محام تونسي: من السابق لأوانه أن تتحدث حركة النهضة عن براءتها
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال المحامي محمد جمور في قضية شكري بلعيد إن الحكم الصادر الأربعاء يتعلق بفريق تنفيذ جريمة الاغتيال وليس بكافة الأطراف الضالعة في العملية ممن خطط وأعد أو تستر على الجريمة لاحقا.
واعتبر جمور (قيادي في حزب الوطنيين الديموقراطيين الموحد) في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن الموقف الصادر عن حركة النهضة هو محاولة لتضليل الرأي العام بتضخيم الأمور وتوظيفها لصالحها، وهنا يقصد غياب أسماء قادة حركة النهضة عن قائمة المتورطين في الاغتيال من حيث التنفيذ .
وأضاف: "لكن هناك خمسة قياديين من الحركة مشمولين في قضية فتحي دمق وبالتالي من السابق لأوانه أن تتحدث حركة النهضة عن براءتها"، وفق قوله.
تجدر الإشارة إلى أن رجل الأعمال فتحي دمق يواجه تهما تتعلق بتكوين جماعات إجرامية تمارس عمليات اعتداء واختطاف واغتيالات، وذلك على خلفية فيديو تم نشره سنة 2012 ظهر فيه دمق يخطط لاغتيال شخصيات سياسية وإعلامية وقضاة ومحامين وفق الأبحاث .
ويشار إلى أن المحكمة الابتدائية بتونس حكمت في قضية اغتيال شكري بلعيد، بالإعدام على 4 متهمين والسجن مدى الحياة في حق متهمين اثنين آخرين.
من جهتها اعتبرت حركة النهضة هذه الأحكام الصادرة "أدلة براءة " لها "وينبغي أن تنهي المتاجرة بدم الشهيد وأن تعيد الاعتبار لمن طالته الاتهامات السياسية الباطلة وخاصة رئيس الحركة راشد الغنوشي.
واغتيل شكري بلعيد في السادس من فبراير 2013 أمام منزله بـ4 رصاصات، في ولاية أريانة بالعاصمة التونسية.
وقد أدخل اغتياله تونس في أزمة سياسية حينها أسفرت عن استقالة رئيس الحكومة حمادي الجبالي.
المصدر: إذاعة جوهرة التونسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية قضاء حرکة النهضة
إقرأ أيضاً:
تكريم رئيس جامعة صنعاء السابق تقديرًا لإسهاماته الأكاديمية
الثورة نت/..
كرّم وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، اليوم، رئيس جامعة صنعاء السابق الدكتور القاسم عباس، بدرع الوزارة وشهادة تقدير عرفانًا بعطائه الأكاديمي ودوره في دعم وتطوير المسيرة التعليمية والأكاديمية والنهوض بالبنية التحتية بجامعة صنعاء.
وفي التكريم الذي حضره نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، ووكيل قطاع التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان، ورئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي، أشاد الوزير الصعدي بالتطورات الملموسة التي شهدتها الجامعة وبالدور البارز الذي اضطلع به الدكتور القاسم خلال فترة توليه رئاسة الجامعة.
وأكد الدكتور الصعدي أن الدكتور القاسم تولى رئاسة الجامعة خلال مرحلة استثنائية بالغة التعقيد، تمكن من خلالها الحفاظ على استمرارية التعليم الجامعي، ورفع كفاءة الأداء الأكاديمي والإداري، وحقق إنجازات ونهضة علمية في البنية التحتية والأكاديمية على كل المستويات، فضلاً عن توسيع آفاق التعاون مع الجامعات والمؤسسات العلمية داخل اليمن وخارجه.
بدورهم أشاد الدكتور الدعيس، والدكتور لقمان، والدكتور البخيتي، بالإنجازات الأكاديمية والتعليمية والإنشائية التي حققتها جامعة صنعاء في عهد الدكتور العباس، وفي مرحلة حساسة ومعقدة، وقدرته على إيجاد الحلول والمعالجات للإشكاليات التي واجهت الجامعة خاصة في ظل العدوان والحصار.
وأكدوا أن التكريم هو تكريم لكل من يخلص في أداء واجبه الوطني في مرحلة مهمة ويضع مصلحة التعليم فوق كل اعتبار، منوهين بدور جامعة صنعاء التي تمثل أم الجامعات في قيادة قاطرة البلد التنموية والاقتصادية وإحداث نهضة تعليمية بكل الجامعات ومساهمتها في دعم الجامعات الناشئة.
بدوره عبّر الدكتور القاسم عباس عن امتنانه للتكريم، معتبرًا خدمة التعليم مسؤولية جماعية تتطلب تضافر كافة الجهود للارتقاء بالعملية التعليمية وتطوير البرامج الأكاديمية وتجويد المخرجات التي تواكب متطلبات سوق العمل والمساهمة في تحقيق تنمية مستدامة.