سواليف:
2025-12-10@00:17:54 GMT

كلام عن 5 اتجاهات في الأردن

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

كلام عن 5 #اتجاهات في #الأردن – #ماهر_أبوطير

هناك ارتداد سياسي حاد داخل الأردن على خلفية #ملف_غزة، وهذا الارتداد أدى إلى تشكل اتجاهات متعاكسة في الرأي العام، قد لا تبدو سرا.
تحليل الاتجاهات يرتبط بقراءات سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية حساسة لها علاقة بقييم الوضع الداخلي، في ظل حسابات معقدة ترتبط أيضا بمجمل الوضع ، والتحديات المتعددة التي يواجهها الأردن، وما يتعلق بكل الجوار من جهة ثانية، ودون التورط في شرعنة أو تجريم أي اتجاه، وعدد الذين ينتمون اليه ، يمكن أن يقال أن كل الاتجاهات تتفاعل مع بعضها البعض.

من الاتجاهات التي نراها اتجاه يقول إن الأولوية الأولى هي الأردن، وليس بامكان الأردن التضحية بوجوده ومصالحه واستقراره وعلاقاته مع واشنطن، من خلال الدخول في صدام مع إسرائيل، ويرى أصحاب هذا الاتجاه أن الأردن يفعل ما يمكنه أن يفعله ضمن حدود، وليس مطلوبا ان يكون ضحية لهذه الازمة، فيما دول اقوى واغنى تتضامن بشكل منخفض، ويلتزم اصحاب هذا الاتجاه بتشخيص أزمة غزة حصرا، وتأثيراتها الحالية، دون الدخول لملفات أوسع أو مقارنة مع ملفات ثانية، وموقفهم يتعلق فقط بكلفة ملف غزة بشكل محدد.
هناك اتجاه ثان يتعاطف مع قطاع غزة بشكل كبير، ويأتي تعاطفه لاعتبارات دينية فطرية غير منظمة بالمعنى الحزبي، وهذا الاتجاه موجود في المدن والمحافظات، ويرى في الشعار الديني في قطاع غزة، نقطة جذب، وهؤلاء على الأغلب سيقومون بعكس ذلك خلال الانتخابات النيابية المقبلة، بل أن غالبية نواب المحافظات الحاليين ينقلون انطباعات تصب نحو ما اشرت اليه، وموقف هؤلاء يحوي نقدا مبسطا ضمن حدود غير منفلتة بخصوص موقف الدولة، ولديهم تحفظات جزئية على طريقة ادارة بعض الامور بشأن غزة، مع كل الضخ الإعلامي الجائر الذي يمس الأردن بوسائل مختلفة، ويؤدي إلى ترك أثر على البنية الداخلية.

هناك اتجاه ثالث يذهب بعيدا في تعبيراته ويقول إن الأردن تحول إلى بلد يدفع كلف اللاجئين والنازحين من كل الجنسيات، وأن الأردن عالق بين قضية فلسطين، والملف السوري، وغير ذلك، وان كل الحكومات لم تحم الأردن من كلف أزمات شعوب الجوار، وهؤلاء يرغبون بسد الباب تماما في وجه الاشتباك الأردني مع كل ملفات الاقليم، وعنونة ذلك بالخصوصية، وأن على كل شعب أن يخلع شوكه بيديه، وان الاردن يأتي اولا دون اي التفاتة لليمين أو اليسار، وأن الأردن يدفع طوال عمره كلف غيره، وأن البلد اصبحت مصباً سكانياً، بما يعنيه ذلك من اعباء، ويقول أصحابه أحيانا أن الأردن لديه مشاكل مالية ويكفيه ما فيه، وأن إمكاناته لا تسمح له اصلا بالقيام بجهود أغاثية طوال هذه الشهور، وليس معروفا حجم هذا الاتجاه لكنه بالتأكيد موجود وأن كان لا يجاهر برايه بشكل علني، في ظل مناخات لا تحتمل إثارة الجدل.

مقالات ذات صلة هل خالفت ” اليرموك ” ألاعراف الأكاديمية في دكتوراة ” الرفاعي الفخرية “؟؟ 2024/03/26

اتجاه رابع يذهب بعيدا أيضا فهو ينتقد الأردن بشكل علني، ولا يوفر وسيلة إلا ويسيء للأردن، عبر التواصل الاجتماعي، أو شعارت تطرح في بعض المظاهرات، أو في المجالس ويستصغر البلد بشكل ظالم وهذا الاتجاه يوجه نقدا يتجاوز قواعد اللياقة لسياسات الدولة في ملف غزة، ويرى أن الأردن مرتهن للولايات المتحدة، وإسرائيل، وان تغطية الارتهان بمساعدات أو بتصريحات أمر غير كاف، وأن على الأردن أن يعيد كل حساباته، وأن لا يبقى في خانة إدارة التوازن بين مصالحه ومخاوفه واحتياجات جواره، وهذا الاتجاه يصب أيضا في حسابات داخلية سياسية، على صلة ربما بعمليات تحشيد تتعلق باستحقاقات داخلية، مثل الانتخابات وفقا لمن يحللون دوافع جزء من هذا الفريق، وهذا الجزء ينقل ذهنيته إلى أعداد أكبر، قد لا تكون منظمة سياسيا بالمعنى المعروف، وهذا الاتجاه يثير حنق كثيرين ممن يعتبرون أن الأردن يتم التطاول عليه مهما فعل لغيره.

