أول قاضية كنسية في الأردن لـCNN: قانون الإرث المسيحي سيكون سابقة في المنطقة ودول الجوار
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن أول قاضية كنسية في الأردن لـCNN قانون الإرث المسيحي سيكون سابقة في المنطقة ودول الجوار، عمًان، الأردن CNN أكثر من 20 عاما، قضتها الأردنية كريستين فضّول كمحامية وحقوقية ناشطة في قطاع العدالة والدفاع عن الطفولة، والنساء، وحل .،بحسب ما نشر سي ان ان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أول قاضية كنسية في الأردن لـCNN: قانون الإرث المسيحي سيكون سابقة في المنطقة ودول الجوار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عمًان، الأردن (CNN) --أكثر من 20 عاما، قضتها الأردنية كريستين فضّول كمحامية وحقوقية ناشطة في قطاع العدالة والدفاع عن الطفولة، والنساء، وحل النزاعات الأسرية، قبل أن يُحدِث تعيينها كأول قاضية كنسية في الأردن بيونيو/حزيران 2020، تحوّلا جذريا في تاريخ القضاء الكنسي في البلاد إلى جانب قضاة مدنيين من الرجال في محكمتي بداية واستئناف الروم الأرثوذكس لأول مرة.
وتُوّجَت مسيرة فضّول بهذا التعيين في المحكمة، بعد سنوات من المناداة بتطوير منظومة التشريعات الكنسية في البلاد، إذ أفضت التعديلات الدستورية في عام 2011 إلى تعديل قانون مجالس الطوائف المسيحية لاحقا في عام 2014 بشكل موسّع.
قانون مجالس الطوائفوسمح قانون مجالس الطوائف للمرة الأولى حينها، للرئيس الروحي الأعلى لكل طائفة، بالتنسيب لتعيين قضاة مدنيين في المحكمة الكنسية بعد أن كانت حصرا لرجال الدين، وكانت فّضول المرأة الوحيدة إلى جانب قاضٍ مدني قد تم تعيينهما في محكمة الاستئناف، فيما عُينت قاضية مدنية في محكمة البداية، وجاء ذلك كأول تعيينات مدنية ونسائية في تاريخ القضاء الكنسي في البلاد، بعد سنوات من نفاذ قانون مجالس الطوائف.
وتقول فضول في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، إنها كانت من أوائل المحاميات المختصات في القانون الكنسي منذ عام 1999، بعد أن أنهت دراستها للقانون في جامعة بيروت العربية، وعملت أيضا رئيسة لقسم حقوق المرأة وقسم الشكاوى في المركز الوطني لحقوق الإنسان.
Credit: Courtesy of Christine Faddoulوترى فضّول أن هذا التعيين يُعتبر نقلة نوعية في القضاء الكنسي بعد دخول محامين وامرأة كقضاة، لاعتبارات تتعلق بالاختصاص القانوني وتطبيق معايير حقوقية وقانونية في القضايا.
محطة مفصلية في القضاء الكنسيوشاركت فضول إلى جانب 4 محامين رجال في لجنة تعديل قانون العائلة البيزنطي، ووضع مقترح قانون الأحوال الشخصية للأرثوذكس في عام 2018 بقرار من رئيس أساقفة الكنيسة، كما كانت من مؤسسي حركة "محاميات نحو التغيير" في عام 2019 للدفاع عن تطوير القوانين الكنسية.
وتتطلع فضّول كغيرها من القضاة والحقوقيين اليوم، إلى إقرار قانون الأحوال الشخصية المرتقب الذي يمر بمراحله الأخيرة لدى المجمع المقدّس في مدينة القدس، ويرأسه بطريرك الأراضي المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن باعتباره أعلى سلطة رئاسية للكنيسة، إذ سيشكّل العمل به محطّة مفصلية متقدمة في القضاء الكنسي للطائفة المسيحية الأكبر في البلاد، وفقًا لما ذكرته.
