RT Arabic:
2025-05-15@13:24:03 GMT

روسيا والصومال توقعان اتفاقيتين لتسوية الديون

تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT

روسيا والصومال توقعان اتفاقيتين لتسوية الديون

وقعت الصومال وروسيا اتفاقيتين لتسوية ديون مقديشو المستحقة لموسكو والتي بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 690 مليون دولار، حسبما صرح نائب رئيس الوزراء الصومالي صلاح أحمد جامع.

وفي تعليق له على إبرام الاتفاقيتين الذي جرى على هامش القمة الروسية الإفريقية في بطرسبورغ، قال المسؤول الصومالي لوكالة "نوفوستي" اليوم الخميس: "هذه لحظة تاريخية في العلاقات بين روسيا والصومال.

لقد أتيحت لنا الفرصة للتوقيع على وثيقتين تاريخيتين، إحداهما تتعلق بديون بقيمة 7.5 مليون دولار من الأموال المجمدة في حسابات لدى البنك المركزي الصومالي عام 1961. والوثيقة الثانية تتعلق بدين يفوق 684 مليون دولار، وهو جزء من قروض نادي باريس".

إقرأ المزيد وزير خارجية الصومال: القمة الروسية - الإفريقية فرصة لتعزيز التعاون مع موسكو

وردا على سؤال استيضاحي عما إذا كان توقيع الاتفاقيتين يعني أن الصومال لم يعد عليها ديون لروسيا، قال جامع: "هذه هي الوثائق التي تم اعتمادها. وبخصوص جزء (من الأموال)، هناك نهج دفعات متتالية يتم تطبيقه مع الاتفاقيات المتعلقة ببنية (المدفوعات)، بينما سيتم شطب جزء (من الديون) على الفور".

وتابع: "نحن سعداء للغاية لأنه بعد سنوات عديدة من المفاوضات، تمكنا أخيرا من التوقيع على هاتين الوثيقتين، وهما مهمتان للغاية بالنسبة للصومال. نشكر روسيا وشعبها.. هذا مبلغ ضخم من المال و (التوقيع على الوثيقتين) يقرب هدفنا في تصحيح سياستنا المالية والنقدية".

وفي أوائل يونيو الماضي، وافق مجلس الوزراء الروسي على مشروع اتفاق بشأن تسوية الالتزامات المالية للصومال والمتعلقة بالأموال الروسية المجمدة في حسابات البنك المركزي في الصومال.

وبموجب شروط الاتفاق، يتعين على الجانب الصومالي سداد الدين الأساسي البالغ 7.5 مليون دولار للجانب الروسي، حيث يجب دفعه على 12 قسطا متساويا بقيمة 625000 دولار كل ستة أشهر - في 15 فبراير و15 أغسطس من كل عام، اعتبارا من 15 فبراير 2024. مع ذلك يمكن للصومال في أي وقت سداد أي مبلغ من الدين الرئيسي مع الفائدة، قبل الموعد المحدد.

المصدر: "نوفوستي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إفريقيا القروض قمة روسيا إفريقيا ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

فائض صافي الأصول الأجنبية لدى «المركزي» يتراجع إلى 11.9 مليار دولار بنهاية أبريل

كشف نشرة حديثة عن تراجع فائض صافي الأصول الأجنبية في البنك المركزي المصري إلى 605.26 مليار جنيه بما يعادل 11.9 مليار دولار بنهاية أبريل 2025.

سجل فائض صافي الأصول الأجنبية بالبنك المركزي المصري نحو 632.83 مليار جنيه في شهر مارس الماضي ما يعادل 12.5 مليار دولار، بعدما ارتفع من 12.09 مليار دولار المسجلة في فبراير 2025.

وانخفض فائض صافي الأصول الأجنبية بالبنك المركزي بنسبة تجاوزت 4% على أساس شهري خلال أبريل 2025، وبالرغم من ذلك لا يزال يسجل فائض موجب.

يعد فائض صافي الأصول الأجنبية لدى البنك المركزي بنهاية شهر أبريل 2025 هو الشهر الثاني عشر على التوالي، بعد أن تحول من صافي الأصول الأجنبية من عجز يعادل 36.070 مليار جنيه والذي بلغه بنهاية أبريل 2024.

تم تقريب قيمة فائض صافي الأصول الأجنبية وفقاً لسعر الدولار بنهاية شهر أبريل الماضي في البنك المركزي المصري بين 50.74 جنيه للشراء و50.88 جنيه للبيع.

فائض صافي الأصول الأجنبية بالبنك المركزي المصري

ويشير فائض صافي الأصول الأجنبية إلى أن البنك المركزي قادر على دفع التزاماته بالعملات الأجنبية، وفي الوقت نفسه تسجيل فائض مرتفع، ما يلم عن ملاءة مالية قوية ومساحة واسعة للدفاع عن عملته المحلية.

اقرأ أيضاً«خاص».. البنك الأهلي المصري يخفض أسعار الفائدة 4% على قرض السيارة والشخصي

ما هو أعلى سعر عائد على شهادات الادخار البلاتينية في البنك الأهلي المصري؟

1.4 مليار جنيه.. ارتفاع كبير في أرباح البنك المصري لتنمية الصادرات بنسبة 23.8%

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي بنظيره الصومالي على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية
  • فائض صافي الأصول الأجنبية لدى «المركزي» يتراجع إلى 11.9 مليار دولار بنهاية أبريل
  • تدني الطلب على مزادات البنك المركزي يُثير الشكوك حول حقيقة انهيار العملة
  • الأكبر في التاريخ .. واشنطن والرياض توقعان صفقة أسلحة ب142 مليار دولار
  • واشنطن والرياض توقعان صفقة أسلحة بـ142 مليار دولار
  • الأكبر في التاريخ.. السعودية وأمريكا توقعان صفقة أسلحة بـ 142 مليار دولار
  • الولايات المتحدة والسعودية توقعان صفقة دفاعية تاريخية بقيمة 142 مليار دولار
  • انخفاض تكلفة التأمين على الديون السيادية لمصر إلى 5.92%
  • جوجل تدفع 1.4 مليار دولار لتسوية قضية الوضع المتخفي وسجل المواقع الجغرافية
  • مرصد الأزهر.. تراجع الإرهاب في شرق إفريقيا والصومال تبقى بؤرة الخطر