تكفل معرض “عطايا” الخيري بتحمل نفقات عودة عدد من المرضى إلى بلادهم بعد إكمال مراحل علاجهم بمدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي، وذلك ضمن مبادراته النوعية والإنسانية في شهر رمضان المبارك.

وكان المرضى الذين يحملون جنسيات الهند وباكستان وبنغلاديش والفلبين وغانا، قد أدخلوا إلى المستشفى عبر الطوارئ وتلقوا الرعاية الصحية اللازمة إلى أن تماثلوا للشفاء، ويرغبون في العودة إلى دولهم لكنهم يواجهون صعوبة في توفير تكاليفها.


وتبنت مبادرة “عطايا” بعد أن نظرت في أوضاعهم الصحية والإنسانية، توفير تكاليف سفرهم المرتفعة بسبب حاجتهم للسفر على سرير طبي مزود بالمستلزمات الطبية والعلاجية التي تضمن لهم وصولهم بأمان إلى بلدانهم.

وكانت مبادرة عطايا قد قررت تبني عدد من المبادرات الإنسانية النوعية خلال شهر رمضان الكريم، حيث تعتبر هذه هي المبادرة الثانية منذ بداية الشهر، وستتبعها مبادرات أخرى تتناول جوانب مهمة في المجال الإنساني واستدامة العطاء الذي أصبح نهجا ثابتا في إستراتيجية وخطط عطايا المستقبلية.
ومنذ انطلاقته في العام 2012 أولى معرض عطايا أهمية خاصة للجانب الصحي، لأهميته ودوره في تعزيز مجالات التنمية البشرية والإنسانية، حيث تبنى خلال دوراته السابقة عددا من المبادرات في هذا الصدد.

ففي دورته الأولى خصص ريع المعرض لدعم مركز سرطان الأطفال في لبنان، وفي 2015 خصص ريع المعرض في دورته الرابعة لإنشاء مستشفى للأمومة والطفولة في أربيل العراق، وفي العام 2017 تم تخصيص ريع عطايا لدعم مرضى الفشل الكلوي في باكستان، ومصر والسودان، وتنزانيا وجزر القمر.

وفي الدورة الثامنة للمعرض في العام 2019 تم تخصيص ريع المعرض للساحة المحلية، حيث وجه لبناء مستشفى تخصصي لأصحاب الدخل المحدود في الدولة، وفي 2020 خصص عطايا لدعم الأطفال المصابين بتشوهات خلقية في الإمارات والأردن والعراق وأفغانستان، وفي العام 2021 خصص ريع عطايا لدعم تعليم التمريض في الإمارات والبوسنة وألبانيا والأردن وموريتانا.

وفي العام الماضي 2023 تم تخصيص ريع المعرض لإنشاء صندوق “نهر الحياة” لتوفير الرعاية الصحية للأطفال الذين يعانون من أمراض مستعصية في العديد من الدول، خاصة الذين تتطلب أوضاعهم تدخلات جراحية دقيقة.
وتكللت جهود الصندوق في عامه الأول بإجراء 338 عملية جراحية للأطفال المحرومين من الرعاية الطبية في 6 دول، حيث تم إجراء 211 عملية للأطفال الذين يعانون من أمراض العيون، و26 عملية قلب مفتوح، و19 عملية في مجال الجراحة العامة، إلى جانب 82 طفلا أجريت لهم عمليات في الأنف والأذن والحنجرة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی العام

إقرأ أيضاً:

جائزة الأمير طلال الدولية تخصص مليون دولار لدعم مشاريع “الحياة تحت الماء” في دورتها لعام 2024

المناطق_واس

عقدت لجنة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية اجتماعها السادس والعشرين اليوم في الرياض بمقر “أجفند”، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”، ورئيس لجنة الجائزة.

وأعلنت اللجنة خلال الاجتماع، فوز أربعة مشاريع بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية للعام 2024، في مجال “الحياة تحت الماء” – الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة-، من بين (62) مشروعًا رُشِّحَت للجائزة في فروعها الأربعة، تأهل منها للتحكيم (29) مشروعًا مستوفيًا للشروط.

