ماكرون: محاولة تغيير النظام في إيران قد تؤدي الى فوضى
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن أي محاولة لتغيير النظام في إيران قد تؤدي إلى فوضى، في خضم التصعيد بين إيران وإسرائيل.
تصريحات ماكرون جاءت خلال قمة مجموعة السبع المنعقدة في كندا، وبعيد منشور للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال فيه إن الولايات المتحدة لن تقضي في الوقت الحالي على المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
وأضاف ماكرون "هل يعتقد أحد أن ما حدث في العراق عام 2003، وما حدث في ليبيا خلال العقد السابق كان فكرة جيدة؟ لا"، في إشارة إلى التدخلين العسكريين اللذين شارك فيهما الأمريكيون وحلف شمال الأطلسي.
وتابع "لا للضربات على البنى التحتية للطاقة، لا للضربات ضد السكان المدنيين، لا للأعمال العسكرية التي من شأنها أن تؤدي إلى تغيير النظام لأن لا أحد يعرف ماذا سيحدث بعد ذلك".
العودة إلى طاولة المفاوضاتوأكد ماكرون أن فرنسا لا تريد أن تملك إيران السلاح النووي، "لكننا نعتقد أنه يتعين علينا الآن العودة إلى طاولة المفاوضات لتأطير البرنامج النووي والبالستي للبلاد".
وقدر في الوقت نفسه أن هناك حاجة "إلى الولايات المتحدة لإعادة الجميع إلى طاولة المفاوضات" لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 كندا إيمانويل ماكرون ماكرون إيران إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: هذا موقف ترامب من فكرة نتنياهو بشأن تغيير النظام الإيراني
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، الثلاثاء، عن موقف رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، من الفكرة التي بات يروج لها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ضرورة العمل على تغيير النظام الإيراني.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي تأكيده أن "ترامب لم يقتنع بأقاويل تغيير النظام في طهران بعد تصريحات لنتنياهو في 16 يونيو/ حزيران الحالي، قال فيها "سنقوم بما يجب" في إشارة إلى اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.
ولخص المسؤول الأمريكي النهج الحالي للولايات المتحدة بأنه "مثل الاختيار بين آية الله معروف وآية الله غير معروف"، وقال إنه لا يزال هناك احتمال أن يقوم ترامب "بتحرك مفاجئ وواسع النطاق".
وشدد المسؤول الذي لم يذكر الموقع اسمه، أن إسرائيل ترغب في تغيير النظام الإيراني أكثر من الولايات المتحدة.
ولفت الموقع نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين إلى أن التغيير المحتمل للنظام في إيران، "ليس هدفا رسميا للحرب".
وأوضح الباحث في معهد الدراسات الأمنية بتل أبيب، راز زيمت، لـ"أكسيوس" أن إيران تعمل حالياً على رص صفوفها في مواجهة التهديدات الخارجية، والحفاظ على وحدتها الداخلية.
وألمح إلى أن الخروقات الأمنية الكبيرة ربما زادت غضب الشعب الإيراني تجاه الحكومة، مستدركا أن مشاهد الضحايا المدنيين أثارت "التضامن الوطني والتجمع حول علم البلاد".
وأضاف زيمت أنه إذا استمرت الحرب وضعفت قدرة النظام في إيران بشأن الأمن الداخلي والاستخبارات، فإنه "قد يتعرض لهزة خطيرة مع مرور الوقت".
والاثنين، ادعى نتنياهو أن اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي سينهي الصراع الدائر بين تل أبيب وطهران.
وعندما سُئل عما إذا كانت إسرائيل ستستهدف خامنئي بالفعل، قال إن تل أبيب "تفعل ما يتعين عليها فعله، ولن أخوض في التفاصيل".
ومنذ فجر الجمعة، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما العدو الألد للآخر، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.