الصبح ولا بالليل.. أفضل وقت للاستحمام خلال اليوم
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
الاستحمام من الأمور المهمة الأساسية التي يجب القيام بها؛ إذ إن هذه العادة هي الطريقة المثالية التي تساعدنا على الحفاظ على نظافتنا الشخصية، والشعور بالانتعاش وبدء يوم مليء بالطاقة والحيوية، وبالرغم من أهمية هذه العادة، إلا أن الإكثار منها قد يؤدي إلى جفاف الجلد، وتساءل بعض الأشخاص عن الوقت المثالي للقيام بهذا الأمر، وفي هذا الصدد نستعرض أفضل وقت للاستحمام خلال اليوم، وفقًا لموقع «healthline».
يرى الخبراء أن اختيار الوقت المناسب للاستحمام خلال اليوم يعود إلى التفضيلات الشخصية، فلم يصدر دليل علمي يشير بأفضلية وقت عن الآخر، فإذا كان الغرض من الاستحمام هو خروج الجسم من الشعور بالخمول والكسل، فيضل أن يكون الاستحمام باكراً في الصباح، إذ إن الاستحمام بالماء البارد في الصباح يمكن أن يعمل على تنشيط الجسم بشكل فعال.
أما إذا كنت ممن يفضلون الاستحمام ليلاً قبل النوم، فيفضل الاستحمام بالماء الدافئ، فبحسب مجلة «فوكوس» الألمانية، نقلاً عن أطباء متخصصين في مجال النوم، فإن الماء الدافئ يمكن أن يعمل على خداع الجسم لإقناعه بالذهاب إلى النوم، وذلك عن طريق رفع درجة حرارة الجسم، ثم انخفاضها تدريجياً ليشعره بالخمول.
حسب خبراء أمراض الجلدية، فإن الإنسان عادة لا يحتاج للاستحمام إلا مرة واحدة يوميا، إلا إذا كان الأمر ضرورياً بسبب ممارسة الرياضة مثلاُ، فوقتها يحتاج الجسم للتنظيف أكثر من مرة خلال اليوم، ولكن يجب أن يوضع في الاعتبار أن الإفراط في فعل تلك العادة أكثر من مرة يومياً قد يؤدي إلى جفاف الجسم.
وتعتبر المدة من 5 إلى 10 دقائق هي أفضل مدة يحتاجها الجسم لكي يتخلص من الأوساخ والأتربة والتعرق، إذ إن هذا الوقت يعد كافٍ جداً لكي يستعيد الجسم نشاطه ولياقته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستحمام ممارسة الرياضة أفضل وقت للاستحمام
إقرأ أيضاً:
تحذير خطير جدا من الأطباء قد يهدد حياتك.. ماذا يحدث عند الاستحمام بماء ساخن؟
دق طبيب ألماني ناقوس الخطر بشأن مخاطر الاستحمام بالماء الساخن، مؤكدا أن ارتفاع درجة حرارة الحمام بضع درجات فقط قد يسبب مضاعفات خطيرة تصل إلى الإغماء، بل وقد تهدد الحياة.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، أوضح الدكتور ماكس ماداهالي، خبير صحة الأوعية الدموية، أن الاستحمام بماء شديد السخونة يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية في الجلد، وهو رد فعل طبيعي من الجسم لمحاولة خفض درجة حرارته. لكن هذا التمدد قد يسبب انخفاضا حادا في ضغط الدم، ما قد يؤدي إلى الشعور بالدوار وفقدان الوعي.
وأشار إلى أن الإغماء أثناء الاستحمام يمثل خطرا مضاعفا نظرا لوجود الأسطح الصلبة التي قد يصطدم بها الرأس أو أجزاء أخرى من الجسم، ما يزيد من احتمالات الإصابة بجروح خطيرة أو كسور.
“حرارة معتدلة”
ولتفادي هذه الحالة، يوصي الخبراء بضبط حرارة الماء عند مستوى معتدل، أو استخدام منظم حراري يمنع تجاوز درجات الحرارة الآمنة. كما يُنصح الأشخاص المعرضين أكثر للإغماء، مثل كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة، باستخدام أدوات مساعدة داخل الحمام، مثل المقابض أو المقاعد أو السطوح المانعة للانزلاق، وتوفير وسيلة طوارئ كجهاز تنبيه يرتدى في المعصم لإطلاق نداء استغاثة عند السقوط.
وفي مقطع فيديو حظي بأكثر من 14 مليون مشاهدة على “تيك توك”، حذر ماداهالي أيضا من آثار الاستحمام بالماء الساخن على الجلد والشعر وحتى الجهاز المناعي.
وذكر أن الماء الساخن يزيل الزيوت الطبيعية التي تبقي الجلد رطبا وتحميه، ما يؤدي إلى الجفاف، كما يتلف الشعر بالطريقة نفسها، بتجريده من طبقته الواقية.
أما عن تأثيره على المناعة، فأشار إلى أن الماء الساخن قد يضعف البكتيريا النافعة الموجودة طبيعيا على الجلد، والتي تشكل خط دفاع أول ضد العدوى، ما قد يقلل من كفاءة الاستجابة المناعية للجسم