وتبلغ قيمة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية مليون دولار أمريكي، يمنحها سنويًّا برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” للمشاريع الرائدة التي حققت الأثر الإيجابي في المجتمعات المحلية والدولية والإقليمية.

وحصد مشروع “Tide Turner Plastic Challenge تحفيز الشباب على الحد من التلوث البلاستيكي من خلال تغيير السلوك” المنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) في بنجلاديش، والهند، وكينيا، ومدغشقر، بجائزة الفرع الأول مخصص لمشاريع المنظمات الأممية والدولية والإقليمية، والبالغ قيمتها (400) ألف دولار.

وفاز مشروع “NETCYCLE AFRICA إغلاق حلقة شبكات الصيد المهملة في أفريقيا”، المنفذ من قبل أكاديمية Chaint Afrique في غانا بجائزة الفرع الثاني المخصص لمشاريع الجمعيات الأهليـة الوطنية، البالغ قيمتها (300) ألف دولار.

أما الفرع الثالث المخصص لمشاريع الجهات الحكومية والوزارات، والمؤسسات العامة، ومؤسسات الأعمال الاجتماعية، ومؤسسات القطاع الخاص الموجهة لدعم القطاع الاجتماعي، البالغ قيمتها (200) ألف دولار، فقد حصل مشروع “محيطات خالية من البلاستيك (ZEPO)”، المنفذ من قبل eTrash2Cash في نيجيريا.

وفاز مشروع “ألغريف (ALG UNO): تحويل الطحالب البحرية إلى محفزات حيوية وأسمدة بيولوجية مستدامة”، المنفذ من قبل عبدالإله حمادة في المغرب، بجائزة الفرع الرابع المخصص للمشاريع التي مولها أو نفذها أفراد، البالغ قيمتها (100) ألف دولار.

وأعلنت لجنة الجائزة اختيار الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة 2030 “طاقة نظيفة وبأسعار معقولة” موضوعًا للجائزة للعام 2025، الذي يدعو إلى ضمان الوصول إلى الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة.

ويرأس لجنة الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، وتضم اللجنة في عضويتها كلًا من الملكة صوفيا الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملكة صوفيا الخيرية، الرئيس الشرفي للمجلس الملكي للتعليم ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، والرئيس الشرفي لمنظمة الجميع من أجل الأرغواي، السيدة الأولى سابقًا لجمهورية الأرغواي مرسيدس مينافرا، والحائز على جائزة نوبل للسلام، مؤسس بنك غرامين البروفيسور محمد يونس، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي سابقًا الدكتور أحمد محمد علي، والمدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية سابقًا الدكتور يوسف سيد عبدالله.

مقالات مشابهة

  • وزير الفلاحة يفتتح “معرض الماعز” بشفشاون بدون ماعز
  • “وزارة الاتصالات” تعلن استمرار فتح باب التسجيل في برنامج “تمكين”
  • “ملتقي أهل الوسط”.. عضو مجلس السيادة د. سلمى تؤكد دعم الدولة للخطط الرامية للوحدة والبناء
  • جائزة الأمير طلال الدولية تخصص مليون دولار لدعم مشاريع “الحياة تحت الماء” في دورتها لعام 2024
  • مؤسسة نور تطلق برنامج “نون” لدعم المبادرات المجتمعية
  • لدعم البرامج الإصلاحية والتأهيلية.. أمير الجوف يشهد توقيع مذكرة شراكة بين سجون المنطقة وجمعية “أُولي النُّهى”
  • مدير مؤسسة المعارض: “فود إكسبو” يحفز الاستثمار في القطاع الغذائي بسوريا
  • “سار” تدشّن المرحلة الأولى من مشاريع توسعة مجمع الصيانة بالنعيرية لدعم عمليات قطارات الشحن
  • “حدوتة مدينتين: إيطاليا والإسكندرية” – إعادة إحياء الحوار الثقافي على ضفّتي المتوسط
  • تعطل البطائق الإلكترونية يفسح المجال أمام عودة ظاهرة “البرلمانيين السلايتية”