لبنان ٢٤:
2025-05-12@18:15:10 GMT

مقدّمات النشرات المسائية

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

مقدّمات النشرات المسائية

مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

وفي اليوم الواحد والسبعين بعد المئة على حرب غزة، تبنى مجلس الأمن الدولي أول قرار له من أجل وقف فوري لإطلاق النار ، بعدما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت, بعكس مرات سابقة كانت تستخدم فيها حق النقض، الفيتو. 

امتناع واشنطن، لا استخدام حق  النقض الفيتو، أثار غضب رئيس الوزراء الأسرائيلي، الذي رد بأنْ قرر أن الوفد الذي أعلن إرساله إلى واشنطن بناء على طلب الرئيس الأميركي جو بايدن ،  لن يغادر إسرائيل.

تهديدات نتنياهو تشير إلى تصعيد في اللهجة تجاه الأميركيين،  وهو حدث غير مسبوق، بحيث إن نتنياهو يوجه تهديداً مباشراً إلى واشنطن، وانتقاداتٍ واضحة للرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته.

السؤال هنا: كيف ستتطور الأمور بعد قرار مجلس الأمن الدولي ؟ هل ستلتزم تل أبيب؟ إذا التزمت تكون حماس قد سجَّلت عليها نقطة ، وإذا لم تلتزم تكون قد دخلت في نزاع مفتوح مع واشنطن.  بهذا المعنى الخيارات ضيقة أمام نتنياهو، فهل يكون الهروب إلى الأمام ، إلى رفح ، هروبًا من هذا الإحراج؟

في مذبحة كروكوس (crocus) ، تواصل موسكو طرح التساؤلات عن سبب تمسك الغرب بوقوف داعش  وراء المذبحة ، فيما هي ، اي موسكو ، تصر على أن أوكرنيا تقف وراءها.

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

بعد فشل ممتد على طول فترة العدوان الإسرائيلي الذي قارب الستة أشهر في قطاع غزة و تخلله إستخدام سلاح الفيتو لمرات عديدة نجح مجلس الأمن الدولي اليوم في تبني أول قرار له من أجل وقف فوري لإطلاق النار وسط امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على مشروع القرار. هذا في وقت لم ينجح فيه المجلس بالإتفاق على تعديل جاء بناء على مطالبات روسية بأن يتضمن مشروع القرار عبارة وقف دائم لإطلاق النار.

وفي اول رد فعل إسرائيلي على القرار اعلن مكتب بنيامين نتنياهو ان الولايات المتحدة تراجعت عن مواقفها الثابتة مشدداً ان الوفد الإسرائيلي لن يتوجه إلى واشنطن فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي: لن نوقف إطلاق النار بل سنقضي على حماس ونستمر بالقتال حتى عودة آخر الرهائن على حد قوله.

في المقابل  رحّبت حركة حماس بقرار مجلس الامن مؤكدةً ضرورة الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار يؤدي إلى انسحاب كافة القوات الاسرائيلية من قطاع غزة وعودة النازحين إلى بيوتهم. وأكدت الحركة استعدادها للانخراط في عملية تبادل للأسرى فوراً تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين.

في الشأن اللبناني غابت المواقف السياسية في عطلة العيد وتركزت المتابعة على الوضع جنوباً مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية وسط ترقب لما سيكون عليه الوضع في ضوء القرار الاممي.

على مستوى المستجدات الروسية في ضوء هجوم كروكوس  رفض الكرملين التعليق على تبني "داعش" للهجوم مشيراً الى ان التحقيقات لا تزال مستمرة.

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

أخيراً نجح مجلس الامن بتبني قرار لوقف اطلاق النار في غزة.  فبعد خمسة اشهر وثمانية عشر يوما على بدء الحرب، وبعد اربع محاولات فاشلة متتالية ، توصلت اعلى مرجعية  دولية الى تحقيق ما سعت اليه طويلا. والامر لم يكن ليتحقق لولا امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، بحيث مرر القرار من دون فيتو. لكن  القرار الدولي قد يكون في مكان، والواقع على الارض في مكان آخر. فاسرائيل الغاضبة من القرار والغاضبة من اميركا بسبب تمريرها القرار، قد تعمد الى تصعيد الموقف ميدانيا، وخصوصا ان  مفاوضات الدوحة فشلت بسبب رفض حركة حماس بقاء الجيش الاسرائيلي في غزة خلال الهدنة. وقد ترافق ذلك مع تأكيد مصدر امني اسرائيلي ان الخيار الوحيد لدى تل ابيب هو اجتياح رفح، باعتبارها المعقل الاخير لحركة حماس في غزة.

