بغداد اليوم - بغداد 

بعد أسابيع طويلة من استقرار الأمر على ماهو عليه، يبدو أن تطورات من نوع جديد بدأت تحصل في كركوك لحسم عقد الجلسة الاولى لمجلس المحافظة، وذلك بعمل الاتحاد الوطني الكردستاني على "تصديع" التحالف "العربي التركماني" وأخذ مقاعد لصالحه، الا ان تصدعًا معاكسًا يبدو انه يهدد التحالف الكردي بقيادة الاتحاد الوطني.

وطوال الأسابيع الماضية، كانت أزمة كركوك متوقفة على مقعد واحد يحتاجه كل طرف من أطراف التحالفين المتضادين، فعلى احد الجوانب، كان الاتحاد الوطني الكردستاني ذو الـ 5 مقاعد مع الديمقراطي الكردستاني ذو المقعدين، يصطف معهم مقعد مسيحي واحد ليكون مجموع تحالفهم 8 مقاعد، من اصل 16 مقعدًا، يقابلهم 6 مقاعد يمتلكها العرب مع مقعدين للتركمان، ليكون عدد مقاعدهم 8 مقاعد ايضا.

وبتساوي كفة الطرفين، يحتاج كل طرف منهم لمقعد واحد ليشكل الاغلبية ويمضي بتشكيل الحكومة المحلية في كركوك، وبينما تتركز الازمة بين العرب والكرد، اختار التركمان الاصطفاف مع العرب، واختار المقعد المسيحي الاصطفاف مع الكرد.

وبقيت الامور مستقرة على هذا الوضع، الا ان تحركًا من الاتحاد الوطني الكردستاني بدأ يذهب نحو سلب التحالف العربي التركي مقعدًا من مقاعدهم، حيث يشير مصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إلى أن "الاتحاد بدأ يقنع التركمان بالانضمام اليه".

بالمقابل، ومع اقتراب الاتحاد الوطني الكردستاني من اقناع التركمان وتقديم تنازلات اليهم لضمان منصب محافظ كركوك الى الكرد وتحديدا الى الاتحاد الوطني الكردستاني، تحرك الديمقراطي الكردستاني بشروط جديدة بدأت تعرقل جهود الاتحاد الوطني الذي كان يركز على اقناع التركمان.

وقال مصدر مطلع لـ"بغداد اليوم"، ان "الحزب الديمقراطي الكردستاني تراجع عن تحالفه مع الاتحاد الوطني، ووضع شرطا لمساعدة الاتحاد الوطني بخطته".

وأوضح المصدر إن "الحزب الديمقراطي أوصل رسالة لقيادة الاتحاد الوطني بأنه سيمضي معهم في قضية تسمية محافظ جديد لكركوك لكن شرط أن يكون المرشح مستقلا، وكرديا".

وأضاف أن "الاتحاد الوطني حتى الآن لم يرد على هذا الطلب لأنه يعتقد بأن منصب محافظ كركوك من حصته باعتباره الحاصل على خمسة مقاعد وأعلى عدد في الكتل الفائزة بانتخابات مجالس المحافظات".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی الکردستانی

إقرأ أيضاً:

مسؤولة كردية: خطوات السلام بين أنقرة والعمال الكردستاني انعكست إيجابًا على شمال سوريا

أكدت مسؤولة في الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا، السبت، أن مسار تحقيق السلام بين تركيا وحزب العمال الكردستاني أثّر إيجابًا على وضع الأكراد في سوريا، مشددة على رغبتهم في فتح باب الحوار مع أنقرة.

 

ويأتي ذلك بعد إعلان حزب العمال الكردستاني في مايو وقف كفاحه المسلح المستمر منذ أربعة عقود ضد القوات التركية، تجاوبًا مع دعوة زعيمه المعتقل عبدالله أوجلان، وتحويل جهوده نحو العمل السياسي الديمقراطي دفاعًا عن حقوق الأقلية الكردية في تركيا.

 

وقد أثارت هذه الخطوة آمالًا واسعة لدى الأكراد في المنطقة، خصوصًا في سوريا حيث يسيطرون على مناطق واسعة في الشمال والشمال الشرقي.

 

وقالت إلهام أحمد، الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، إن “النقاشات حول عملية السلام مهمة للغاية، وقد انعكس هذا المسار على شمال وشرق سوريا وكان له تأثير واضح علينا”.

 

وأضافت، في كلمة عبر تقنية الفيديو خلال مؤتمر للسلام في إسطنبول ينظمه حزب المساواة وديمقراطية الشعوب التركي: “نرغب في بدء حوار مع تركيا، حوار نفهمه كأكراد في سوريا، نريد فتح الحدود بيننا”.

مقالات مشابهة

  • عاجل | رويترز: جنود في بنين يقولون عبر التلفزيون الوطني إنهم تمكنوا من السيطرة على السلطة
  • المتحدث باسم «اليونيسف» لـ«الاتحاد»: 600000 طفل خارج مقاعد الدراسة للعام الثاني
  • مسؤولة كردية: خطوات السلام بين أنقرة والعمال الكردستاني انعكست إيجابًا على شمال سوريا
  • ليبيا تشارك في اجتماعات المجلس العربي للسكان والتنمية في بغداد
  • التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يحتفل بيوم التطوع العالمي
  • وفد النحالين الأردنيين يحضر المؤتمر العربي الخامس عشر
  • مصرع وإصابة 5 أشخاص بانقلاب سيارة على طريق بغداد-كركوك
  • قواعد اللعبة تتضح: كيف فتحت الضغوط الامريكية خط كركوك–جيهان؟
  • بالأسماء.. نقابة المحامين تعلن الكشوف النهائية لمرشحي المرحلة الأولى في انتخابات النقابات الفرعية
  • حزب الاتحاد الديمقراطي السوداني: تحركات دبلوماسية مصرية لدعم السودان ووحدته