سوشيال ميديا سبورت.. فاران يواسي فينيسيوس ورسائل لاعبي الأهلي لـ إمام عاشور
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الكورة حياة.. ولإن كلنا عندنا شغف بكرة القدم وأخبارها وأحداثها، يضع (الفجر الرياضي) بين أيديكم كل الأخبار والأحداث والتحليلات والحكايات لما تفعله عناصر اللعبة من مسؤولين ومدربين ولاعبين وحكام داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
ونقدم لكم هنا "سوشيال ميديا سبورت" أهم ما نشره نجوم الرياضة المصرية والعربية والعالمية اليوم، جولة إخبارية لكل ما فاتك مما نشره حسابات المشاهير في السطور التالية:-
شاهد لحظة خروج داني ألفيس من السجن.. فيديو تحرك عاجل من لابورتا لإقناع نجم برشلونة بالبقاء فاران يواسي فينيسيوس
وجه الفرنسي رافاييل فاران نجم مانشستر يونايتد، رسالة إلى زميله السابق البرازيلي فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد، بعد بكائه في المؤتمر الصحفي لمباراة منتخب بلاده وإسبانيا، بسبب كثرة الأسئلة الخاصة بالعنصرية.
وكتب فاران عبر حسابه بمنصة “إكس” للتواصل الاجتماعي: “أنت قوي ومميز يا فينيسيوس، أحلامك وإلهامك أقوى من أي كلمات يمكن استخدامها ضدك”.
You are powerful. You are special @vinijr ✊????
Your dreams and inspiration are stronger than any words that can ever be used against you. pic.twitter.com/a47MWEDRHa
علق حساب الاتحاد الكرواتي لكرة القدم عبر موقع “إكس” على زيارة المنتخب الأول لمنطقة الأهرامات في الجيزة قبل مواجهة مصر في نهائي كأس العاصمة الإدارية.
وكتب الحساب الرسمي لاتحاد كرة القدم الكرواتي: “أعجوبة كرة القدم في العالم وأعجوبة العالم القديمة”.
Football Wonder of the World at the Ancient Wonder of the World ????????????????????#Family #Vatreni❤️???? pic.twitter.com/zL05qaKcLp
— HNS (@HNS_CFF) March 24، 2024 رسائل لاعبي الأهلي إلى إمام عاشوروجه لاعبو الأهلي، رسائل دعم إلى زميلهم إمام عاشور بعد خضوعه لعملية جراحية في الكتف إثر إصابته خلال المشاركة مع المنتخب الوطني أمام نيوزيلندا في كأس العاصمة الإدارية.
نتمنى لك الشفاء العاجل يا إمام ❤️ pic.twitter.com/U7vRZSvxp8
— النادي الأهلي (@AlAhly) March 24، 2024 تامر حسني يحيي الحفل الختامي لبطولة كأس العاصمة الإداريةيُحيي الفنان تامر حسني، الحفل الختامي ببطولة كأس العاصمة الإدارية قبل انطلاق مباراة النهائي المنتخب الوطني وكرواتيا، غدًا الثلاثاء، باستاد “مصر” الجديد.
في انتظاركم في نهائي كأس عاصمة مصر بين مصر وكرواتيا، والحفل الختامي الذي سيُحييه الفنان الكبير تامر حسني الساعة 8:30 مساء ????
مصر ???? كرواتيا
برجاء الحضور قبل الساعة 8:00 مساء للاستمتاع بالحفل، وبالأمسية الرائعة التي ستُختتم بالنهائي ورفع الكأس ????#UnitedThroughFootball… pic.twitter.com/q5dyHzEKwh
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ريال مدريد سوشيال ميديا سبورت برشلونة اخبار ريال مدريد رافاييل فاران فينيسيوس جونيور کأس العاصمة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
السودان: العاصمة الإدارية تحت نيران المسيرات.. رسائل للداخل والخارج
دخلت هجمات مسيرات الدعم السريع على بورتسودان أسبوعها الثاني بلا توقف، وهي مرحلة جديدة من الحرب الدائرة في السودان منذ عامين ويزيد، ولكن الجديد فيها هو وصول مسيّرات الدعم السريع الاستراتيجية الي العاصمة الإدارية المؤقتة لأول مرة منذ انتقال الحكومة السودانية من الخرطوم؛ بعد شهر واحد من هجوم الدعم السريع على مقر إقامة الرئيس البرهان محاولا الاستيلاء على السلطة بقوة الأمر الواقع، وهي الخطة التي أفشلها الحرس الرئاسي في ساعتها الأولى، فما هي دوافع الدعم السريع من الهجوم المكثف على بورتسودان؟
في أواخر تموز/ يوليو من العام الماضي هاجمت مسيرة انتحارية المنصة الرئيسية للاحتفال بتخريج ضباط جدد من القوات المسلحة السودانية، حيث كان يتواجد فيها الرئيس البرهان بمنطقة جبيت جنوب بورتسودان، وهي المرة الأولى التي تصل فيها مسيرّات الدعم السريع ولاية البحر الأحمر على بعد حوالي ألف كيلومتر من الخرطوم على ساحل البحر الأحمر. وقد كانت هذه المحاولة استهدافا مباشرا لقائد الجيش السوداني الذي يعتبره الدعم السريع المتسبب الأول في إحباط مشروعه السياسي لحكم السودان، بعد رفض الجيش السوداني التوقيع على الاتفاق الإطاري الذي يمنح الدعم السريع استقلالية مالية وإدارية ومشاركة في حكم السودان لمدة عشر سنوات.