وخلال هذه المسيرة المتجددة، تعتقد فضّول أن تغيير قناعات المجتمع من أصعب التحدّيات التي واجهتها في عملها، خاصة عندما يتعلق الأمر "بالأحكام الأسرية في مواجهة بعض الموروثات الاجتماعية"، مشيرة إلى أنها أخذت على عاتقها الاستمرار في مواجهة أي معارضة في سبيل تحسين حياة الأسر المسيحية اقتصاديا واجتماعيا من خلال التشريعات.
أما فيما يتعلق بإصرارها على التغيير، تقول فضوّل: "إيماني المطلق بالتغيير الإيجابي، كان حافزا لي بالاستمرار في الدفاع عن المساواة في الحقوق وتطوير التشريعات، رغم عدم تقبل البعض خوضي مضمار القانون الكنسي..والآن قطعنا شوطا كبيرا في ذلك".
Credit: Courtesy of Christine Faddoulوعن أثر تعيينها وزملائها القضاة في محكمتي البداية والاستئناف للروم الأرثوذكس بعد مرور 3 سنوات من العمل، تُوضح فضّول أن العديد من الممارسات الحقوقية تم تطبيقها خلال البت بالقضايا في إطار المعايير الدولية وأحكام النظام العام.
سابقة في المنطقةومن تلك الممارسات الحقوقية بحسب ما ذكرته، تعويض الطرف المتضرر من الطلاق، ورفع سن الحضانة وسن الزواج إلى 18 عاما، مؤكدة أن كل هذه المعايير فصّلها مشروع قانون الأحوال الشخصية المنتظر بشكل واضح.
ومن المعايير التي ينص عليها المشروع أيضا، السماح بالتبني للعائلات المسيحية بالطائفة، وهو ما يعد انفراجة كبيرة للعائلات المحرومة من الأطفال وكذلك الأيتام، حيث لا يسمح القانون الوطني سوى "بالاحتضان" للعائلات المسلمة.
وتُوضح فضّول أن "هذا التعديل من شأنه أن ينقذ الأيتام في الأديرة والعائلات المحرومة من رعاية أطفال فقدوا ذويهم وفق شروط قانونية محددة، بدلا من التحايل على القانون وإحضار ورعاية أطفال من الخارج".
أما فيما يتعلق بقانون الإرث المسيحي في الأردن، فقد تم التوافق على صيغته المقترحة من الطوائف المسيحية الـ11 المعتمدة في المملكة هذا العام وفقا لما ذكرته فضّول، قائلة إن هذا التوافق هو "سابقة في المنطقة" ودول الجوار، لأنه سيطبّق على كافة الطوائف المسيحية في البلاد.
ويتطلّب دخول قانون الإرث المسيحي حيّز التنفيذ إقراره رسميا، من خلال آلية يتم التوافق عليها بين مجلس رؤساء الكنائس في الأردن والحكومة، لارتباطه بجميع الكنائس.
وعن أهمية إقرار قانون الإرث المسيحي، تشير فضّول إلى أن "أهم ما في القانون صدور الموافقة عليه من كل رئاسات الطوائف المسيحية المعتمدة"، موضحة أن "هناك بعض الأفراد ممن يعارض فكرة القانون، بسبب الموروث الاجتماعي الذي نقدره ونحترمه، لكننا في النهاية مواطنون أردنيون نريد تطبيق أحكام الديانة المسيحية التي تدعو إلى المساواة بين الذكور والإناث".
ويساوي مشروع قانون الإرث المسيحي، في الأنصبة الإرثية بين الذكور والإناث، كما يمنح المرأة مبدأ الحجب عن الذكور، ويسمح بتقاسم الأبناء الميراث مع الزوجة في حالة وفاة الزوج .
وتتضمن النصوص المقترحة أيضًا، ما ينّظم أحكام جواز الوصية للوارث وغير الوارث بحدود الثلث، والوصية الواجبة بجواز حصول الأحفاد في حياة الأجداد على الإرث من الأم المتوفاة وليس فقط من الأب المتوفي.
وكان تشريع قانون أصول التقاضي وإجراءاته أمام المحاكم الكنسية لعام 2021، من التشريعات التي أسهمت أيضا في سرعة البت بالقضايا الكنسية، إذ دعت فضّول إلى تعميم تجربة مشاركة المرأة في القضاء الكنسي وكل المجالات لانعكاس ذلك على تحسين ح
54.185.43.44
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أول قاضية كنسية في الأردن لـCNN: قانون الإرث المسيحي سيكون سابقة في المنطقة ودول الجوار وتم نقلها من سي ان ان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی البلاد فی عام
إقرأ أيضاً:
تحليل لـCNN: ماذا سيحدث بعدما انقلب ترامب على بوتين؟
تحليل بقلم ستيفن كولينسون من شبكة CNN
(CNN) -- يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعلم الدرس الذي استخلصه جميع أسلافه في القرن الحادي والعشرين بصعوبة: لا يمكن إعادة ضبط العلاقات الأمريكية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
لقد كان مسار ترامب من تقديس الرئيس الروسي إلى انتقاده اللاذع أشبه بمسرحية جيوسياسية شخصية لكن ما سيحدث بعد ذلك أهم بكثير.
ويُتيح إدراك ترامب إمكانيات جديدة لأوكرانيا، ومنتقدي بوتين في الكونغرس، وحلفاء أمريكا المُرهَقين لكنه يحمل أيضًا مخاطر- أبرزها اختبار الإرادات بين ترامب وبوتين، الرجلين المسيطرين على أكبر ترسانتين نوويتين في العالم.
يحاول ترامب دائمًا تصعيد التوتر مع الأصدقاء والأعداء الأجانب من خلال الخطابات والرسوم الجمركية لكنه الآن يواجه خصمًا لا يرحم يرفع الرهانات ليس بالتهديدات، بل بالأرواح البشرية، كما تُظهر الغارات الجوية المكثفة بالطائرات المسيرة على كييف، وهي رسالة واضحة للبيت الأبيض.
وبفضل طبيعة ترامب التجارية، من المنطقي التساؤل عن المدة التي سيستمر فيها عداؤه تجاه صديقه السابق في الكرملين.
ورغم أنه يتحدث عن مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، فمن الصعب أن يمتد تحوله ليُضاهي عشرات المليارات من الدولارات من المساعدات العسكرية والمالية التي أرسلها الكونغرس الأمريكي إلى كييف خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
ومع ذلك، ذكر ترامب لشبكة NBC، الخميس، أنه توصل إلى اتفاق عبر حلف شمال الأطلسي (الناتو) لإرسال صواريخ باتريوت جديدة مضادة للصواريخ إلى كييف التي تحتاجها بشدة لصد الهجمات الروسية على الأهداف المدنية.
وقال ترامب: "نحن نرسل أسلحة إلى حلف شمال الأطلسي ويدفع ثمن تلك الأسلحة بالكامل، وسنرسل صواريخ باتريوت إلى الحلف، ثم سيقوم الناتو بتوزيعها".
ولم تتضح معالم الاتفاق بدقة فورًا، وتواصلت شبكة CNN مع التحالف.
يبدو أن ترامب قد وصل إلى نقطة تحول، فقد انتقل من إلقاء اللوم المبهم على أوكرانيا، ضحية الحرب، إلى اتهام روسيا، المعتدي، بإطالة أمدها دون داعٍ.
والسؤال هو: كيف يغير هذا سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب وروسيا، وكذلك محاولات ترامب نفسه لممارسة القيادة الأمريكية والسياسة الداخلية المتعلقة بأوكرانيا؟
بوتين يتجاهل جميع توسلات ترامب
كان إعلان ترامب أنه سئم من "هراء" بوتين هذا الأسبوع بمثابة تحول مفاجئ، وإن كان أحد سمات أسلوبه السياسي المُبتذل أحيانًا.
ولم يبذل أحد جهدًا أكبر من ترامب لإقناع بوتين بإنهاء الحرب في أوكرانيا، التي بدأت بغزو غير قانوني عام 2022، لقد أمضى سنوات يُشيد بذكاء الرئيس الروسي وقوته.
ولكن حتى مع انقلاب ترامب على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد عودته إلى منصبه - بما في ذلك حادثة المكتب البيضاوي الشهيرة - رفض بوتين جميع شروط الرئيس الأمريكي السخية للغاية لوقف إطلاق النار واتفاقية السلام في نهاية المطاف.
