غزة - إخراج مستشفى الأمل في خانيونس عن الخدمة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني خروج مستشفى الأمل بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة عن الخدمة بشكل تام، بعدما أجبر الجيش الإسرائيلي الطواقم الطبية على إخلاء المشفى وأغلق مداخله بسواتر ترابية.
جاء ذلك في سلسلة بيانات مقتضبة نشرتها الجمعية فجر الثلاثاء حول أوضاع المستشفى التابع لها، عبر صفحتها الرسمية على منصة إكس.
وأوضحت أن عملية الإجلاء شملت "27 من طاقم المستشفى و6 مرضى ومرافقة واحدة، بالإضافة إلى جثمانين لشهيدين ارتقيا داخل المستشفى"، مشيرة إلى أن أحد الجثمانين يعود للمتطوع أمير أبو عيشة أحد كوادر غرفة عمليات الطوارئ بالمستشفى.
وأضافت أن عملية الإخلاء تمت بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا" واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وسبق وأعلنت الجمعية الاثنين، أن طواقما طبية وجرحى عالقون على بوابة المستشفى، بعد أن أجبرهم الجيش الإسرائيلي على إخلائه بوقت متأخر مساء الأحد.
واقتحمت قوات إسرائيلية، الأحد، مستشفى "الأمل" وسط إطلاق نار كثيف، وعمدت إلى القيام بأعمال تجريف في محيطه، وفق بيان سابق للهلال الأحمر الفلسطيني.
ومنذ بدء حربها على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تستهدف القوات الإسرائيلية بهجمات ممنهجة ومتواصلة المرافق الطبية والمستشفيات في مختلف مناطق القطاع، ما تسبب في تدمير المنظومة الصحية، وكارثة إنسانية وتدهور في البنى التحتية. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“المنظمات الأهلية” الفلسطينية تطلق نداءً عاجلًا لإنقاذ مستشفى العودة شمالي غزة
الثورة نت/وكالات أطلقت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية نداءً عاجلًا إلى الهيئات الدولية كافة، تطالب فيه بالتدخل الفوري لوقف اعتداءات قوات العدو الإسرائيلي على المرافق الصحية في شمال قطاع غزة، والسماح لطواقم الدفاع المدني بالوصول إلى مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر لإطفاء الحريق المشتعل داخله، نتيجة قصف العدو المتعمد. وأكدت الشبكة في بيان اليوم الخميس، أن قوات العدو استهدفت بشكل مباشر مخازن الأدوية والوقود التابعة للمستشفى، ما تسبب في اندلاع حريق هائل لا يزال مستمرًا، في ظل الحصار المفروض ومنع طواقم الإطفاء من التدخل، مما ينذر بخروج المستشفى عن الخدمة بشكل كامل. وأشارت إلى أن قوات العدو تهدف إلى تكرار سيناريو تعطيل الخدمات الصحية في شمال القطاع، كما حدث مع مستشفيات أخرى، محذّرة من أن الحريق امتد إلى خزانات الوقود والمياه، وألحق أضراراً جسيمة بمرافق المستشفى. وشددت الشبكة على أن دبابات العدو لا تزال تحاصر المستشفى وتمنع الموظفين والمتطوعين من محاولة إخماد الحريق، في ظل تواجد 130 موظفًا ومتطوعًا، إلى جانب عشرات المرضى داخل أقسام المستشفى. وطالبت شبكة المنظمات الأهلية بتحرك فوري من المؤسسات الدولية والحقوقية لحماية المستشفى، وضمان سلامة العاملين والمرضى، وتوفير ممر آمن لوصول طواقم الدفاع المدني، وتوفير الحماية اللازمة للقطاع الصحي في غزة.