الراجح إن الهجمات الأخيرة على بورتسودان لديها أهداف مختلفة تتجاوز الاستهداف الشخصي للرئيس البرهان، بعد الانتصارات الكبيرة للجيش والدعم الإقليمي والدولي لمؤسسات الدولة الشرعية، وفشل مشروع تحالف الدعم السريع و"صمود" في إعلان الحكومة الموازية من داخل مناطق سيطرة الدعم السريع في ولايات دارفور
بعد تقدم الجيش السوداني في المعارك البرية مطلع العام الحالي وتقهقر الدعم السريع نحو ولايات دارفور، بدأت فصول جديدة من الحرب عن طريق المسيرات بعيدة المدى؛ استهدف الدعم السريع من خلالها البنى التحتية في عدد من الولايات الآمنة، حيث تعيش ولايات الشمالية ونهر النيل بلا كهرباء منذ شهر كامل، مما أدى إلى فشل الموسم الزراعي الشتوي كما تأثرت ولاية الخرطوم وولاية البحر الأحمر بتدمير محطات الكهرباء ومحطات الوقود في معظم ولايات السودان، بجانب الهجمات المتكررة على معسكرات النازحين وقوافل الإغاثة والإعانات الخارجية للفارين من مناطق سيطرة الدعم السريع.
لكن الراجح إن الهجمات الأخيرة على بورتسودان لديها أهداف مختلفة تتجاوز الاستهداف الشخصي للرئيس البرهان، بعد الانتصارات الكبيرة للجيش والدعم الإقليمي والدولي لمؤسسات الدولة الشرعية، وفشل مشروع تحالف الدعم السريع و"صمود" في إعلان الحكومة الموازية من داخل مناطق سيطرة الدعم السريع في ولايات دارفور، حيث أحبط الجيش محاولات تأهيل مدينة نيالا غرب السودان لتكون عاصمة لحكومة الدعم السريع، من خلال ضربات جوية محكمة على مطار المدينة الذي كان يستقبل رحلات جوية من داعمين إقليميين بالسلاح والعتاد وأنظمة دفاعية وتشويش لتأمين أعمال الحكومة الموازية.
مثلت هجمات الجيش السوداني على مطار نيالا اختبارا حقيقيا لإمكانية إعلان الحكومة الموازية من داخل السودان، حيث كان يرى بعض حلفاء الدعم السريع تعيين حكومة منفي من إحدى الدول الصديقة لحين توافر الظروف المناسبة لعودتها للداخل.
كانت هجمات بورتسودان ردا عمليا على خسائر جسيمة سببها تدمير سلاح الجو السوداني لمطار العاصمة المرتقبة لقوات الدعم السريع التي تحاول جاهدة إعادة الروح لما تبقى من مقاتليها من خلال الهجمات البرية على بعض المناطق في إقليم كردفان، وإرسال رسائل في بريد الجيش السوداني بأنه لم يعد هناك مكان آمنا لإدارة البلاد.
ويرى قادة الدعم السريع أن الهجوم على بورتسودان سيجبر البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المتواجدة فيها على الخروج بحجة أن المدينة لم تعد آمنة بعد استهداف مطاراتها المدنية والعسكرية وموانئها البحرية؛ مما يصعب عملية إجلاء الرعايا الأجانب حال تدهور الأوضاع الأمنية.
سياسيا، ترى الدعم السريع إن استهداف البنية التحتية والخدمات الضرورية مثل محطات الكهرباء والمياه والمستشفيات وتوقف استيراد السلع الأساسية؛ سيحرج الحكومة السودانية ويجبرها على العودة إلى المفاوضات التي ترفضها وتضع لها شروطا محددة على رأسها تجميع قوات الدعم السريع في مناطق محددة ودمج ما تبقى منها في الجيش السوداني، والخروج من الأعيان المدنية ومنازل المواطنين التي أخرجتهم منها بالقوة في ولايات الخرطوم وسنار والجزيرة.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة الهجوم على بورتسودان كما أدانته الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والإيغاد والاتحاد الأوربي وعدد من الدول العربية والأوروبية؛ باعتباره يمثل تهديدا على حياة المدنيين ويهدد أمن البحر الأحمر والمنطقة بأكملها.