وتُعدّ دوافع بوتين اعتبارًا مهمًا هنا.
ومن منظور غربي، قد يكون الرئيس الروسي مذنبًا بزلة سياسية غير عادية ارتكبها بنفسه، وكان بإمكانه الحصول على اتفاق سلام مدعوم من الولايات المتحدة، يخشى حلفاء أوكرانيا في أوروبا أن يكافئ عدوانه، ويضمن المكاسب الإقليمية للغزو، ويؤكد أن أوكرانيا لن يكون لها طريق للانضمام إلى عضوية الناتو.
لكن فرض المنطق الغربي على حسابات بوتين كان دائمًا خطأً.
وكان هذا عاملاً في سوء فهم إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما للرئيس الروسي قبل مغامرته الأولى في أوكرانيا - ضم شبه جزيرة القرم في 2014.
وأوضح بوتين قبل الغزو أنه يرى في الصراع تصحيحاً لخطأ تاريخي - سواءً فيما يتعلق بمطالبات روسيا القديمة بأوكرانيا أو بمظالمه الأوسع التي تعود إلى سقوط جدار برلين، الذي شاهده بفزع من منصبه كمقدم في جهاز المخابرات السوفيتية (كي جي بي) في ألمانيا الشرقية الشيوعية.
ويتحدث بوتين عن "الأسباب الجذرية" للحرب، وهذا يُشير إلى عدد من المظالم الروسية، بما في ذلك وجود حكومة ديمقراطية في كييف.
ويشير أحياناً إلى مزاعم موسكو بأنها مهددة بتوسع حلف الناتو بعد الحرب الباردة، وإلى رغبتها في انسحاب قوات التحالف من الدول الشيوعية السابقة التي كانت تدور في فلك الاتحاد السوفيتي، مثل بولندا ورومانيا.
ومن هذا المنظور، ربما لم يكن بوتين ينوي إنهاء الحرب أبدًا، وكانت حسابات ترامب ومساعديه حول إمكانية إقناعه بعقد "صفقة" - الافتراض المحوري لنظرة الرئيس الأمريكي للعالم- خاطئة.
وبعد مئات الآلاف من الضحايا الروس، قد تكون الحرب وجودية بالنسبة لبوتين من أجل بقائه السياسي.
حاول عدد لا يحصى من المراقبين الأمريكيين والأوروبيين إقناع ترامب بهذا الرأي لسنوات.
ومن المذهل أن ترامب استغرق كل هذا الوقت للوصول إلى هذه النقطة، وقال هذا الأسبوع عن بوتين: "إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن اتضح أن ذلك لا معنى له".
ويبدو إحباط ترامب من بوتين حقيقيًا هذه المرة. لكن في الأشهر الأخيرة، انتقد الرئيس الروسي عدة مرات، ثم خفف من غضبه لاحقًا.
ولكن إذا كان الرئيس الأمريكي قد خلص أخيرًا إلى أنه لا يستطيع إقناع بوتين بالانخراط في محادثات سلام، فهل هو مستعد لمحاولة إجباره على ذلك؟
يقول تشارلز كوبتشان، الزميل البارز في مجلس العلاقات الخارجية، لجون فوز بشبكة CNN: "أعتقد أن ترامب قد فهم الأمر الآن. عليه أن يمارس المزيد من الضغط على روسيا إذا أراد التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا".
وقد يشمل هذا الضغط زيادة في الأسلحة والذخيرة الأمريكية لأوكرانيا، حيث تعهدت الدول الأوروبية التي كانت تخشى انسحاب ترامب من كييف بزيادة مساعداتها.
وقد يكون الفرق هائلًا، إذا كانت واشنطن ملتزمة حقًا، وقد يُربك اعتقاد بوتين الواضح بأنه قادر على الصمود أمام الغرب، وأنه قادر في النهاية على كسب الحرب.
كما قد يتبنى البيت الأبيض مشروع قانون مشترك بين الحزبين يفرض عقوبات صارمة جديدة على روسيا، بالإضافة إلى الصين والهند، وهما من المشترين الرئيسيين للنفط الروسي.