عربي21:
2025-05-26@03:47:45 GMT

صحيفة عبرية تحذر من تعرض الاحتلال لعقوبات دولية

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

صحيفة عبرية تحذر من تعرض الاحتلال لعقوبات دولية

حذرت صحيفة "هآرتس" اليسارية العبرية من تعرض الاحتلال لعقوبات دولية إذا لم يستجب لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير.

وقالت إن تجاهل "إسرائيل" لقرار مجلس الأمن الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يشجع دولا على فرض عقوبات عليها.

ونقلت الصحيفة عن خبراء في القانون الدولي قولهم إنه رغم أن مجلس الأمن نفسه لا يتوقع أن يفرض عقوبات، إلا أن القرار، الذي يضاف إلى إجراءات قانونية دولية أخرى، يمكن أن يعطي الدعم لدول مختلفة من أجل قطع علاقاتها مع تل أبيب ووقف التجارة معها، وهكذا يعزلها سياسيا واقتصاديا.



البروفيسور الياف ليبليخ من جامعة "تل أبيب" قدر أنه إذا لم تمتثل "إسرائيل" لقرار مجلس الأمن فإن عزلتها في العالم ستزداد.

في المقابل يعتقد روعي شاين دورف، النائب السابق للمستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية في الشؤون الدولية، أنه في الساحة الدولية "كل هذا سياسة".
وتزعم الصحيفة أن هناك خلافا بين الخبراء القانونيين حول قرارات مجلس الأمن التي تتخذ وفق الفصل السادس. وتقول إنه حسب أحد المواقف، فإن القرارات التي تتخذ استنادا للفصل السادس يمكن أن تكون ملزمة، وهذا يتعلق فيما إذا كانت هذه القرارات مصاغة كـ "قرار" أو "توصية". وحسب موقف آخر فإن القرارات التي تتخذ استنادا للفصل السادس هي دائما بمثابة توصيات. والقرار الأخير لم يتم القول فيه إذا كان توصية أو قرارا. وحسب الولايات المتحدة مثلا هذا قرار غير ملزم.

وتضيف الصحيفة أن هناك انقسام أيضا حول مسألة إذا كان القرار ملزم قانونيا لـ"إسرائيل" أو أن له طابعا إعلاميا فقط.

وتنقل عن تمار مغيدو من "الجامعة العبرية" قولها إن "هناك نقاش قديم حول هل مطلوب أن يشير مجلس الأمن في قراره أنه اتخذ حسب الفصل السابع كي يكون القرار ملزما، وأيضا هل مطلوب استخدام مفهوم "يقرر" من أجل أن يتم تفعيل الإلزام؟". حسب مغيدو فإنه "في العقود الأخيرة الممارسة السائدة كانت أنها اعتبرت القرارات التي لم تتم الإشارة فيها إلى أنها تستند إلى الفصل السابع، قرارات ملزمة إذا استخدمت فيها أفعال"مطالبة" أخرى مثل الحالة مدار الحديث "يطالب".

حسب ليبليخ فإنه من ناحية قانونية معنى القرار هو طلب من مجلس الأمن بالوقف الفوري لإطلاق النار، وأيضا طلب تحرير غير مشروط للمخطوفين، وخلافا للأصوات التي تسمع في "إسرائيل" فإن قرارات مجلس الأمن التي تصاغ بمثل هذه اللهجة هي ملزمة. "اسرائيل ستقول إن هذه الطلبات مرتبطة ببعضها، لكن كثيرين في المجتمع الدولي سيقولون إن هذه واجبات مستقلة، لذلك مطلوب وقف فوري لإطلاق النار حتى نهاية شهر رمضان دون صلة بتحرير المخطوفين".

من جهة أخرى، شاين دورف يقول إن القرار غير ملزم قانونيا لأنه اتخذ استنادا إلى الفصل السادس في ميثاق الأمم المتحدة.

تمار اوستفسكي برانديس من الكلية الأكاديمية "كريات اونو" أكدت أنه في كل الحالات "هذا لا يعني أن هذا القرار غير هام أو أنه لن تكون له تداعيات. فهو يشير إلى ما يتوقع من الطرفين، ويؤثر على الطريقة التي تحسب فيها الدول خطواتها أمام إسرائيل".

أيضا شاين دورف يوافق على أن القرار هو تطور هام لأنه "يعكس اتفاقا سياسيا ودبلوماسيا بأنه مطلوب وقف لإطلاق النار". وهو يشير إلى أن "القرار تمت صياغته بشكل متعمد بصورة تمكن من تفسيرات مختلفة حول مسألة إذا كان وقف إطلاق النار متعلقا أو غير متعلق بتحرير المخطوفين".

