بن ساسي: قوات الطرابلسي هي من خلقت المشكلة في رأس اجدير
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير استقصائي نشره موقع “ذا ناشيونال” الإخباري الدولي عن التوصل إلى اتفاق لإعادة فتح معبر راس اجدير الحدودي مع الجانب التونسي.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن مصادر لم يحدد هويتها تأكيدها عودة المعبر للعمل خلال أيام مشيرة إلى أن الاتفاق تضمن نشر عسكريين محليين في مدينة زوارة فقط في راس اجدير فضلًا عن عرضه فحوى وثيقة مسربة موقعة رئيس هيئة العمليات المكلف العميد محمد مصطفى الصادق.
وبحسب الوثيقة سترسل حكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة 7 كتائب لراس اجدير فيما نقل التقرير عن عضو المجلس الانتقالي عثمان بن ساسي قوله:”لقد خلقت وزارة الداخلية المشكلة عندما اقتحمت البلدة بقوات غريبة لا تعرف الديناميكيات الخاصة والطويلة الأمد بين الليبيين والتونسيين بمدن الحدود”.
وقال بن ساسي:”هذه الديناميكية الخاصة ساعدت في الحفاظ على وضع أمني مستقر على الحدود بسبب الألفة بين قوات الأمن من الجانبين وهذا التغيير المفاجئ واستيلاء قوات عماد الطرابلسي على السلطة مؤخرًا جعل قوات الأمن التونسية والليبية غير قادرة على تحديد الهوية”.
وتابع بن ساسي:”قبل هذا التغيير كان من الأسهل على أفراد الأمن على جانبي الحدود اكتشاف المخاطر المحتملة والحفاظ على الاستقرار بسبب الاتفاقيات القائمة منذ فترة طويلة” في وقت أشار فيه التقرير لما أكده ضابط أمن محلي بشأن استقرار الوضع في مدينة زوارة حاليا.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جبران باسيل يبدي خشيته على المسيحيين في سوريا.. الشرق لا يحمي والغرب لا يكترث
اعتبر رئيس التيار الوطني الحر في لبنان جبران باسيل أنه بات "يخشى على مستقبل المسيحيين في سوريا بالنظر الى ما أصاب سواهم من مجموعات دينية أو عرقية".
وقال باسيل في بيان له: "أنا أرى ما يحدث في سوريا من قتل جماعي على أساس الهوية الدينية أو الاختلاف بالرأي، أشعر بالألم والقلق مما يجري في بلدٍ نتشارك معه إرثاً حضارياً غنياً بتنوعه ويصيبنا ما يصيبه من خسارة لهذا الإرث"، على حد وصفه.
وأضاف "أقف إلى جانب كل مضطهد بسبب انتمائه، أو معتقده.. أفكّر بمسيحيي الشرق وما أصابهم في العراق وفلسطين، وفي سوريا تحديدا لأنهم يدفعون ثمن انتشارهم على مساحة أوطانهم، فهم لا يملكون جغرافيا خاصة بهم بل عاشوا عبر التاريخ مع جميع مكونات أوطانهم وناضلوا لمشروع الدولة الحاضنة على اساس ان الدين لله والوطن للجميع".
وأوضح "أفكّر بمصير المسيحيين في سوريا، ولكن لكلّ منها مقومات تحمي وجوده، فالكردي له جغرافيته وقوته الذاتية وحمايته، والدرزي له جبله وحمايته تتأمن بوضوح، والعلوي له ساحله وستكون له حمايته حتماً، والشيعي له مرجعيّته وسنده وحمايته، أما المسيحي فقد صار انفتاحه نقطة ضعفه وانتشاره على مدى سوريا مصدر خطر على وجوده".
وأكد أن المسيحي في سوريا "لا شرق يحميه ولا غرب يكترث له وتبقى حمايته من السماء، وبوعينا المشترك نحفظ أوطاننا.. حمى الله سوريا ولبنان من مسلسل الدم الذي لن يوفر أحدا".
وفي آذار/ مارس الماضي، أكد نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، أن واشنطن لن ترسل قوات عسكرية إلى سوريا لحماية المسيحيين والأقليات الأخرى، وذلك في أعقاب العملية العسكرية التي قامت بها قوات الأمن السوري ضد خارجين عن القانون من فلول النظام السوري المخلوع في منطقة الساحل ذات التواجد العلوي.
وأشار فانس في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" حينها إلى أن الولايات المتحدة قادرة على اتخاذ إجراءات أخرى لتأمين الحماية لهذه المجتمعات.
واعتبر فانس الوضع في سوريا بأنه "سيئ جدًا"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة "تحقق في الانتهاكات الأخيرة لمعرفة ما إذا كانت مجرد حوادث فردية أم جرائم إبادة جماعية"، على حد وصفه.
وفي نهاية نيسان/ أبريل الماضي، انتشرت قوات من الأمن السوري، في محافظة اللاذقية (شمال غرب)، وذلك في إطار حفظ الأمن والاستقرار لاحتفالات المسيحيين بعيد الفصح.
وأفادت الوكالة بأن قوات من الأمن العام انتشرت في محيط الكنائس وعدد من المواقع الحيوية في اللاذقية، لضمان أمن واستقرار المدينة، خلال احتفالات الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد.