مسقط- الرؤية

نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج بدائرة بالمواطنة، ملتقى افتراضياً بعنوان: "تعزيز قيم المُواطنة والهُوية في المجتمع المدرسي.. ممارسات تربوية واتجاهات حديثة"، وذلك في إطار توجه الوزارة نحو تعزيز قيم المواطنة والهوية في المجتمع المدرسي وتحقيقاً لأولويات رؤية عمان 2040.

واشتمل الملتقى على 3 أوراق عمل، قدمت الورقة الأولى الدكتورة موزة السعدية أخصائية مواطنة أولى بدائرة المواطنة، حيت تناولت الورقة موضوع آليات تعزيز ممارسات المواطنة في العصر الرقمي، أما الورقة الثانية والتي قدمها أحمد الراشدي رئيس قسم ثقافة الطفل بوزارة الثقافة والشباب والرياضة وكانت بعنوان "الحكاية الشعبية كأسلوب تربوي لتعزيز قيم المواطنة"، فيما تناولت الورقة الثالثة موضوع ممارسات السمت العماني من خلال الأنشطة الصفية واللاصفية، قدمتها موزة السعيدية مشرفة أولى بتعليمية جنوب الباطنة.

ويهدف الملتقى إلى تعزيز قيم المُواطنة والهُوية في المجتمع المدرسي، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجهة النشء في المحافظة على القيم والأعراف المرتبطة بالمجتمع العماني، وإثراء خبرات التربويين والهيئات التعليمية بالمدارس من جميع محافظات التعليمية وديوان عام الوزارة بآليات تعزز من قيم المواطنة في المجتمع المدرسي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

"ملتقى التسوق الإلكتروني" يستهدف تعزيز الوعي المجتمعي بالتجارة الإلكترونية

الرؤية-ريم الحامدية

تصوير/ راشد الكندي

نظمت هيئة حماية المستهلك ملتقى التسوق الإلكتروني، والذي يحمل عنوان "التسوق الإلكتروني بين حقوق المستهلك وواجبات المزود"، وذلك بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وبمشاركة نخبة من الجهات الحكومية ذات الصلة، في خطوة تعكس التزامها بحماية المستهلك وتعزيز ثقافة التسوق الآمن في البيئة الرقمية.

ويأتي تنظيم الملتقى في إطار التزام الهيئة بتحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040" التي تضع محور الاقتصاد والتنمية ضمن استراتيجيات التنمية المستدامة وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والتكنولوجيا. ويأتي تنظيم هذا الحدث المهم تحت شعار "التسوق الإلكتروني بين حقوق المستهلك وواجبات المزود"؛ ليُسلُّط الضوء على عدد من القضايا المحورية التي تهم كل من المستهلك والمزوّد في ظل النمو المتسارع للتجارة الإلكترونية. كما يأتي الملتقى متسقًا مع توجهات رؤية "عُمان 2040"، التي تضع الابتكار واقتصاد المعرفة والتكنولوجيا في صميم استراتيجيات التنمية المستدامة.

وشهد الملتقى حضورًا واسعًا من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة، إلى جانب نخبة من الخبراء والمختصين في مجال التسوق الإلكتروني، الذين أكدوا أهمية تنظيم مثل هذه الملتقيات في نشر الثقافة الآمنة والسليمة للتسوق الإلكتروني؛ سواء من جانب المستهلك أو المزود.

وألقت مزنة بنت راشد المعمرية مديرة دائرة التواصل والإعلام بالندب بالهيئة، كلمة، أشارت فيها إلى أهمية الحوار والنقاش البنّاء بين مختلف الأطراف، من مستهلكين ومزودين وجهات تنظيمية ومهتمين بالشأن الاقتصادي الرقمي؛ بما يسهم في تطوير منظومة التجارة الإلكترونية في سلطنة عُمان، ورفع درجة الوعي بالقضايا المتعلقة بها. وقالت إن الملتقى يأتي استكمالًا للجهود التوعوية التي تبذلها الهيئة لضمان حماية المستهلكين في البيئة الرقمية، خاصة في ظل تزايد الإقبال على التسوق الإلكتروني بعد التطور الكبير في الوسائل التكنولوجية وتوسع نطاق الخدمات والمنتجات المعروضة عبر الإنترنت. كما أكدت بأن الملتقى يعد بمثابة رؤية مستقبلية لاقتصاد رقمي آمن، إذ يأتي في سياق الاستعداد لمتغيرات العصر الرقمي، وتعزيز مكانة سلطنة عُمان كبيئة جاذبة وآمنة للتجارة الإلكترونية من خلال تحقيق التوازن بين الحقوق والواجبات، وتمكين المستهلك العُماني من اتخاذ قرارات شرائية مدروسة وآمنة.

