WADA: الغرب يحضر مؤامرة ضد روسيا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
اعترف رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات فيتولد بانكا بأن الغرب يعد مؤامرة واسعة النطاق ضد ألعاب الصداقة العالمية المقررة في روسيا الصيف المقبل.
جاء ذلك خلال محادثة أجراها بانكا مع المخادعين الروسيين فوفان (فلاديمير كوزنتسوف) ولكزس (أليكسي ستولياروف)، اتصلا به منتحلين شخصية رئيس الاتحاد الإفريقي.
وقال بانكا إن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ستبذل قصارى جهدها لمنع الرياضيين من جميع أنحاء العالم من دخول روسيا.
كما دعا إفريقيا إلى "قيادة المعارضة" وإقناع الدول بعدم السفر إلى روسيا للمشاركة في المنافسة.
وبحسب قوله فإن المشاركة في ألعاب الصداقة هي مسألة سياسية.
إقرأ المزيدوفي الوقت نفسه، أشار بانكا إلى أن الرياضة متطورة بشكل جيد في روسيا، وأن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ليست واثقة من أنها ستكون قادرة على "إيقاف الروس".
في 19 مارس الجاري، وصفت اللجنة الأولمبية الدولية ألعاب الصداقة المقررة في روسيا بأنها حدث مسيس للحكومة الروسية.
وأشارت المنظمة إلى أن "اللجنة الأولمبية الدولية تحث جميع المشاركين في الحركة الأولمبية وجميع الحكومات على رفض المشاركة أو دعم أي مبادرات تهدف إلى التسييس الكامل للرياضة الدولية".
وستقام ألعاب الصداقة في سبتمبر المقبل في مدينتي موسكو وإيكاترينبرغ، وستتضمن البطولة منافسات في 33 رياضة أولمبية وغير أولمبية صيفية.
يذكر أن 12 رياضيا روسيا وسبعة رياضيين بيلاروس تأهلوا إلى دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس.
ولاحظت اللجنة الأولمبية الدولية أن 55 روسيا كحد أقصى سيكونون قادرين على التأهل للأولمبياد، لكن اللجنة منعت الرياضيين الروس والبيلاروس من المشاركة في حفل افتتاح المسابقة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 اللجنة الأولمبية الدولية المنشطات ألعاب الصداقة
إقرأ أيضاً:
مصر: اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تتعاونان لدعم العائلات التي تواجه الانفصال
وقعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة يوم الأربعاء اتفاقية من شأنها أن تساعد المنظمتين على دعم ومساعدة الأسر المنفصلة بسبب النزاع أو الهجرة.
تُعدّ مصر نقطة عبور للفارّين من النزاعات، والذين يفقد الكثير منهم التواصل مع عائلاتهم خلال رحلتهم.
وستتيح هذه الاتفاقية للمنظمتين تبادل المعرفة والخبرات، مما يُعزز قدرتهما على دعم مجتمعات المهاجرين واللاجئين في مصر من خلال إعادة التواصل مع أحبائهم الذين فقدوا الاتصال بهم.
وقال كارلوس أوليفر كروز، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، خلال حفل التوقيع: "هذه الاتفاقية أكثر من مجرد آلية إجرائية؛ إنها شريان حياة. إنها شهادة على ما يمكن تحقيقه عندما تتعاون الجهات الإنسانية الفاعلة بروح من الثقة والحياد والهدف المشترك".
وقال ألفونسو فيردو بيريز، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مصر، خلال حفل توقيع في مكتب المنظمة الدولية للهجرة في مصر: "يُعد انفصال الأسرة من أكثر التجارب إيلامًا التي قد يمر بها الإنسان. ففقدان التواصل والحيرة بشأن مصير أحد الأحباء قد يُسببان معاناةً بالغة. وأنا ممتنٌ للغاية لأن هذه الاتفاقية ستساعدنا على تخفيف بعض هذا الألم وإضفاء البهجة على قلوب العائلات".
في إطار مهمتها المتعلقة بالحماية، تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر على منع تشتت العائلات، والبحث عن المفقودين، ولمّ شمل الأحباء. ومن خلال مكتبها في القاهرة، تساعد اللجنة الدولية في تتبع أثر العائلات التي فرقتها النزاعات المسلحة أو العنف أو الكوارث أو الهجرة، وإعادة التواصل معها، ولمّ شملها.
المنظمة الدولية للهجرة تنصب جهودها على أن تكون الهجرة مراعية للاعتبارات الإنسانية، ومنظمة، وتعود بالنفع على الجميع. ولتحقيق هذه الغاية، توفر المنظمة خدمات وتقدم النصح والمشورة للحكومات والمهاجرين على حد سواء. وبالإضافة إلى المساعدة في ضمان إدارة منظمة وإنسانية للهجرة وتعزيز التعاون الدولي بشأن قضايا الهجرة، تلتزم المنظمة الدولية للهجرة بالمساعدة في إيجاد حلول عملية لجميع المشاكل المتصلة بالهجرة وتقديم المساعدة الإنسانية للمهاجرين المحتاجين، بمن فيهم اللاجئين والنازحين.