محكمة روسية تأمر باحتجاز مشتبه به ثامن في هجوم موسكو الإرهابي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أمرت محكمة روسية، اليوم الثلاثاء، باحتجاز مشتبه به ثامن في أعقاب الهجوم الدموي الذي استهدف قاعة حفلات موسيقية في موسكو قبل أربعة أيام.
ووفقًا لوكالة أنباء إنترفاكس الروسية، فإن المشتبه به هو مواطن روسي يبلغ من العمر 31 عامًا ولد في جمهورية قيرغيزستان بآسيا الوسطى.
وتُشير الاتهامات إلى أن المشتبه به قام بتوفير شقة للمهاجمين قبل تنفيذهم للجريمة.
وقد نفى المشتبه به أمام المحكمة علمه بوجود مخططات إرهابية، مدعيًا أنه اعتقد أن الأشخاص الذين استأجروا الشقة كانوا مستأجرين عاديين.
وكان الهجوم قد أسفر عن مقتل 139 شخصًا على الأقل وإصابة نحو 200 آخرين بجروح.
وتبنى تنظيم داعش مسؤولية الهجوم، بينما تشتبه السلطات الأمنية والخبراء الغربيون في أن تنظيم داعش، ولاية خراسان، كان وراء الهجوم.
ورفض سياسيون وخبراء دعاية روس إعلان داعش مسؤوليته عن الهجوم، واتهموا بدلًا من ذلك أوكرانيا بالوقوف وراء الجريمة دون تقديم أي دليل يدعم ادعاءاتهم.
وفي سياق متصل، أعلن جهاز الاستخبارات الداخلية الروسي عن إحباطه لهجوم آخر كان يُخطط له في منطقة سمارا.
وذكرت تقارير أن أحد أعضاء "فيلق المتطوعين الروسي"، وهي منظمة شبه عسكرية تقاتل إلى جانب أوكرانيا، كان وراء الخطة.
ولم يتم التحقق من هذه التقارير بشكل مستقل حتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا هجوم موسكو هجوم مسلح
إقرأ أيضاً:
رجال يرشون رذاذ الفلفل على المارة بمطار هيثرو بلندن.. واعتقال مشتبه به في الهجوم
أُلقي القبض على رجل في بريطانيا للاشتباه في اعتدائه على المارة في مطار هيثرو بلندن، بعد أن زُعم أنه رشّ رذاذ الفلفل عليهم، وفقا لما ذكرته بي بي سي.
وأفادت شرطة العاصمة بتورط مجموعة من الرجال في الحادث، وأن الضباط يعملون على تحديد هوية مشتبه بهم آخرين.
وفي وقت سابق، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجوم الروسي الذي شنته روسيا ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا، وقال إنه سيتوجه إلى لندن يوم الاثنين للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميرز.
وأضاف أن القادة سيناقشون الوضع في أوكرانيا والمفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب. وكتب ماكرون على موقع X.com: "يمكن لأوكرانيا الاعتماد على دعمنا الثابت. سنواصل جهودنا، إلى جانب الولايات المتحدة، لتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا".
وفي وقت سابق، هرول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشكل مفاجئ نحو مجموعة من الطلاب أمام جامعة سيتشوان في مدينة تشنغدو، متجاوزًا الطوق الأمني الصيني خلال اليوم الأخير من زيارته الرسمية إلى الصين، في مشهد غير مألوف ضمن الأعراف البروتوكولية للزيارات الرئاسية.
وبحسب ما نقلته قناة BFMTV الفرنسية، فقد استغل ماكرون توقف موكبه أمام الجامعة ليتوجه سريعًا إلى الحشد الطلابي الذي احتشد لتحيته، الأمر الذي أثار ارتباك عناصر الأمن الصيني المكلّفين بحمايته.