الاتجاه الخامس الغالب والمعتدل حيث الكل مع قطاع غزة، ويتأثرون بشدة، ويتعاطفون مع ما يجري، وليسوا ضد مساعدة الغزيين، لكنهم ايضا يواجهون هواجس الحياة، والخوف من المستقبل، ويريدون لفلسطين أن تنجو من الاحتلال، ولا يريدون إضاعة الأردن وسط هذا الحريق، ويمكن القول صراحة أن هذا هو الفريق الغالب، ويتأثر بشكل غير مباشر، بحالة التباين التي تمثلها الاتجاهات السابقة، ويتنقل كأفراد ومجموعات أحيانا بين الحزم السابقة.

الغد

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: اتجاهات الأردن ملف غزة هذا الاتجاه أن الأردن

إقرأ أيضاً:

الدولار يفقد أفضليته مع اتجاه متزايد للاقتراض باليورو

لا تقتصر الاقتصادات الآسيوية على تحويل علاقاتها التجارية لمواجهة الرسوم الجمركية الأميركية فحسب، بل تنقل تمويلها بشكل متزايد إلى أسواق أخرى، مما يؤكد تهديد سياسات الرئيس دونالد ترامب بتآكل الهيمنة الأميركية على جمع رأس المال.

وزاد المقترضون من منطقة آسيا والمحيط الهادي إصداراتهم المقومة باليورو إلى مستوى قياسي بلغ 23% من إجمالي إصدارات العملتين هذا العام، بزيادة 6% عن عام 2024، وفقا لبيانات جمعتها بلومبيرغ.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تراجع طفيف في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولارlist 2 of 2تراجع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولارend of list

وارتفعت مبيعات سندات اليورو من قبل الشركات والحكومات بنسبة 75% في عام 2025 لتصل إلى 86.4 مليار يورو (100.7 مليار دولار).

تراجع حصة الدولار

أظهرت البيانات أن العديد من الصفقات الآسيوية صُنفت على أنها الأكثر اكتتابًا في سوق الديون المشتركة العامة في أوروبا خلال أسبوع إطلاقها، ولا تزال الصفقات المقومة بالدولار تُشكل غالبية صفقات التمويل، وقد ارتفع الاقتراض بالدولار بنسبة 29% من قِبل المُصدرين الآسيويين هذا العام، لكن حصة السوق تراجعت، وقد تتآكل الميزة الأميركية للتمويل تدريجيًا، وفق بلومبيرغ.

يقول الرئيس المشارك لأسواق رأس مال الدين لمنطقة آسيا والمحيط الهادي في بنك "إتش إس بي سي" دانيال كيم: "أحد العوامل الرئيسية هو الحاجة إلى تنويع الاستثمارات بعيدا عن التركيز على الدولار.. ينبع الارتفاع الكبير في إصدار السندات المقومة باليورو هذا العام من تضافر دوافع إستراتيجية تتجاوز مجرد إعادة التمويل الروتينية".

وأدت تحركات الرئيس الأميركي ترامب التجارية هذا العام، وضغطه على الاحتياطي الفدرالي الأميركي لخفض أسعار الفائدة رغم مخاوف التضخم، إلى زعزعة ثقة المستثمرين في هيمنة الدولار، مما دفعهم إلى التوجه نحو أصول اليورو، وحذا المقترضون الآسيويون حذوهم، وارتفعت إصدارات سندات اليورو لتلبية الطلب على التنويع، بينما انخفض الدولار بنسبة 11% مقابل اليورو.

إعلان

ويقول رئيس أسواق رأس مال الدين الصينية الخارجية في "دويتشه بنك إيه جي" بن وانغ: "إزالة الدولرة أو تنويع محافظ الاستثمار لزيادة استخدامها في العملات غير الدولارية هو موضوع شهدناه هذا العام"، مضيفا أن اليورو شكّل جزءًا أصغر من حجم تداول سندات دويتشه بنك في منطقة آسيا والمحيط الهادي في بداية العام، لكنه مثّل "أكثر من 10%، بل وحتى 20%" بعد دخول النصف الثاني.

انخفاض كلفة التمويل

يُعزى هذا النمو أيضًا إلى انخفاض تكاليف التمويل، إذ تمكّن بعض المقترضين الآسيويين من جمع الأموال باليورو بتكلفة أقل من الدولار أو عملاتهم المحلية، وأظهرت بيانات جمعتها بلومبيرغ أن علاوة سعر الفائدة التي يدفعها المستثمرون لمبادلة اليورو بالدولار وصلت إلى أدنى مستوى لها في 5 سنوات تقريبًا، عند 3.1 نقطة أساس.

