النبي محمد لو كان حيا هل يترك غزة بهذا الحال؟.. داعية إسلامي يشعل ضجة بإجابة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو سابق للداعية الإسلامي الكويتي، لافي عايض العازمي، وكيف أجاب على سؤال حول إن كان النبي محمد حيا هل يترك غزة بهذه الصورة؟
وقال العازمي في مقطع الفيديو المتداول والذي يعود إلى نوفمبر/ تشرين الأول الماضي: "النبي عليه الصلاة والسلام يقتلون أمامه أم عمار وأبو عمار هل استطاع أن ينصرهم؟ لا، قدامه يشوفهم، صبرا آل ياسر فإن موعدهم الجنة.
وتابع العازمي: "عمار، صهيب، بلال، وعدد من الصحابة يعذبون ويلف عليهم بالحصير وفي الرمضاء وفي الصخر على البطن والنبي عليه الصلاة والسلام ماذا؟ ينظر، طيب هو معه مجموعة معه أبوبكر وعمر موجود وعثمان موجود وعلي وطلحة والعشر كلهم موجودين عدد من الصحابة لماذا لا يدخل على أمية بن خلف وعلى فلان وعلى ابي جهل واغتيالات في الليل ويجعل في قلوبهم الرعب؟ يستطيع أو لا يستطيع؟ يستطيع، لكن ما النهاية؟ القضاء عليهم كلهم، انت تقتل واحد اثنين ثلاثة في الليل في النهاية يجتمعون كلهم عليك في النهار وينظرون كل من كان مسلما ستكون نهاية القتل.."
وأضاف: "حكمة، الله عز وجل ماذا قال لهم؟ كفوا ايديكم فاصفح الصفح الجميل فاعرض عنهم وقل سلام، قل لأصحابك قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله، 157 آية كلها في ترك القتل والصفح كلها في مكة نزلت.."
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإسلام الجيش الإسرائيلي النبي محمد تغريدات حركة حماس غزة فتاوى
إقرأ أيضاً:
6 خصال تضمن لك الجنة بوعد من النبي.. اغتنمها وداوم على فعلها
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، عن 6 خصال نبيلة من مكارم الأخلاق، وعد النبي صلى الله عليه وسلم، من تخلق بها بالجنة.
6 خصال تضمن لك الجنةوقال مركز الأزهر إن هذه الخصال الطيبة هى:
1- اصْدَقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ، لا تكذبوا في شيء من حديثكم فالصدق منجاة والكذب ضعف في النفس وهلاك حتى لو فى ظاهره نجاة.
2- وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْ: فالوفاء بالوعد من سمات المؤمنين، وعلامة من علامات المتقين، فهم لا يعرفون خلفًا في الوعود، ولا نقضًا للعهود.
3- وَأَدوا إِذَا ائْتُمِنْتُمْ: فأداء الأمانة في كل ذلك واجبٌ، قال تعالى "﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ﴾
4- وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ: فقد أثنى الله على فاعليه بقوله: ﴿ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ ﴾ [الأحزاب: 35]، فعلى المسلمين ان يحفظوا فروجهم من الوقوع فى الزنا، فحفظ الفروج حفظٌ للنسل، ومحافظة على الأنساب، وطهارة للمجتمع، كما انه سلامة من الآفات والأمراض.
5- غضوا أبصاركم: فعلى الرجال والنساء أن يكفوا أبصارهم عن النظر إلى ما حرمه الله عليهم، كما أن لغضِّ البصر فوائد عظيمة؛ منها أنه يُورِثُ العبدَ حلاوةَ الإيمان، ينور قلبه، ويزكى النفس ويصلحها، فضلا عن أن فيه وقاية من التطلع للحرام والتشوف للباطل.
6- وكفوا أيدي: فعلى المسلم أن يكف يده عن إيذاء الناس، أو الاعتداء عليهم، أو التعرض لهم بسوء، فالمؤذي للعباد يمقته الله، ويمقته الناس، وينبِذه المجتمع، كما انه دليل على سوء أخلاقه.
واستشهد الأزهر بما جاء عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ «اضْمَنُوا لِي ستا أَضْمَنْ لَكُمُ الْجَنَّةَ: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيدكم » أخرجه أحمد في مسنده.