فتح باب التقديم في جائزة "بيت الغشّام دار عرب للترجمة"
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
مسقط- العمانية
أعلنت جائزة "بيت الغشّام دار عرب للترجمة" فتح باب التقدم لدورتها الثانية 2024 / 2025، وذلك حتى 31 يوليو المقبل، إذ تنقسم الجائزة إلى فرعين رئيسين هما: فرع المترجمين وفرع المؤلفين.
وتعد هذه الجائزة الممولة من مؤسسة بيت الغشام ودار عرب للترجمة، جائزة سنوية تسعى من خلالها المؤسستان إلى سدِّ الفراغ في ترجمة الأدب العربي إلى اللغة الإنجليزية، وتسلّط الضوء على الدور الحيوي للترجمة في تحقيق التواصل الإنساني والتبادل الثقافي، بهدف الاحتفاء بالأدب العربي وتعزيز حضوره عالميًّا.
ويستهدف فرع المؤلفين للجائزة الأعمال الأدبية غير المنشورة باللغة العربية وتشمل الروايات، السير الذاتية الروائية، القصص قصيرة، والمجموعات شعرية.
أما فرع المترجمين فيركز على الترجمات الإنجليزية غير المنشورة للأعمال الأدبية العربية التي نُشرت منذ عام 1970.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أول امرأة تحصل على نوبل في الطب منفردة: من هي باربرا مكلنتوك؟
في عالمٍ كان العلم فيه حكرًا على الرجال، وقفت باربرا مكلنتوك وحدها في وجه القوالب الجامدة، لترسم تاريخًا جديدًا للنساء في المختبرات. هي العالمة التي لم تكتفِ بأن تُسمَع، بل جعلت الجينات نفسها تتكلم.
من هي باربرا مكلنتوك؟وُلدت باربرا مكلنتوك عام 1902 في ولاية كونيتيكت الأمريكية، ونشأت في بيئة لم تكن تُشجع النساء على دراسة العلوم. لكن شغفها المبكر بعلم الأحياء دفعها لمواصلة الدراسة في جامعة كورنيل، حيث حصلت على الدكتوراه في علم النبات عام 1927، في وقت كانت فيه السيدات أقلية نادرة في المختبرات.
الذرة..بداية الحكاية العلميةأثناء أبحاثها على نبات الذرة، لاحظت باربرا تغيرات غير مفهومة في الجينات، وبدأت تطرح تساؤلات جريئة عن سلوك المادة الوراثية.
وفي الأربعينيات، قدمت نظريتها الثورية عن وجود “جينات قافزة” أو عناصر متنقلة داخل الحمض النووي، وهي فكرة رفضها المجتمع العلمي آنذاك لغرابتها وخروجها عن المألوف.
الصبر على الهامشرغم تجاهل أبحاثها من قبل زملائها، لم تتراجع باربرا، استمرت في العمل بصمت لعقود، بعيدًا عن الأضواء، متيقنة من صحة ما توصّلت إليه.
ولم تكن تبحث عن شهرة أو مجد، بل عن الحقيقة فقط. كانت تقول دائمًا: “لو كنتِ تؤمنين بعملك، فلا تنتظري تصفيقًا”.
الاعتراف أخيرًا.. نوبل تنحني لعلمهافي عام 1983، أي بعد أكثر من 30 عامًا على اكتشافها، حصلت باربرا مكلنتوك على جائزة نوبل في الطب، لتصبح أول امرأة تفوز بها بمفردها، واعتُبر فوزها بمثابة انتصار للعلم الحقيقي والصبر الطويل