موقع النيلين:
2025-05-18@07:51:37 GMT

سيادة السودان وميزانية الإيغاد

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT


منظمة الإيغاد يتعين عليها ووفق الأعراف الدبلوماسية المرعية أن تلتزم ميثاق جدة، الذي تم التوقيع عليه في مايو 2023 وكان أول شرط فيه الامتناع عن أي هجوم يتسبب في ضرر المدنيين والمرافق المدنية والجلاء عن مساكنهم المحتلة. وقد نال الاتفاق الذي سمي ‘إعلان جدة’ موافقة كافة أطراف المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، ويحظى السودان بعضوية الكل.

وقد وقع على الإعلان ممثل القوات المسلحة وممثل مليشيا الدعم السريع ، وعلى رؤوس الأشهاد، منذ مايو 2023 ولا تزال شروطه سارية المفعول تنتظر التنفيذ من الطرف المتمرد.

على الإيغاد أن تقف حصرياً مع الدولة العضو، التي أسست المنظمة وكانت من بنات أفكارها. فهي ليست منظمة وساطة، بل منظمة للأمن القومي الإقليمي وحماية الدولة العضو من الاندثار والتشتت.

وليس للإيغاد، وفق ميثاقها التأسيسي، أن تقف مع المجاميع المتمردة على الدولة العضو مهما بلغت سطوة من يقف وراءها، هذا هو منطوق وروح ميثاقها. وقد كان هذا ديدنها وسيرها المؤسسي منذ تأسيسها عام 1986 فقد رفضت المنظمة من قبل عضوية “أرض الصومال” – صوماليلاند – التي أعلنت نفسها جمهورية من طرف واحد منذ عام 1991 وحتى اليوم، كما رفضت من بعد، وسيراً على ذات النهج، وكنت شهيداً من تلقاء مقامي كمندوب دائم حينها، عندما طلب وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان SPLM عام، 2009 وكانت تقاتل القوات المسلحة منذ 1983 فطلب عقد جلسة استماع لتنوير وزراء الخارجية والمندوبين الدائمين والمنظمات الدولية بمقر المنظمة بجيبوتي.

الفرق الذي حدث اليوم في سياستنا الخارجية والإقليمية، هو الهوان الذي غشي أعين وبصائر من تربعوا على كرسي السلطة، الذي لم ينتخبوا له، ولا كان مقامهم فيه برضى ولا وفاق ولا شورى من عموم شعب السودان، بعد أبريل 2019 فمنذئذ أصبح السودان الوطن، مهتوك السيادة، وطيئ الدرج، رخص البراثن، تتحكم فيه وتدير أجندته السفارات الأجنبية، التي استغلت سذاجة وضحالة خبرة ودربة من أتى بهم الزمن الغافل حكاما، تحت شعارات غريبة، وسمات مصطنعة وركيكة، حتى دارت عليهم الدوائر التي تغشى مصارع الظالمين.

فلما انتبه الشعب السوداني لممارسة سيادته بالأصالة، بعد نبذ ما اختلس منه بالوكالة، برزت هذه السوءات الفاحشة، التي بدت لنا من سفاح السياسة، وسماجة السلوك. فأصبح السودان نهباً تلوكه الألسن، ويفتي في شأنه الرويبضة، ويقتل المرتزق العاني أهله، فيحتل سكنه، ويغتصب حرائره.

آن الأوان ليكون السودان للسودانيين جميعاً، وليس نهباً لشرذمة ناشزة، لا ترقب في شعبه عهداً ولا ذمة، ولا تعرف عرضاً ولا شرفاً، ففاقد الشيء لا يمنحه غيره.

لا يمكن أن يرهن السودان سيادته لكائن من كان، بعد ما استقبل من الأمر، استناداً على إرثه الحضاري، وعزة قراره السياسي، لأنظمة مبهمة الهوية، فقدت الرؤية والتوجه والإستراتيجية، فأضحت تتسول دول العالم، عارضة قضايا المنطقة عند الطامعين والمتربصين الأجانب، لرفد ميزانيتها التي لا تفي مساهمات الدول الأعضاء بتغطية برامجها.