 

وبعد كلمة الافتتاح تم استعراض مقطع مرئي، تلاه عرض تقديمي حول حملة التسوق الإلكتروني بعنوان "حملة التسوق الإلكتروني.. رؤية تُبنى بالإنجاز"، قدمته الدكتورة منيرة الفكرية أخصائية إعلام بالهيئة، ثم افتتاح المعرض المصاحب الذي تم فيه التعريف ببعض الأنظمة والتطبيقات الإلكترونية للهيئة المتعلقة بعملية التسوق الإلكتروني، وبعدها تم إطلاق استطلاع الرأي لقياس الوعي المعرفي.

وانطلقت أعمال الجلسة النقاشية الأولى بورقة لوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بعنوان "تنظيم التجارة الإلكترونية في سلطنة عُمان" قدمتها عزا الكندية، مدير دائرة الشؤون التجارية والتجارة الإلكترونية بالوزارة، تلاها ورقة بعنوان "التسوق الآمن في ظل الاقتصاد الرقمي" قدمها خالد السيابي مدير دائرة تنظيم ومراقبة الأسواق بهيئة حماية المستهلك، ثم قدّمت هاجر بنت قمبر العجمية تنفيذي تطوير القطاع بالبنك المركزي العُماني، ورقة البنك المركزي العُماني بعنوان "الإطار التنظيمي لحماية المستهلك المالي".

أما الجلسة النقاشية الثانية، فبدأت بورقة لوزارة الاقتصاد بعنوان "الغش والاحتيال الرقمي من منظور الاقتصاد السلوكي.. قراءة سلوكية في خداع المستهلك عبر المنصات الإلكترونية"، قدمتها أروى بنت عبيد الزعابية أخصائية اقتصاد سلوكي. تلتها ورقة هيئة تنظيم الاتصالات بعنوان "حقوق وواجبات المنتفعين بالخدمات البريدية المرتبطة بالتجارة الإلكترونية"، قدمها هلال العلوي مدير دائرة الجودة بقطاع الخدمات البريدية. وبعدها جاءت ورقة بعنوان "السياسة والبرنامج التنفيذي لقطاع البريد" لوزارة النقل والاتصالات، قدمها راشد عبدالله بن راشد العلوي مدير دائرة الاتصالات والبريد بالوزارة. وفي الختام أتيح المجال للحضور لطرح استفساراتهم وتساؤلاتهم عبر جلسة النقاش لكافة الأوراق المقدمة.

وينعقد هذا الملتقى ضمن سلسلة من الأنشطة المصاحبة لحملة "التسوق الإلكتروني الآمن" التي أطلقتها الهيئة مؤخرًا بهدف رفع الوعي المجتمعي وتعزيز ممارسات التسوق الإلكتروني الآمن، وضمان بيئة استهلاكية رقمية عادلة وشفافة، وذلك عبر توفير مساحة لجميع المهتمين والمعنيين عبر المشاركة في هذا الملتقى، والمساهمة بأفكارهم وتجاربهم بما يخدم تطوير السياسات والآليات المنظمة للتسوق الإلكتروني، ويسهم في بلورة حلول واقعية للتحديات الراهنة، وبناء مستقبل رقمي يراعي احتياجات وتطلعات الجميع.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية الوطنية يعرض مشروع قانون لإصلاح التعليم المدرسي أمام مجلس النواب
  • ملتقى يبحث تعزيز التكامل الأكاديمي والصناعي وتطوير مهارات المخرجات
  • ملتقى التطوير الحكومي بالشارقة يبحث تعزيز تجربة المتعامل
  • لجنة شؤون التعليم تناقش بيان الحكومة بشأن "تعزيز القيم والهوية الوطنية"
  • "ملتقى التسوق الإلكتروني" يستهدف تعزيز الوعي المجتمعي بالتجارة الإلكترونية
  • البنك الوطني العماني و"إنجاز عُمان" يحتفلان بنجاح مبادرة "تعزيز الثقافة المالية"
  • ملتقى استشراف المستقبل يرسم ملامح الاقتصاد العماني القادم
  • بعد غد .. ملتقى لتعزيز الشراكة بين قطاعات التعليم والصناعة
  • حماية المستهلك تنظم ملتقى التسوق الإلكتروني بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار
  • جامعة أسيوط تنظم ملتقى لتنمية مهارات العاملين بالجهاز الإداري