مغيدو تقول أيضا إن مجرد القرار حول وقف إطلاق النار للمرة الأولى منذ بداية الحرب هو خطوة هامة من ناحية قانونية. وهي توافق أيضا على أنه "يمكن الجدل حول تفسيره. وهل حقيقة أن المطالبة بوقف إطلاق النار في شهر رمضان أشير إليها في نفس الفقرة مع المطالبة بإطلاق سراح المخطوفين المحتجزين في القطاع، يعني بأنهما يتعلقان ببعضهما، أو أن المطالبة بوقف النار مستقلة، ولذلك هو ملزم دون صلة بمسألة إذا كان سيتم إطلاق سراح المخطوفين".


تطور مهم آخر وهو حقيقة أنه للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب لم تمنع الولايات المتحدة بواسطة حق "الفيتو" اتخاذ قرار في مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار وامتنعت عن التصويت. حسب الخبراء فإنه لاستخدام "الفيتو" يوجد ثمن بالنسبة لإدارة بايدن، سواء داخليا أو دوليا. والقرار الأمريكي بعدم استخدام الفيتو في هذه المرة يعتبر رسالة لـ"إسرائيل" بأنه لا يمكنها الاعتماد بأن الولايات المتحدة ستفشل القرارات ضدها في مجلس الأمن.

وبحسب ليبليخ فإن "الفيتو الأمريكي ليس مورد غير قابل للنفاد. توجد هنا رسالة تقول بأن الدعم المطلق وصل إلى النهاية. وأنه إذا لم تتغير الأمور فيما بعد من ناحية إصغاء إسرائيل للولايات المتحدة فإنه يمكن أن تكون قرارات أصعب تجاهها".

وحسب ليبليخ فإن رد وزير الخارجية الإسرائيلية على القرار "يعكس الاستخفاف الكبير بالهيئة الأكثر أهمية في المجتمع الدولي، التي أيضا إسرائيل تعتمد عليها في كل ما يتعلق بالوضع في لبنان. هذا سلوك غير مقبول ويضع إسرائيل خارج المعسكر".

هوستفسكي ترى أن "دولا، وليس مجلس الأمن، هي التي فرضت عقوبات على روسيا في أعقاب غزو أوكرانيا، وهذه العقوبات شملت قطع العلاقات الاقتصادية وقطع علاقات الطيران وفصلها عن المنظومة المصرفية"، وأضافت: "هذه وسائل جدية ستجد إسرائيل صعوبة كبيرة في الصمود أمامها. قرار مجلس الأمن والأوامر ضد إسرائيل التي أعطيت من قبل محكمة العدل في لاهاي والرأي القانوني الاستشاري الذي على وشك أن تعطيه المحكمة في لاهاي بخصوص التداعيات القانونية لنشاطات إسرائيل في المناطق، كل ذلك يخلق صورة دولة لا تحترم القانون الدولي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال مجلس الأمن غزة عقوبات غزة الاحتلال مجلس الأمن عقوبات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار قرار مجلس الأمن إذا کان یمکن أن

إقرأ أيضاً:

صحيفة: ضغوط واشنطن على إسرائيل بشأن غزة انحصرت بالمساعدات

قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم السبت 24 مايو 2025، إن ضغوط الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب على إسرائيل لوقف الحرب على قطاع غزة إنحصرت بالمساعدات فقط.

وأوضحت الصحيفة، أن المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة " حماس " في الدوحة، توقفت تماماً في ظل تعثّر المسار التفاوضي وتبدّد الآمال بالتوصل إلى اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، بسبب التعنّت الإسرائيلي، ورفض تقديم أي التزام بإنهاء الحرب، وسط غياب أي صغوط جدّية من قبل الولايات المتحدة، التي اكتفت برعاية خطة لإدخال عدد قليل من شاحنات المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، في ما فُهم على أنه تنازل قدّمته تل أبيب للتغطية على استمرار وتوسيع عملياتها العسكرية في القطاع.

إقرأ أيضاً: حرب خداع - تفاصيل مشادة بين نائب في الليكود ووزير الجيش الإسرائيلي بشأن غــزة

وبحسب الصحيفة، تتّجه تل أبيب حالياً إلى توسيع اجتياحها البري في قطاع غزة، وهو ما تجلّى ميدانياً مع دخول "الفرقة 98" إلى القطاع عبر معبر صوفا، للتمركز والعمل في ممر موراج الاستراتيجي جنوب القطاع.

وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال إلغاء نشر قوات المظليين في قطاع غزة، مبرّراً ذلك باستمرار خضوع تلك الوحدات لتدريبات عسكرية، في خطوة تعكس تأثير اعتراض أهالي الجنود على زجّ أبنائهم في القتال، وهم لم ينهوا تدريباتهم بعد، علماً أن الجيش الإسرائيلي يعاني من نقص في عديده، نتيجة أزمة في تجنيد المزيد من جنود الاحتياط الذين يرفضون الاستجابة للاستدعاءات بعد أكثر من عام ونصف عام من القتال في غزة ولبنان وسوريا.

وفي موازاة ذلك، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن 107 شاحنات مساعدات إنسانية دخلت، أمس، إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم. غير أن "برنامج الغذاء العالمي" انتقد استمرار منع الاحتلال توزيع المساعدات مباشرة على السكان، محذّراً من تفاقم الأزمة الإنسانية، خصوصاً لدى الفئات الضعيفة كالأطفال وكبار السن والمرضى. ودعا البرنامج إلى السماح الفوري باستئناف التوزيع المباشر لتلبية الحاجات العاجلة ومنع انهيار الوضع الإنساني.

وفي حادثة لافتة تعكس حجم الفوضى على الأرض، كشفت تقارير إسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي نفّذ هجوماً استهدف قوات تأمين المساعدات الإنسانية في دير البلح، خلال اشتباكها مع لصوص حاولوا السطو على شاحنات الإغاثة.

وأكّد "برنامج الغذاء العالمي" أن نحو 15 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية تعرّضت للنهب مساء أول أمس جنوب القطاع، ما يسلّط الضوء على هشاشة الوضع الأمني وغياب الحماية اللازمة لعمليات الإغاثة.

وفي غضون ذلك، تواصلت موجات اعتراض المستوطنين الشعبية داخل إسرائيل، حيث تظاهر نحو 450 شخصاً عند مفترق "شاعر هنيقب" للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى.

ورفع المحتجون لافتات تدعو إلى وقف الحرب، مردّدين هتافاً لافتاً عبر مكبّرات الصوت: "القنابل تعيد الرهائن في توابيت".

وأسفرت التظاهرة عن اعتقال أحد المتظاهرين، فيما كانت الشرطة قد اعتقلت في وقت سابق مدير حركة "الوقوف معاً"، ألون لي جرين، وتسعة نشطاء آخرين خلال احتجاجات قرب حدود غزة، حيث وُضع جرين قيد الإقامة الجبرية لثلاثة أيام.

وفي السياق نفسه، شهد ميدان رابين وسط تل أبيب تظاهرة ضخمة شارك فيها آلاف الإسرائيليين، مساء أول أمس، احتجاجاً على حكومة نتنياهو، متهمين إياه بـ"التخلي عمداً" عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، من أجل البقاء في السلطة، وسط تنديد بدور وزرائه الذين "يفتخرون بإفشال فرص التوصل إلى صفقة لإطلاق سراحهم".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو: جار مطلق النار في هجوم المتحف اليهودي يفاجئ الصحافة الأمريكية بتعليق عن غزة أطباء مغاربة يتضامنون مع زملائهم بغزة ويطالبون بوقف الإبادة مسلمو بريطانيا يطالبون بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل والاعتراف بفلسطين الأكثر قراءة تحقيق ألماني: نتنياهو روّج لوثائق مزوّرة لإفشال صفقة تبادل قبل عام الأمم المتحدة: لدينا خطة جاهزة لإغاثة غزة ولا وقت لطرق بديلة شهيد باستهداف مُسيّرة إسرائيلية سيارة في محيط بلدة الزرارية جنوب لبنان الرئيس عباس: على حماس وجميع الفصائل في غزة تسليم سلاحها للسلطة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • منظمة دولية تحذر من خطر عسكرة المساعدات لقطاع غزة
  • صحيفة عبرية: أمريكا تضغط على إسرائيل لتأجيل عمليتها الشاملة في غزة
  • مسؤولون: إن بدأت العملية البرية الشاملة بقطاع غزة فلن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها حتى بعد التوصل لاتفاق
  • جامعات دولية تحذّر: حظر الطلاب الأجانب في هارفارد يهدد مستقبل التعليم
  • أكسيوس: هيكلة مجلس الأمن القومي تفكيك للدولة العميقة
  • صحيفة عبرية: محادثات متقدمة مع دول أفريقية لقبول لاجئين من غزة
  • تقارير عبرية: إسرائيل تستعد لحرب متعددة الجبهات مع إيران
  • صحيفة: ضغوط واشنطن على إسرائيل بشأن غزة انحصرت بالمساعدات
  • صحيفة عبرية: الوحش على مرأى من الجميع.. كيف أغفلت إسرائيل التهديد الحوثي؟ (ترجمة خاصة)
  • تعيين زيني رئيسًا لـالشاباك يشعل أزمة داخل إسرائيل ويدفع لموجة احتجاجات