يجب ألا يسمح السودان لشعبه أن يكون كبش فداء، وحقل تجارب للنظريات الوافدة والتطبيقات الفاشلة. ولا عليه أن يلتزم بأي قرار يهتك سيادته، ويفتت وحدته، ويسعى لتمزيقه بالدم والنار والسلاح المرتزق. فعلى رعاة المخطط أن يرعووا ويكفوا أيديهم فلا يقطعها الشعب حداً وقصاصاً. فقد وعى الشعب السوداني بعد أحداث 15 أبريل ما عليه أن يفعل.

فالسودان اليوم منيع بمقاومته المسلحة، ووحدة كلمة أهله المساندة لجيشه الوطني، الذي يلزمه الدستور حصرياً بحماية الأرض، والعرض وتعزيز الاستقلال السياسي ووحدة التراب الوطني .

فالخيار لمستقبل ما يكونه السودان بعد اليوم، هو خيار القواعد الشعبية، في المدن والفرقان والبوادي والأرياف، تلكم الجماهير الثائرة القابضة على جمر قضيتها بالأصالة، من شباب يرون الاستشهاد في شأن الإله حياة، وكهول وشيوخ مجربين في إدارة الشدائد والكروب، لا يترددون في الذود بكل غال ومرتخص لحماية العرض، ومستشرفين للموت حفاظا عليه.

هذه هي القوى الوطنية الرابضة على أرض المعركة، التي ظلت حامية السودان، وجذورها ممتدة منذ عشرات الآلاف من سني الحضارة وادارة التحضر والتمدن، وهي منظومة قيم وممارسات وسلوكيات وأخلاق، متوارثة بالتراكم التاريخي الممتد، لا تشترى في المعارض التجارية، ولا تعرض على أرفف الهايبرماركت، تشهد بها أطلال كرمة، وإهرامات البجراوية ومروي، ومدافن كبوشية وسوبا وسلطنات سنار ودارفور وتقلي.

هذه هبة الإله الخلاق لأهل الكرامة والنشامى، الذين لم تبق لهم مؤامرات خائني الذمم، وفاقدي الشرف، ما يؤبه له، فحملوا أرواحهم رخيصة وبذلوا دمائهم قرابين.

وقال شاعرهم المغني:

شنو الفضل يخافو عليه..

فالشعب السوداني اليوم يتمثل شعارات محرضي الحرية، ودعاة الكفاح الباذخ في مشارف المجد التليد على مدار فصول التاريخ:

وللأوطان في دم كل حر

يد سلفت ودين مستحق..

فقرآن أهل السودان، الذي يعكفون على تلاوته آناء الليل وأطراف النهار، في شهر تنزلاته المبارك الكريم، يستفزهم بوحي محكم التنزيل:

“قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين..” الآية ١٤- التوبة – صدق الله العظيم.

السفير د. حسن عيسى الطالب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لماذا يوم الجمعة خير يوم طلعت عليه الشمس؟

 لماذا يوم الجمعة خير يوم طلعت عليه الشمس؟ خص الله تعالى يوم الجمعة بميزات كثيرة عن الديانات الأخرى ففيه خلق آدم وفيه النفخة وفيه الصعقة، والدليل في الحديث الشريف أَضَلَّ اللَّهُ عَنْ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا، فَكَانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ، وَكَانَ لِلنَّصَارَى يَوْمُ الأَحَدِ، فَجَاءَ اللَّهُ بِنَا فَهَدَانَا اللَّهُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَجَعَلَ الْجُمُعَةَ وَالسَّبْتَ وَالأَحَدَ، وَكَذَلِكَ هُمْ تَبَعٌ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، نَحْنُ الآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا، وَالأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الْمَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلائِقِ، رواه مسلم، فلهذا اليوم فضل عظيم وكبير ، فيه ساعة لايوافقها عبد مسلم يسأل الله عز إلا واستجاب له.

لماذا يوم الجمعة خير يوم طلعت عليه الشمس؟

مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَام، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلَاةِ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ - أَيْ يَقُولُونَ قَدْ بَلِيتَ - قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمْ السَّلام). رواه أبو داود وصححه ابن القيم في تعليقه على سنن أبي داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود.

فضل يوم الجمعة هو أحب الأيام إلى الله ورسوله ويفضل الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وقبل الخطبة وفي الطريق للصلاة الجمعة، فقال النبي في حديث نبوي:من أفضلِ أيامِكم يومُ الجمُعةِ، فيه خُلِقَ آدمُ وفيه قُبضَ وفيه النَّفخةُ وفيه الصَّعقةُ، فأكثِروا عليَّ من الصلاةِ فيه، فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَ وعن فضل يوم الجمعة قال سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم عن يوم الجمعة خَيْرُ يَومٍ طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ، فيه خُلِقَ آدَمُ، وفيهِ أُدْخِلَ الجَنَّةَ، وفيهِ أُخْرِجَ مِنْها، ولا تَقُومُ السَّاعَةُ إلَّا في يَومِ الجُمُعَةِ.

أفضل أدعية للمتوفى.. رددها الآن واجعل قبره روضة من رياض الجنةهل عدم استجابة الدعاء دليل على غضب الله من العبد؟.. رد حاسم لـ الإفتاءشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان يدعوان إلى وقف الحرب في غزة وأوكرانيا والسوداندعاء قبل المذاكرة للحفظ والفهم .. ردده باستمرار لتحصيل دروسك

فضل يوم الجمعة 

وفي حديث آخر عن فضل يوم الجمعة هذا اليوم العظيم قال سيدنا رسول الله "صلى الله عليه وسلم": إنّ يوم الجُمعة سيّد الأيّام يضاعف الله عزّ وجلّ فيه الحسنات، ويمحو فيه السّيّئات، ويرفع فيه الدّرجات، ويستجيب فيه الدّعوات، ويكشف فيه الكربات، ويقضي فيهِ الحوائج العظام، وهو يوم المزيد، لله فيهِ عتقاء وطلقاء من النّار، ما دعا فيه أحد من النّاس وعرف حقّه وحرمته إلاّ كان حقّاً على الله عزّوجلّ أن يجعله من عتقائه وطُلقائه من النّار، فإن مات في يومه أو ليلته مات شهيداً وبعث آمناً وما استخفّ أحد بحرمته وضيع حقّه إلا كان حقّاً على الله عزّ وجلّ أن يصليه نار جهنّم إلاّ أن يتوب.

ليلة الجمعة
وورد أن ليلة الجمعة لها فضل كبير في العتق من النار وغفران الذنوب والتوبة والانابة الى الله تعالى وقال النّبيّ "صلى الله عليه وآله وسلم: إنّ ليلة الجمعة ونهارها أربع وعشرون ساعة، لله عزّ وجلّ في كلّ ساعة ستمائة ألف عتيق من النّار.

السنن المستحبة يوم الجمعة
السنن المستحبة وفضل هذا اليوم المبارك قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : من اغتسل يوم الجُمعة فقال: اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْني مِنَ التَّوّابينَ واجْعَلْني مِنَ المُتَطَهِّرينَ - كان طهراً من الجمعة إلى الجُمعة أي طهراً من ذنوبه، ووقته من بعد طلُوع الفجر إلى زوال الشّمس وكلّما قرب الوقت الى الزّوال كان أفضل وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكر يوم الجمعة فقال: فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلّي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه، رواه مسلم.

عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: خيرُ يومٍ طَلعَتْ فيه الشَّمسُ يومُ الجُمُعة؛ فيه خَلَقَ اللهُ آدَمَ، وفيه أُدْخِلَ الجَنَّةَ، وفيه أُخرِجَ منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجُمُعة وعن أبي هُرَيرةَ، وحُذَيفةَ رَضِيَ اللهُ عنهما، قالا: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أضلَّ اللهُ عنِ الجُمُعة مَن كان قَبْلَنا، فكانَ لليهودِ يومُ السَّبت، وكان للنَّصارى يومُ الأحد، فجاءَ اللهُ بنا فهَدَانا ليومِ الجُمُعة، فجَعَل الجُمُعة والسَّبتَ والأَحَد، وكذلك هم تبعٌ لنا يومَ القيامَةِ، نحنُ الآخِرونَ من أهلِ الدُّنيا، والأَوَّلونَ يومَ القِيامَةِ، المقضيُّ لهم قبلَ الخلائقِ.

