بشرى سارة| تراجع أسعار السيارات.. ماذا يحدث بالسوق؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلن عدد من وكلاء العلامات التجارية خلال الأيام القليلة الماضية، عن تخفيضات بأسعار السيارات الجديدة "الزيرو" بقيم وصلت إلى 500 ألف جنيه.
وتوقع الكثير من الباحثين عن الشراء أن ينعكس التخفيضات بأسعار الزيرو على سوق المستعمل الذي شهد في العامين الماضيين زيادات سعرية غير مسبوقة وهو ما أدى إلى ركود المبيعات وشلل السوق.
وتعد فيات شاهين واحدة من السيارات صاحبة الشعبية في سوق المستعمل لما تقدمه من مساحات عائلية وأداء ميكانيكي معتدل، فضلًا عن توافر قطع غيارها وسهولة صيانتها.
وكانت سيارة فيات شاهين التي تعتبر نسخة محسنة من فيات 131 واحدة من السيارات التي تم تجميعها بمصانع شركة النصر، ودخلت خطوط الإنتاج في عام 1994 واستمرت حتى عام 2009.
معلومات عن السيارة شاهينوقبل تجميعها في مصر كانت السيارة تحمل اسم "توفاس شاهين" وصنعت في تركيا خلال الفترة من عام 1977 وحتى 2002، كما استمر إنتاجها في إثيوبيا لمدة عام بعد إيقافها في مصر.
تتوفر فيات شاهين موديلات 1995 حتى 2006 في سوق المستعمل بأسعار تتراوح بين 40 إلى 180 ألف جنيه، ويتحكم سنة الموديل والحالة الفنية والتجهيزات والكماليات في السعر النهائي.
تعمل السيارة بنوعين من المحركات الأول يتوفر في النسخة S وهو سعة 1400 سي سي بقوة 78 حصان وناقل حركة يدوي، أما النسخة SL تعمل بمحرك 1600 سي سي بقوة 96 حصان بالحقن الإلكتروني "إنجيكشن".
سيارة فولكس فاجن جولف
- موديل 1987 بسعر 120 ألف جنيه.
- تحتوي على موتور1800 سي سي، وعداد 300 ألف كيلومتر، نواقل حركة مانيوال، وتكييف.
سيارة بروتون ويرا 2004
- تتمتع بإمكانات جيدة، وهي من إنتاج شركة بروتون الماليزية، وجاءت بطراز ويرا بديلًا عن طراز سابق هو بروتون ساجا.
- ويبلغ الحد الأدنى من سعر سيارة بروتون ويرا 86 ألف جنيه.
- يصل سعرها الأقصى إلى 115 ألف جنيه.
سيارة جيلي إمجراند EC 7 2013
- سيارة جيلي إمجراند EC 7 2013 هي إحدى السيارات الصينية الصنع.
- يبلغ الحد الأدنى للسعر نحو 140 ألف جنيه.
- يصل سعرها الأقصى إلى 160 ألف جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انخفاض اسعار السيارات أسعار السيارات السيارات ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
وزير التموين يطلق بشرى سارة: لا مساس بسعر الخبز المدعوم رغم ارتفاع التكاليف
أجاب شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول ما خصصه البنك المركزي لتأمين واردات السلع الأساسية من الدولار، قائلًا: "نتحدث مع البنك المركزي ونقيس على العام كاملًا، والتدابير عمومًا تتخطى 2.5 مليار دولار في السنة، ولكننا نستهدف تعظيم المنتج المحلي والاستفادة منه، وهذا هدف استراتيجي، مثلما يحدث الآن في محصول القمح. ولم نستورد سكرًا أو أرزًا، ولدينا فيهما اكتفاء ذاتي مقارنة بالعام الماضي".
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "عدم استخدام المكون الدولاري مهم في أي سلعة أو منتج، ويحقق وفرًا".
وعن اجتماع الوزير مع شعبة المخابز، وسؤال حول مشكلتهم في زيادة تكلفة الخبز البلدي، وما إذا كانت هناك نية من الحكومة لتحريك سعر الخبز البالغ عشرين قرشًا، علّق قائلًا: "لا نية لتغيير أسعار العيش. وكان اجتماعًا مثمرًا، وتحدثنا عن عدد كبير من الطلبات، منها المنطقي، وتمت الاستجابة له بالفعل، ورئيس الشعبة رأى أن الحكومة مستجيبة في التعاون، وهناك رغبة في زيادة معروض المخابز".
وتابع: "لدينا استراتيجية لتوزيع المخابز حسب المناطق، ولدينا 36 ألف مخبز، ويوميًا ننتج 270 إلى 280 مليون رغيف، وهي موزعة على المناطق. وقد استوعبت الدولة الزيادة الأخيرة في سعر السولار، ولم تؤثر على السعر، ولا توجد نية لتحريك السعر".
وحول تأجيل الحكومة لمنظومة الدعم النقدي، قال: "نحن مستمرون في النقاش، وبدأنا عملية إصدار الكارت الموحد في بورسعيد لصرف الدعم العيني في وضعه القائم، ولكنه يساعدنا في تنقية وتنقيح البطاقات لوصول الدعم لمستحقيه بشكل دقيق. ومن خلاله نستطيع البناء على فكرة الدعم النقدي إذا توافقت عليه الحكومة والبرلمان والقوى السياسية".