مقدمة تلفزيون "المنار"

بعد ما يقارب الستة اشهر من العدوان عاودت المقاومة صفع اسديروت، وبعثت بالرسائل الصاروخية للصهاينة وراعيتهم الاميركية بان كل المجازر والتدمير لم ينل من قدرة المقاومين، وان الصواريخ المنبعثة من وسط القطاع تقطع اي شك حول فشل اهداف العدوان، وان حاول بنيامين نتناياهو الاصرار على المكابرة والهروب الى الامام..

امام اعين الصهاينة قادة ومستوطنين، المتخبطين بالخلافات الداخلية ووحول الجبهات الميدانية، والمحاصرين يوما بعد يوم بتزايد الضغوط الدولية، يقتل جنودهم وتدمر آلياتهم وتطاح خططهم في حارات غزة ومدنها، والصواريخ العابرة فوق القبة الحديدية اليوم الى سديروت بعض الدليل..

وكما تفشل القبة الحديدية بصد صليات الصواريخ والمسيرات من غزة وكل جبهات الاسناد، عجزت القبة الاميركية السياسية عن صد الضغوط  المتزايدة على تل ابيب من الدول التي لم تعد تحتمل جرائم حرب الابادة والتجويع التي يرتكبها الصهاينة في غزة. فوقفت واشنطن عند الامتناع عن التصويت في مجلس الامن، ولم تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار اجمعت عليه اربع عشرة دولة في المجلس يدعو الى وقف فوري لاطلاق النار بغزة في شهر رمضان..

وان كانت تل ابيب غير مكترثة بكل القرارات الدولية على مدى اجرامها، الا ان القرار الاممي اليوم المحمل بالكثير من الغضب الاميركي ضد بنيامين نتنياهو سيعقد على الحكومة الصهيونية المهمة، وسيضيق عليها هامش المناورة امام الطلبات الجدية بالتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار، كما سيسعر النار الداخلية التي بدأت بتحميل بنيامين نتنياهو وحكومته مسؤولية الإضرار بالمصالح الاسرائيلية عالميا واميركيا.

وحتى ينجلي دخان اللغم الذي اصاب عناتر الحرب الصهاينة، وتعداد ضحاياه السياسيين، فان الجنون والحقد الصهيونيين غير مأموني الجانب. اما اول المواقف الارتجالية فكان الغاء زيارة الوفد الوزاري الصهيوني الذي كان مقررا اليوم الى واشنطن، مع معرفة الجميع ان الثابتة الاميركية التي لا لبس فيها هي الدفاع عن المصالح الاسرائيلية حتى الرمق الاخير، وان اختلفت بالتكتيك مع أداء حكومة بنيامين نتنياهو الفاشلة.

مقدمة تلفزيون "الجديد"

مئةٌ وواحدٌ وسبعون يومَ نارِ أَفرغتْ طلَقاتِها في مجلس الامن واستَخرجت منه أخيراً رصاصةَ رحمةٍ بعدما َضرّجَتْه الولاياتُ المتحدة باربعةِ فيتواتٍ قاتلات . أرفعُ منظمةٍ اممية ورأسُ الامنِ في العالم عجزت في أَشهرٍ ستةٍ عن الوصول الى قرار وقف اطلاق النار في غزة .// وبين حقِّ النقض ونقيضِه ومشاريعَ اميركيةٍ وروسيةٍ وعربية نَطقت موزامبيق بالحق/ وأَعلنت باسمِ الدولِ غيرِ الدائمة في المجلس نصاً لاقى تأييدَ اربعَ عشْرَةَ دولةً فيما اختارت اميركا إمساكَ العصا من النِّصف،/ فامتنعتْ ولم تعرقلِ المشروعَ وتجنبتِ استخدامَ الفيتو فأَخرجتِ العفاريتَ الاسرائيليةَ الى مسرح الجنون .

