محافظ أسوان يوجه نائبته بتفقد مركز شباب المنطقة وتوفير مختلف أوجه الدعم
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعطى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان توجيهاته للدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ بالمرور الميدانى على المركز برفقه ناصر سليم مدير مديرية الشباب والرياضة حيث يأتي ذلك فى ظل الإستجابة السريعة والتفاعل المباشر مع الشكاوى والمطالب الجماهيرية ، وعقب ورود شكوى للواء أشرف عطية محافظ أسوان من أهالى منطقة الشلال بشأن سوء حالة مركز الشباب الخاص بالمنطقة.
وأوضحت أنه بناءاً على تعليمات محافظ أسوان فقد تم توفير كافة أوجه الدعم لرفع الكفاءة والتطوير والتجميل داخل مركز شباب الشلال للإرتقاء بالمنظومة الشبابية والرياضية حيث تم تنفيذ سلسلة من الإجراءات العاجلة ، والتى شملت تركيب كشافات لإنارة الملعب ، وهو ما ساهم بشكل مباشر فى إطلاق دورة رمضانية للألعاب الرياضية .
وأشارت إلى أنه تم بالتوازى رفع كفاءة ممر المدخل الرئيسى وتركيب أنتر لوك ، وتهذيب الأشجار ووضع أحواض بشكل جمالى ، وهو الذى سيتكامل مع توفير 2 مظلة بحديقة الأطفال ، ودراسة طرح 4 محلات وكافتيريا لتوفير موارد ذاتية للمركز ، فضلاً عن صيانة الباب الحديدى ، وإنشاء سور خرسانى ، وتجديد أرضية المعلب الخماسى ، علاوة على دعم المركز بمجموعة من الأدوات الرياضية بواسطة مديرية الشباب والرياضية لإتاحة الفرصة أمام أهالى منطقة الشلال لممارسة الأنشطة والألعاب المختلفة على الوجه الأكمل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان اللواء أشرف عطية اخبار المحافظات محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وحربها الممنهجة
على الرغم من ظهور إسرائيل كوحش كاسر فإن الغرب، وفى صدارته الولايات المتحدة الأمريكية، يقوم باحتضانها، ويشمل الصهاينة برعايته، وهو ما شجعها على السطو وارتكاب الجرائم والمذابح ضد الفلسطينيين. ويجرى كل ذلك أمام العالم دون أن تساءل أو تحاسب أو تعاقب. واليوم وبعد دخول حربها فى غزة الشهر الثامن عشر تستمر فى ارتكاب القتل الممنهج ضد أبناء الشعب الفلسطينى الأبرياء من أطفال ونساء ليصل أعداد الشهداء إلى نحو 54 ألفا، وتتجاوز أعداد المصابين والمفقودين المائة ألف. هذا فضلا عن حملة التدمير وهدم البيوت على رؤوس قاطنيها، ومهاجمة المستشفيات بالاضافة إلى فرضها حصارًا تجويعا على الفلسطينيين.
برغم كل هذا لم يحرك المجتمع الدولي ساكنا، وعلى العكس وقف الغرب داعما لها، وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية منح الدعم للكيان الغاصب ماديا وعسكريا ومعنويا. أكثر من ذلك قامت بالتشويش على ما يرتكبه الكيان من جرائم، والعمل على مد طوق النجاة له فى المسرح الدولى ويجرى هذا دون أن يتم كبح جماح هذا الكيان الغاصب.وساير الغرب الموقف الأمريكى، لا سيما أنه قد اعتاد منذ 1957 ــ وهو العام الذي دشن بداية الصعود الأمريكي، وتراجع الامبراطوريتين البريطانية والفرنسية ـــ أن يكون تابعا للموقف الأمريكى حيال الأحداث الجارية فى الشرق الأوسط.
وتعد الولايات المتحدة الأمريكية هنا هى الأكبر بامتلاكها حق النقض ( الفيتو)، الذى يرفع عن إسرائيل مغبة الوقوع فى مجال المحاسبة والمساءلة، فضلا عن كونه يبرئها من أى عقاب. وعوضا عن هذا هناك الدعم الأمريكى المالى الذى تحصل عليه إسرائيل والذى تجاوز 168 مليار دولار، ويظفر الدعم العسكرى بالجزء الأكبر إذ تبلغ نسبته نحو 78%، كما يتم مد إسرائيل بأسلحة متطورة لا تمنح لغيرها من دول المنطقة. وهناك الدعم الاقتصادى الذى يبلغ نحو 35 مليار دولار على مدار التاريخ الأمريكى لإسرائيل. الجدير بالذكر أنه منذ عملية السابع من أكتوبر جرى تخصيص أكثر من 14 مليار دولار كدعم عسكرى للكيان الصهيوني، وتم تحريك مجموعتين من حاملات الطائرات مزودتين بـ 150 طائرة حربية، كما تم تحريك غواصة نووية، وبالإضافة إلى ذلك جرى دعم سياسي كبير وصل إلى حد أن رأينا الرئيس الفرنسى " ماكرون" يبادر ويعلن عن استعداده لتشكيل تحالف دولي ضد حماس، على غرار التحالف الذى تم تشكيله من قبل ضد تنظيم داعش الإرهابى، وسارع رئيس وزراء بريطانيا "ريش سوناك" فأعلن تأييده ودعمه للاسرائيليين.
ونتساءل علام هذا الدعم الكبير لإسرائيل؟ وما الأسباب وراءه لا سيما أن إسرائيل من خلاله تبدو بوصفها الدولة الاستثناء التي يغمرها الغرب بكل ما تحتاجه، ويضفى عليها ولاء منقطع النظير، ولاء قد يصل إلى درجة القداسة؟ واليوم نقول فى معرض الرد على التساؤل:إذا عُرف السبب بطل العجب، وسيكون الجواب حاضرا، بل وسيكون التكالب على إرضاء إسرائيل مبررا عندئذٍ، إذ إن المحرك وراء ذلك هو مصلحة الغرب فى المنطقة، وإسرائيل هي النبتة الخبيثة التى تم زرعها فى المنطقة قسرا كى تكون أداة لتحقيق هذه المصلحة. وعليه فإن الحب والوله بالكيان الصهيونى لم ينبعا من فراغ، وإنما تحركهما المصالح المادية الكبيرة للغرب فى منطقة الشرق الأوسط.