وكانت ردة فعل الحكومة السودانية المباشرة قطع العلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة التي تشهد العلاقة بينها والسودان توترات منذ بداية الحرب الحالية؛ بدأت باتهامات مباشرة للإمارات بإسناد الدعم السريع، وتخفيض التمثيل الدبلوماسي، ثم الشكوى الاخيرة لدي محكمة العدل الدولية وأخيرا قطع العلاقات الدبلوماسية.
وتسعى الآلة الإعلامية للدعم السريع لخلق حالة من التردد والخوف وسط آلاف الأسر السودانية التي تتأهب للعودة إلى منازلها في الخرطوم وبقية ولايات السودان المحررة من داخل وخارج السودان، وتعطيل الحياة العامة وإجبار سكان الولايات الشرقية على الهجرة العكسية، ولكن الشاهد أن الحكومة السودانية وحكومة ولاية البحر الأحمر نجحتا في امتصاص الصدمة الأولى وبث الطمأنينة بتوفير الخدمات الأساسية واستمرار العملية التعليمية في المدارس والجامعات، وعودة مطار بورتسودان للعمل بعد توقفه لساعات فقط في اليوم الأول من الهجمات، بينما تستمر الجهود الفنية لعودة التيار الكهربائي، في الوقت الذي لجأت فيه البنوك والمصارف لتمويل مشاريع الطاقة البديلة (الطاقة الشمسية) للقطاعين الزراعي والسكني؛ تحسبا لأي طارئ يهدد الخدمات الأساسية والمشروعات الزراعية.
لا تحظى الحرب المستمرة في السودان بالاهتمام الدولي اللازم في ظل ما يجري من تصعيد في الشرق الأوسط والعدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان واليمن وتطورات الحرب بين الهند وباكستان، حيث لم تنهض مبادرات جديدة لحل الأزمة السودانية
وتواصل وحدات من الجيش السوداني زحفها لفك الحصار عن مدينة الفاشر، التي يرى مراقبون أن هجمات الدعم السريع على بورتسودان محاولة لفتح جبهة جديدة تمكنهم من دخول المدينة الصامدة منذ عامين، حيث صدت القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية عشرات الهجمات التي يشرف عليها قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، شخصيا؛ مسنودا بآلاف الجنود والمركبات القتالية والأسلحة المتطورة.
وتتجه الأنظار نحو تحولات جديدة في حرب السودان، خاصة وأن قوات الدعم السريع تحظى بدعم إقليمي وبعض دول جوار السودان التي تسهل له الانطلاق من أراضيها لإمدادها، وتقديم الخدمات الضرورية في مناطق سيطرتها وإخلاء جرحاها إلى مستشفيات ميدانية قرب الحدود السودانية أنشئت خصيصا لهذه الأغراض.
وكان الرئيس البرهان قد صرح قبل وقوع هجمات بورتسودان بأيام بأن هجوم المسيرات سيصبح من الماضي، في إشارة واضحة لتلقيه دعما خارجيا يمكنه من صد هجوم المسيرات والتحول من خانة الدفاع إلى الهجوم، والوصول إلى مصدر الهجمات خارج حدود السودان.
ولا تحظى الحرب المستمرة في السودان بالاهتمام الدولي اللازم في ظل ما يجري من تصعيد في الشرق الأوسط والعدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان واليمن وتطورات الحرب بين الهند وباكستان، حيث لم تنهض مبادرات جديدة لحل الأزمة السودانية بعد منبر جدة، وهي الوساطة السعودية الأمريكية التي توقفت منذ بداية الحرب بسبب تعنت الدعم السريع وخرقها لبنود الاتفاق الأولى القاضية بفتح الممرات الإنسانية ووقف إطلاق النار والسماح للمواطنين بالتنقل الآمن، ثم فشل مبادرات الاتحاد الأفريقي والإيغاد؛ وكلاهما متهمان عند الحكومة السودانية بعدم الحياد والانحياز لصالح الدعم السريع.
وبدخول هجمات الدعم السريع على بورتسودان يومها السابع فقد فشلت في تحقيق أهدافها الأساسية بالقدح في شرعية الحكومة السودانية وتفتيت الجبهة الداخلية، وتراجع عدد من البعثات الدبلوماسية في بورتسودان عن نداءات ناشدت فيها رعاياها بمغادرة المدينة.