مدتها 10 دقائق.. عادة يومية تساعد على حرق دهون البطن العنيدة لدى الرجال
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قد يجد الرجال في الأربعينيات من العمر وما فوق أنفسهم يعانون من دهون البطن، ولكن حركة بسيطة يمكن أن تنهي معاناتهم.
تنخفض مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال مع التقدم في العمر، ما يعني أن بعض الوظائف التي تعتمد على هذا الهرمون، بما في ذلك الحفاظ على كتلة العضلات، تبدأ في التراجع، وبالتالي تتراكم الدهون في منطقة البطن.
وفي الواقع، يمكن لعادة يومية بسيطة مدتها 10 دقائق أن تساعد في حرق دهون البطن العنيدة.
وقال خبير الأعشاب الطبية، سيوبان كارول، لـ GB News: “إن ضغط العمل أو الحياة الأسرية المزدحمة يمكن أن يقلل من مقدار الوقت اللازم لممارسة الرياضة. وهذا يقلل من إنفاق الطاقة، دون أي انخفاض مصاحب في تناول الطعام”.
وأشار الخبير إلى أن ممارسة التمارين الرياضية البسيطة والمستمرة، مثل المشي لمدة 10 دقائق يوميًا، ستحقق تأثيرًا إيجابيًا ملحوظًا.
وأكد الخبير على أهمية التمارين الرياضية بشكل خاص للرجال الذين يعانون من قلة النوم، حيث يزيد قلة النوم من استهلاك السعرات الحرارية.
وأشار إلى أن المشي السريع يمكن أن يعوض الاستهلاك الزائد للسعرات الحرارية الناتج عن قلة النوم.
كما أوضح أن المشي يمكن أن يساعد في تحسين جودة النوم، وهو أمر أساسي لفقدان الوزن بشكل فعال.
وأوصى بالجمع بين المشي والتدريب المتقطع عالي الكثافة لتحقيق أفضل نتائج في فقدان الوزن.
وأشار إلى أن التمارين عالية الكثافة تعزز إفراز بعض الهرمونات المرتبطة بحرق الدهون.
وأوضح أن تثبيط الإنزيم الذي يحول هرمون التستوستيرون إلى هرمون الاستروجين يمكن أن يسهم في تعزيز مستويات هرمون التستوستيرون مع تقدم العمر.
الإمارات اليوم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الصحة تواصل دعم الأطفال.. صرف علاج نقص «هرمون النمو» للمناطق الوسطى والجنوبية
في إطار تنفيذ الخطة الوطنية لصرف علاج نقص هرمون النمو للأطفال، تواصل وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية جهودها لتوفير الأدوية التخصصية وضمان وصولها للمستحقين في مختلف أنحاء البلاد.
وفي هذا السياق، قام جهاز الإمداد الطبي اليوم الخميس الموافق 10 يوليو 2025، بصرف 4720 جرعة من علاج هرمون النمو لصالح المراكز الصحية المعتمدة في المنطقتين الوسطى والجنوبية، وذلك استنادًا إلى بيانات الاحتياج الفعلية الواردة عبر المنظومة الوطنية لصرف ومتابعة العلاج، التي تم إطلاقها مؤخرًا بمستشفى الجلاء للأطفال بطرابلس.
وجاءت عملية الصرف بعد استكمال وزارة الصحة للإجراءات الإدارية والفنية، واعتماد بطاقات الصرف العلاجية للأطفال المستحقين للعلاج وفق معايير طبية دقيقة.
وتُعد هذه الخطوة امتدادًا مباشرًا لتفعيل المنظومة الإلكترونية التي دشّنتها الوزارة بهدف تحقيق توزيع عادل ومنضبط للأدوية التخصصية، وتعزيز الشفافية ومنع أي حالات تسريب أو تجاوز.
وأكدت وزارة الصحة التزامها الراسخ بتوفير العلاجات الضرورية لمستحقيها، والارتقاء بمستوى خدمات الرعاية الصحية المتخصصة، بما يضمن الحق في العلاج لكافة المواطنين، وخصوصًا الفئات الطفولية ذات الاحتياج الطبي الدقيق، في جميع مناطق ليبيا.