أعمال مستحب فعلها يوم الجمعة ومن الأعمال المستحبة: الاغتسال، وتقليم الأظافر، وكذلك التطيب، ولبس أفضل الثياب، والتوجه بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى كثيرًا سواء بالأدعية المأثورة من القرآن والسنة، أو بأي دعاء آخر مع الإكثار من الحمد والتسبيح والابتهال، وإجلال الله عزّ وجل، والصلاة على نبيه المصطفى وفي حديث آخر يقول رسول الله "صلى الله عليه وسلم": إنّ يوم الجُمعة سيّد الأيّام يضاعف الله عزّ وجلّ فيه الحسنات، ويمحو فيه السّيّئات، ويرفع فيه الدّرجات، ويستجيب فيه الدّعوات، ويكشف فيه الكربات، ويقضي فيهِ الحوائج العظام، وهو يوم المزيد، لله فيهِ عتقاء وطلقاء من النّار، ما دعا فيه أحد من النّاس وعرف حقّه وحرمته إلاّ كان حقّاً على الله عزّوجلّ أن يجعله من عتقائه وطُلقائه من النّار، فإن مات في يومه أو ليلته مات شهيداً وبعث آمناً وما استخفّ أحد بحرمته وضيع حقّه إلا كان حقّاً على الله عزّ وجلّ أن يصليه نار جهنّم إلاّ أن يتوب.

وعَنْ أَبِي لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَيِّدُ الأَيَّامِ، وَأَعْظَمُهَا عِنْدَ اللَّهِ، وَهُوَ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ الأَضْحَى وَيَوْمِ الْفِطْرِ، فِيهِ خَمْسُ خِلالٍ : خَلَقَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ، وَأَهْبَطَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ إِلَى الأَرْضِ، وَفِيهِ تَوَفَّى اللَّهُ آدَمَ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لا يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا الْعَبْدُ شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ، مَا لَمْ يَسْأَلْ حَرَامًا، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ، مَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَلا سَمَاءٍ وَلا أَرْضٍ وَلا رِيَاحٍ وَلا جِبَالٍ وَلا بَحْرٍ إِلا وَهُنَّ يُشْفِقْنَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ " - رواه ابن ماجه وحسَّنه الشيخ الألباني في صحيح الجامع.

طباعة شارك فضل يوم الجمعة لماذا يوم الجمعة خير يوم طلعت عليه الشمس السنن المستحبة يوم الجمعة

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يرفض توسع اختصاص الجنائية الدولية ويؤكد سيادة القضاء
  • سلام: لبنان افتتح صفحة جديدة بتاريخه عبر فرض سيادة الدولة على كامل أراضيها وحصر السلاح
  • الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمة له خلال استضافته في القمة العربية: سيادة واستقلال الأراضي السورية أمر ضروري ومهم جداً، ونرحب بإعلان رفع العقوبات عنها
  • ماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب
  • المفاجأة التي لم تخطر على المتمرد عبد العزيز الحلو، حليف ميليشيا آل دقلو الإرهابية، أن الجيش على بُعد 43 كيلومترًا من كاودا
  • ما الذي يجبر مواطن بكل قواه العقلية أن يتخذ موقفا ضد بلده بهذا الشكل المخزي والقبيح؟
  • أهم حدث في الساحة حاليا هو العدوان الذي يتعرض له السودان من تحالف دولي يدمر في بنيته التحتية
  • ترامب في رحلة العودة يكشف عن مبلغ حصل عليه في جولته
  • لماذا يوم الجمعة خير يوم طلعت عليه الشمس؟
  • هل هي “حمى الذهب والمعادن الثمينة” التي تحرك النزاع في السودان.. أم محاربة التطرف الإسلامي؟