ولطالما توقع المتشائمون نهاية دور الدولار كعملة احتياطية، لكن هذا التوقع كان خاطئا تمامًا. فعلى مدى سنوات، شهدت إصدارات الدولار ارتفاعًا حادًا، وليس من الواضح ما إذا كان هذا التراجع الأخير مجرد عارض عابر أم اتجاه طويل الأجل، وفق بلومبيرغ.

الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب عززت اتجاه المقترضين إلى عملات بديل عن الدولار (أسوشيتد برس)

وبحلول يونيو/ حزيران، شكّل الدولار 63% من السندات الصادرة عن مقترضين بعملات أخرى غير عملاتهم المحلية، بزيادة قدرها 20 نقطة مئوية منذ نهاية عام 2007، وفقًا لبيانات بنك التسويات الدولية، وانخفضت حصة اليورو إلى 25% من 32% خلال تلك الفترة.

لكن كبير الاقتصاديين في شركة فوجيتسو المحدودة في اليابان مارتن شولتز صرّح بأن تزايد جاذبية اليورو لدى المشاركين في السوق الآسيوية للتمويل والاستثمار في الديون يعكس "تطبيعا" في أعقاب الطفرة في مبيعات الدولار، وأضاف: "لدينا عالم أكثر تعددية في الأقطاب".

ومن أبرز الصفقات في أوروبا هذا العام، إصدار سندات صينية بقيمة 4 مليارات يورو، الذي اجتذب عروضًا تجاوزت 100 مليار يورو، وطرح شركة الاتصالات اليابانية العملاقة "إن تي تي" (NTT Inc) بقيمة 5.5 مليارات يورو، وهو أكبر إصدار يورو للشركات من آسيا في عام 2025.

"سوق أوسع"

يقول كبير مسؤولي الاستثمار في الاستثمارات الأساسية لدى شركة أكسا لإدارة الاستثمارات البريطانية، كريس إيغو: "يوفر هذا سوقًا أوسع للاستثمار، مع تدفقات نقدية من مناطق مختلفة وأنواع مختلفة من الشركات. إنه تطور إيجابي إلى حد ما".

ومن المتوقع أن تستمر جاذبية القارة كوجهة تمويلية حتى العام المقبل، إذ يتوقع رئيس قسم تحليل الائتمان لمنطقة آسيا والمحيط الهادي في دويتشه بنك، أوين غاليمور أن ترتفع إصدارات اليورو من جانب المقترضين الآسيويين إلى 125 مليار دولار في عام 2026، بزيادة تفوق 20%.

ويقول رئيس قسم الائتمان الآسيوي في أبردين للاستثمارات، هنري لوه: "نرى أن الجهات المصدرة عموما تتطلع إلى توسيع نطاق أعمالها، ليس فقط داخل آسيا بل وخارجها، مع استمرار أوروبا في كونها سوقا رئيسية".

وتابع: "نتوقع أن نشهد اهتمامًا متزايدًا بإصدارات اليورو لتمويل هذا النمو".

إعلان

يشار إلى أن روسيا أكملت بنجاح الإصدار الأول لسندات القروض الفدرالية المقومة باليوان الصيني، بقيمة إجمالية بلغت 20 مليار يوان (نحو 2.8 مليار دولار).

وأكدت وزارة المالية استعدادها لطرح السندات المقومة باليوان سنويا إذا استمر الاهتمام بها في السوق، ويتيح هذا -وفق خبراء استطلعت الجزيرة آراءهم- للمصدرين الروس، الذين راكموا فائضا كبيرا من العملة الصينية نتيجة التبادل التجاري، خيارا استثماريا جديدا، كما يعود إلى جملة من الأسباب تتعلق بالتغيرات الجيوسياسية والعقوبات الغربية، والتوجه الروسي نحو التخلي عن الدولار في التعاملات الخارجية.

مقالات مشابهة

  • ضبط مالك شركة لسيره عكس الاتجاه بالشرقية
  • ضبط قائد سيارة سار عكس الاتجاه بالشرقية لتعريض المواطنين للخطر
  • ضبط سيدة تقود سيارة عكس الاتجاه فى المعمورة وتعترف بدهس كلب ضال (فيديو)
  • عام 2025 يواصل اتجاه الاحترار الاستثنائي عالميا
  • ترامب: أوروبا تمضي في اتجاهات لا تُحمد عقباها
  • أي فُـ ـجر سياسي لازم يبقى له حدود| تعليق ناري لـ تامر أمين على كلام نتـ ـنياهو الجدلي
  • مايكل أوين يهاجم محمد صلاح بعد تصريحاته النارية: هذا كلام لا يجب أن يُقال
  • المطيعي بمعرض الكتاب .."حُجّة الله على خليقته" بيان كلام الله من البشر
  • الدولار يفقد أفضليته مع اتجاه متزايد للاقتراض باليورو
  • إلغاء رحلات البالون الطائر في الأقصر بسبب تحول الرياح إلى الاتجاه الشرقي