القرار حاملُ الرقم 2728 نصَّ على وقفٍ فوري لاطلاق النار في شهر رمضان يتحولُ الى مستدامٍ ويطالبُ بالإفراج الفوري وغيرِ المشروط عن جميعِ الرهائن وبكفالةِ وصولِ المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتِهم الطِّبية وغيرِها من الاحتياجات الإنسانية.// وفي اول تعليقٍ للحثِّ على الالتزام، قال الامينُ العامُّ للامم المتحدة انطونيو غوتيرش إنَّ عدمَ التطبيقِ امرٌ لا يُغتفر /، فيما كانت حركةُ حماس اولَ المرحبين معلِنةً الاستعدادَ الفوري للانخراط في عمليةِ تبادلِ الرهائن.// على انَّ العلاقةَ بين اميركا واسرائيل بعد هذا القرار اصبحت بحاجةٍ الى وقفِ اطلاقِ النار السياسي، اذِ ارتفعتِ السقوفُ الخِطابيةُ وقررَ بنيامين نتنياهو استخدامَ الفيتو ضد فريقِه المتوجِّهِ الى واشنطن ومَنَعَهُ من مغادرة تل ابيب،/ وهو يضمُّ رئيسَ مجلس الامن القومي تساحي هنغبي ووزيرَ الشؤون الاستراتجية رون درمر ، في وقت اعلن البنتاغون ان الاجتماعَ بين وزير الدفاع الاميركي ونظيرِه الاسرائيلي لا يزال قائماً غدا الثلاثاء، وبذلك تكون اسرائيل قد سَحبت وفدَها الذي سيَبحثُ اجتياحَ رفح وأَبقت على وزيرِها يوآف غالانت الذي سيقوم برحلة" شوبينغ " على السلاح الاميركي فيحجِزُ من المتاجرِ هناك ما يمكنُه ان يسرِّعَ في قتل الفلسطينيين .وعملياتُ الابتزاز مستمرةٌ كما استمرارُ نتنياهو باعلان استعدادِه لاجتياحِ رفح، وهو ما حَذرت منه خارجيةُ اميركا مجدداً اليومَ قائلةً إنَّ الاجتياحَ سيكون أمراً خاطئًا ،

وسيُضعِفُ من امن اسرائيل، واشارت في مجال التفاوض الى ان مفاوضاتِ التوصل لوقف اطلاق النار في غزة جاريةٌ وقد أَحرزت تقدماً مطلَع الاسبوع . وسيكونُ نتنياهو موعوداً على ضفةٍ داخلية ببَدءِ انشقاقاتٍ حكومية بعد اعلانِ قناة كان العبرية ان الوزير جدعون ساعر سيدلي ببيانِ الاستقالة هذا المساء ، لكنَّ كلَّ ذلك لن يُلزِمَ اسرائيل بتطبيق قرارٍ دولي وهي لم تفعلْ على مرِّ عشراتِ القراراتِ الاممية الصادرة منذ نشأةِ الامم، وهي اذ تتعاملُ معَ قرارِ وقف اطلاق النار .. باطلاقِ نارٍ في كل الاتجاهات وضِمناً جبهةُ الشمال مع لبنان، فإنها لا تُعيرُ التزاماً لايِّ مرجِعيةٍ دولية واممية، وكلُّ ما تتوقفُ عنده اليومَ هو العلاقةُ مع الحليفِ الاميركي التي انزَلقتْ في رفح .. وحَرمت واشنطن ولدَها المدلَّلَ من حَلوى الفيتو في مجلس الامن .. رافعةً نِصفَ يدٍ بالامتناع من دون ان تقسُوَ عليها بقبضةِ يدٍ حديدية تقودُها من الفصل السادس الى الفصل السابع.

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الولایات المتحدة بنیامین نتنیاهو وقف اطلاق النار اطلاق النار فی مقدمة تلفزیون لإطلاق النار مجلس الامن عن التصویت تل ابیب فی غزة

إقرأ أيضاً:

"أفضل بدرجة واحدة" عن الطريقة التي تعامل بها مع زيلينسكي في البيت الأبيض.. هكذا يعامل ترامب نتنياهو

بات واضحًا أن العلاقة بين بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب قد بلغت أدنى مستوياتها. وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست"، فإن الرئيس الأمريكي يتعامل مع نتنياهو "أعلى بدرجة واحدة" فقط، من الطريقة التي تعامل بها مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال المشادة الكلامية التي جرت في البيت الأبيض. اعلان

لن تشمل زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط إسرائيل، سيمر بالمملكة العربية السعودية، وقطر، والإمارات العربية المتحدة دون أن يتفقد أكبر حليف له في المنطقة. ربما تكفي هذه الخطوة لمعرفة حجم الخلاف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

فترامب، الذي يكره أن يتمّ استغلاله، كما نقلت إدارته لوزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، يمشي بعيدًا عن "بي بي" كما كان يحبّ أن يناديه، وقرر قطع الاتصالات معه، حسبما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلية.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الفتور بين الزعيمين، بدأ في الظهور عندما أعلن ترامب للصحفيين عن نيته في الذهاب نحو مفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي، دون أن يطلع زعيم حزب الليكود عن خطوته، وهو جالس قربه.

