المواجهة المتعددة: تحالفات وصدامات تهز الأرض السياسية في كردستان
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
28 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تتصاعد المعارك السياسية في إقليم كردستان العراق، حيث يواجه الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يعتبر من أبرز الأحزاب السياسية في المنطقة، تحديات متعددة تهدد نفوذه وسيادته.
في سياق الصراع السياسي، يجد الحزب نفسه في مواجهة معارك في عدة اتجاهات، حيث يتصارع مع أبرز الأحزاب الشيعية الحاكمة في العراق، بالإضافة إلى صراعه مع غريمه التقليدي حزب الاتحاد الوطني الكردستاني.
وتصلح هذه المعارك لتتمتع بعبقرية اللعب السياسي، حيث تشتد الخلافات بين الحزب الديمقراطي والسلطة القضائية العراقية، عقب إصدارها قرارات لا تتماشى مع مصالح الحزب، وتتعلق بانتخابات إقليم كردستان ورواتب موظفيه.
وفي ظل هذه التطورات، أعلن الحزب الديمقراطي مقاطعته للانتخابات احتجاجًا على القرارات القضائية التي تعتبرها مساسًا بحقوقه ومصالحه، وهو ما يعكس استعداده لاتخاذ خطوات تصعيدية للدفاع عن مواقفه.
من جهة أخرى، يبدو أن الحزب الديمقراطي قد يسعى لتعطيل العملية الانتخابية، مستغلاً الدعم الأمريكي الذي يتمتع به، وفي هذا السياق، تتعرض بغداد لضغوط من الولايات المتحدة بشأن التدفقات المالية المخصصة لإقليم كردستان. لكن تعطيل الانتخابات في الاقليم سوف يثير غضب واشنطن.
وفيما يتعلق بالانتخابات، يثير الحديث عن استفادة رئيس الحكومة العراقية، محمد السوداني، من رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، تساؤلات حول مسارات المصالح والتحالفات المستقبلية في المشهد السياسي العراقي.
هذه المعارك والتوترات السياسية تعكس التحديات الكبيرة التي تواجه إقليم كردستان العراق، والتي قد تؤثر بشكل كبير على الوضع السياسي والاستقرار في المنطقة عمومًا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
انخفاض إمدادات إيران: ظلام يهدد صيف العراق المقبل
1 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: يعاني العراق أزمة طاقة متفاقمة جراء انخفاض إمدادات الغاز الإيراني المستورد، حيث كشفت وزارة الكهرباء العراقية عن فقدان نحو 3800 ميغاواط من القدرة التوليدية الوطنية نتيجة تراجع الكميات الموردة إلى 25 مليون متر مكعب يومياً، مقارنة بـ55 مليون متر مكعب متعاقد عليها.
وأدى هذا النقص المفاجئ إلى خروج عدد من المحطات الغازية عن الخدمة، مما زاد من معاناة المواطنين في ظل ظروف مناخية صعبة. ويفاقم الاعتماد الكبير على الغاز الإيراني، الذي يغطي نحو 40% من احتياجات العراق الكهربائية، الأزمة، حيث تشير تقديرات إلى أن البلاد تحتاج إلى 55 ألف ميغاواط خلال ذروة الصيف، بينما لا تتجاوز القدرة الإنتاجية الحالية 29 ألف ميغاواط.
وقال مدير مديرية الوقود في وزارة الكهرباء سعد فريح، في بيان إن “كميات الغاز المستورد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد شهدت تراجعاً كبيراً خلال الساعات الماضية، حيث انخفضت إلى ما يقارب النصف (25 مليون متر مكعب ) يومياً، مقارنة بالكميات المتعاقد عليها بين البلدين، والبالغة ( 55 مليون متر مكعب) يومياً”.
وتعمل الحكومة على مشاريع بديلة، مثل الربط الكهربائي مع دول الجوار كالسعودية والكويت، واستيراد الغاز من تركمانستان عبر اتفاقيات مبادلة، لكن هذه المشاريع تحتاج سنوات للاكتمال. وتسعى العراق إلى تقليل حرق الغاز المصاحب، حيث خفضت النسبة من 47% في 2021 إلى 33% في 2024، مع خطط للوصول إلى 20% بحلول 2026.
وتفاقمت الأزمة بسبب عدم وصول كميات الغاز المتعاقد عليها، حيث شهد العراق في نوفمبر 2024 فقدان 5500 ميغاواط نتيجة توقف الإمدادات بالكامل لأغراض الصيانة.
ويخشى العراق صيفاً قاسياً في 2025 إذا استمر الاعتماد على الغاز الإيراني، خاصة مع ضغوط أمريكية لخفض هذا الاعتماد بسبب العقوبات.
ويبرز إهمال استثمار الغاز الوطني كعامل رئيسي، حيث يُهدر العراق سنوياً 2.5 مليار دولار بحرق الغاز المصاحب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts