالمجاعة، وسط نقص شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود”، مؤكدة بأن ذلك “سيتسبب في معاناة وموت كثير من المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء”.
وأشارت اللجنة في بيانها، إلى أن “الوضع الإنساني في غزة لا يطاق، ويعد إهانة لضمير الإنسانية، كما أن أفعال قوات الاحتلال الإسرائيلية وعرقلتها لدخول المساعدات الإنسانية ترتقي لجرائم ابادة يجب محاسبة المسئولين عنها وتقديمهم لمحكمة العدل الدولية”.
وعبرت اللجنة، عن “بالغ قلقها للأوضاع الإنسانية في الضفة الغربية نتيجة تصاعد أعمال القتل والاعتقال وتدمير الممتلكات التي يقوم بها المستوطنين الإسرائيليين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية”.
وجددت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب “دعوتها للمجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية لتكثيف الجهود من اجل إيقاف العمليات العدائية الإسرائيلية”، مشيدة “بكافة الجهود التي تبذلها عديد الجهات في ارسال مساعدتها لقطاع غزة الذي يواجه أزمة إنسانية غير مسبوقة”.
بيان مجلس النوابالمصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أعضاء مجلس النواب الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
المستوطنون يهجّرون 30 عائلة فلسطينية من عين عمار بالضفة الغربية
أُجبر مستوطنون مدعومون من الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، 30 عائلة فلسطينية على تفكيك مساكنها ومغادرة منطقتها شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو في بيان، إن عملية تهجير قسري لتجمع عرب الجهالين، ينفذها المستوطنون تحت حماية مباشرة من قوات الاحتلال، موضحة أن تجمعا عربيا يطلق عليه اسم عين أيوب، قرب قرية دير عمار شمال غرب رام الله واجه في الأيام الأخيرة هجمات نفذها مستوطنون شملت حرق بيوت ومخازن وتسميم مواشي، وترهيب الأطفال والنساء.
وتابعت، أن تلك الاعتداءات أجبرت الأهالي على مغادرة المنطقة وسط حالة من الخوف والفوضى واصفة ما يحدث في عين أيوب بـالتهجير القسري المنظم الذي يندرج ضمن سياسة اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني.
وأكدت المنظمة أن القوات الإسرائيلية وفرت حماية للمستوطنين أثناء تنفيذهم للاعتداءات في إطار سلسلة هجمات متصاعدة تستهدف التجمعات البدوية في الضفة الغربية.
ودعت المنظمة، المؤسسات الحقوقية والإعلامية إلى التحرك الفوري لتوثيق ما يجري ونقله للعالم، مؤكدة أن استمرار هذه الانتهاكات دون ردع دولي سيؤدي إلى مزيد من التهجير والاعتداءات بحق الفلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
وقال المشرف العام على المنظمة حسن مليحات، إن الترحيل استهدف 30 عائلة، تضم عشرات الأفراد.
ومساء الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي تجمع عين أيوب، منطقة عسكرية مغلقة ومنع الدخول لغير سكانه بما في ذلك المتضامنين الأجانب.
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، قتل الجيش والمستوطنون الإسرائيليون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وأصابوا نحو7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ مستوطنون خلال يوليو/تموز الماضي، 466 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد 4 مواطنين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة فلسطينية.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و499 شهيدا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.