بعد ذلك، وقّع سيد البيت الأبيض اتفاقًا لوقف إطلاق النار مع جماعة "أنصار الله" الحوثيين في اليمن، يضمن حماية السفن الأمريكية التجارية في البحر الأحمر، دون أن تشمل الصفقة تل أبيب، التي ما زالت تتعرض لهجمات باليستية بين الحين والآخر، ما جعل حلفاء ترامب في الدولة العبرية يشعرون وكأنهم تركوا لوحدهم.

Relatedحلم ضرب منشآت إيران النووية يراود إسرائيل.. التوتر يتصاعد بين ترامب ونتنياهوبرج ترامب في دمشق وسلامٌ مع إسرائيل.. هكذا يحاول أحمد الشرع استمالة الرئيس الأمريكيالقناة الـ12: تعليمات للجيش بوقف إطلاق النار بدءا من 12 زوالا للتمكن من استعادة الجندي عيدان ألكسندر

ولم يتوقف ترامب عند هذا الحد، فذهب إلى تفاهم مع حركة حماس، التي وافقت على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، بمعزل أيضًا عن الدولة العبرية.

وفيما تبدو هذه الخلافات مستحدثة، تقول "واشنطن بوست" إن الصدع بدأ يتشكل منذ وقت طويل، يعود إلى تهنئة نتنياهو للرئيس السابق جو بايدن عند فوزه بالانتخابات الرئاسية ريثما كان يعترض ترامب على النتائج.

وكذلك عندما أعلن رئيس الوزراء عن ضم أراضٍ في الضفة الغربية المحتلة، وهو الأمر الذي يتعارض مع رؤية الزعيم الجمهوري الجديدة للشرق الأوسط.

وعلى الرغم من تأكيدات الإدارة الأمريكية بأن هذه التحركات تصب في مصلحة الاستقرار الإقليمي، إلا أن أصواتًا إسرائيلية تخشى من أن استبعاد دولتهم بهذا الشكل، قد يقوض العلاقة مع واشنطن.

وكانت قد أفادت تقارير بأن الرئيس الأمريكي سيخرج عن المألوف في طريقة تعاطيه مع الشرق الأوسط، وربما يعرض على الرياض الوصول إلى تكنولوجيا نووية دون اشتراط التطبيع مع تل أبيب، في خطوة من شأنها تغيير التحالفات والمشهد الجيوسياسي.

ويظهر أن ترامب يعطي المصالح الاقتصادية والتجارية في أمريكا الأولوية على الحسابات الأمنية التقليدية بين بلاده وإسرائيل، وهي رسالة فهمها الإسرائيليون جيدًا. إذ نقلت هيئة البث عن الوزير آفي ديختر، المقرب من نتنياهو، قوله: "نحن لسنا النجمة رقم 51 على العلم الأمريكي".

وتابع ديختر قائلاً: "أهداف الحرب لم تتغير"، مما يشير إلى أن الطرفين قد يقفان على مفترق طرق.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو: المفاوضات لن تتمّ إلا تحت النار
  • اتفاقية خور عبد الله : بين الالتزام الدولي والسيادة الوطنية
  • "أفضل بدرجة واحدة" عن الطريقة التي تعامل بها مع زيلينسكي في البيت الأبيض.. هكذا يعامل ترامب نتنياهو
  • من الصفقة الجزئية إلى التسوية الشاملة.. مفاوضات تربك نتنياهو
  • مقاهي و مطاعم الهرهورة تغلق أبوابها وتهاجم مجلس الجماعة
  • نتنياهو: لا أعتقد أنكم ستسمعون عن دولة فلسطين ولن نطلب اذن لمهاجمة أي دولة
  • المفاوضات المباشرة بين حماس وإدارة ترامب هل يرضخ نتنياهو لنتائجها؟
  • الكشف عن السبب الحقيقي وراء وقف الغارات الأمريكية في اليمن
  • محلل عسكري صهيوني: هذه هي “إسرائيل نتنياهو” اليوم ..!