في ذكرى معركة بدر.. "مرصد الأزهر": أعظم معارك المسلمين لمواجهة الظلم وتحقيق العدل
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يحل علينا اليوم ذكرى غزوة غزوة بدر الكبرى، وقد أوضح مرصد الازهر أنها أعظم معارك المسلمين لمواجهة الظلم وتحقيق العدل، وقد وقعت في ١٧ من رمضان من العام الثاني للهجرة النبوية المشرفة، إذ خرج المسلمون بقيادة النبي (صلى الله عليه وسلم) ليعترضوا قافلة لقريش يقودها أبو سفيان صخر بن حرب، كمحاولة للتعويض- أو شيء من التعويض- عن ممتلكاتهم التي بقيت في مكة واستولى عليها المشركون.
إلا أنَّ أبا سفيان علم بذلك فغير الطريق إلى الساحل، وهذا استفز أهل مكة –لكبرهم الشديد- فخرجوا لمحاربة المسلمين، والتقى الجمعان ونصر الله ـ عز وجل ـ رسوله والمؤمنين نصرًا عزيزًا رغم قلة عددهم وضعف عدتهم، وكانوا صائمين. وهذا الانتصار الكبير أكسب المسلمين روحًا معنوية عالية، أعطتهم الثقة في أنفسهم لمواجهة أعدائهم في قريش وغيرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرصد الأزهر غزوة بدر الانتصار النبي صلي الله عليه وسلم غزوة بدر الكبرى
إقرأ أيضاً:
حراك إسقاط الحكومة يُلوّح بالتصعيد: النفس طويلة بعون الله اصبروا… فالآتي أعظم
???? ليبيا – حراك سوق الجمعة يُلوّح بتصعيد شامل: “اصبروا… فالآتي أعظم”
???? مروان: لن نتراجع حتى إسقاط حكومة الفساد والتمكين لانتخابات وطنية ????
أكد الناطق باسم حراك سوق الجمعة والنواحي الأربعة، أبو بكر مروان، استمرار الحراك الشعبي الرافض لحكومة عبد الحميد الدبيبة، مشيرًا إلى أن التصعيد قادم ما لم تُلبى المطالب، حتى الوصول إلى عصيان مدني شامل.
مروان وفي تصريح خاص لشبكة “لام”، قال:
“على المجلس الرئاسي أن يتدخل بشكل عاجل ويتخذ قرارات توقف عمل حكومة الدبيبة وتكليف حكومة جديدة، أو أن يتولى قيادة المرحلة بنفسه لتمكين إقامة الانتخابات الوطنية.”
???? رسالة نارية من الحراك: “نُمهل ولا نُهمل” ????
من جهته، نشر حراك أبناء سوق الجمعة وطرابلس والزاوية وزوارة وتاجوراء بيانًا في صفحته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، قال فيه:
“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!!
إلى حكومة الفساد ومن يقف خلفها…
اصبروا… فالآتي أعظم.
عودتنا لن تكون كما مضى، بل هذه المرة بترتيب أقوى، وصفوف أمتن، وإرادة لا تلين. الشعب لن يتوقف على جمعتين لإسقاط حكومة التطبيع والفساد.
نحن أبناء سوق الجمعة وطرابلس عامة، والزاوية، وزوارة، وتاجوراء، لن نصمت بعد اليوم، ولسنا ممن يتحركون عبثًا… النفس طويلة بعون الله تعالى.
نحن نعد ونوفي، ونُمهل ولا نُهمل.”