رسالة غير متوقعة من «كوكا» في ليلة انتصار الأهلي.. ما سر الاحتفال الغامض؟
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
بطريقة غلب عليها الحزن والألم، رفع أحمد نبيل كوكا جوهرة الأهلي، يده بإشارة غامضة أثناء احتفاله بهدفه الأول في البطولات الإفريقية، في مشهد هز مشاعر الجماهير، خاصة بعدما اعترف أنها إشارة إلى والده الراحل قبل أشهر قليلة، فما سرها وماذا قال عنها؟
سر الاحتفال الغامض لأحمد نبيل كوكا في لقاء الأهلي وسيمبا التنزانيلم يكتف أحمد نبيل كوكا بحركته التي أثارت الغموض حول ماهيتها وسببها والسر خلفها، أثناء احتفاله بهدفه في شباك سيمبا التنزاني، في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، والذي كان السبب الوحيد لانتصار المارد الأحمر في ليلة حاسمة من ليالي دوري أبطال إفريقيا، بل رفع «الشنكار» الخاص به، لتظهر عليه صورة والده الراحل، الذي كان رفيق رحلة صعوده في الملاعب حتى وصل إلى حلمه، بارتداء قميص المارد الأحمر.
«كل تفصيلة صغيرة كانت بيني وبينك إذا كان في الكورة أو حياتك الخاصة هتفضل موجودة، بكل التفاصيل اللي كنت بتعملها، يوم مميز بالنسبالي بأول جول ليا مع الأهلي كنت أتمنى تكون موجود معايا، الله يرحمك يا بابا».. كانت تلك كلمات أحمد نبيل كوكا لوالده، في رسالة مؤثرة عبر حسابه على موقع «فيسبوك».
وكشف «كوكا» صاحب هدف فوز الأهلي على سيمبا التنزاني، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، السر وراء الحركة التي اعتمدها في احتفاله بهدفه، وذلك من خلال نشر صورة والده الذي كان يفعل الحركة ذاتها؛ للاحتفال بأهداف الأهلي.
ونجح الأهلي في اقتناص الفوز من سيمبا التنزاني على أرضه ووسط جماهيره، ليسهل مهمة التأهل من القاهرة، خلال مباراة الإياب، المقرر لها يوم 5 من شهر أبريل المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيمبا التنزاني الأهلي الأهلي وسيمبا التنزاني اخبار الأهلي دوري أبطال أفريقيا نبیل کوکا
إقرأ أيضاً:
التشابه الغامض بين تجارب الاقتراب من الموت ورحلات المخدرات المهلوسة
الولايات المتحدة – يواجه الناس عبر مئات تجارب الاقتراب من الموت المبلغ عنها رؤى متشابهة بشكل مذهل.
وفي دراسة حديثة، اكتشف العلماء أن هذه التجارب تتشابه بشكل كبير مع نوع آخر من التجارب المؤثرة على العقل، وهي رحلات تعاطي المخدرات المهلوسة.
وأظهرت الدراسة أن كلا التجربتين غالبا ما تؤديان إلى رؤى غريبة متشابهة، تشمل مشاعر الانفصال عن الجسد ومواجهة كائنات خارقة للطبيعة والسفر إلى أماكن غامضة. والأكثر إثارة أن بصيص أمل يُرى في جميع تجارب الجرعات العالية من بعض المخدرات تقريبا.
وقام فريق البحث من جامعة غرينتش، بقيادة الدكتور باسكال مايكل، بمقارنة التقارير الذاتية لـ 36 مشاركا تناولوا جرعة عالية من مخدر DMT المُبخّر، وهو المكون النشط في مشروب “آياهواسكا”، مع قاعدة بيانات لتجارب الاقتراب من الموت الناتجة عن نوبات قلبية. وأظهرت النتائج أن المشاركين في كلتا الحالتين أبلغوا عن تجارب متشابهة مثل الشعور بالخروج من الجسد وعبور نفق ورؤية أضواء ساطعة، بالإضافة إلى مقابلة كيانات غامضة.
وتشير هذه التشابهات إلى وجود آلية عصبية مشتركة وراء هذه الظواهر، حيث يؤكد العلماء أن التجارب تنبع من تأثيرات عصبية تصاعدية على مراكز المعالجة البصرية ومستقبلات السيروتونين في الدماغ. فعلى سبيل المثال، أثناء تجربة DMT، يؤدي تنشيط مستقبلات السيروتونين إلى تحفيز شديد للنشاط العصبي، فيما تسبب تجربة الاقتراب من الموت فرط استثارة في الجهاز البصري.
ورغم هذه التشابهات، ثمة اختلافات مهمة بين التجربتين. فمثلا، في تجارب الاقتراب من الموت، يلتقي الأشخاص أحيانا بأحبائهم الذين فارقوا الحياة، بينما في رحلات DMT، يتحدث المشاركون عن لقاء مخلوقات غريبة تشبه الحشرات أو الأخطبوط. كما تختلف طبيعة “الخروج من الجسد”؛ إذ يصف البعض في تجربة الاقتراب من الموت رؤية أجسادهم من الخارج، بينما في تجارب DMT يكون الشعور بعدم وجود جسد غالبا.
وتختلف أيضا طبيعة الأنفاق، إذ يكون النفق في تجربة الاقتراب من الموت غالبا ممرا مظلما ينتهي بضوء ساطع، بينما في تجارب DMT، تأخذ الأنفاق شكل هياكل هندسية معقدة وملونة.
ويعتقد العلماء أن هذه الفروقات تعود إلى عوامل معرفية مثل التوقعات الثقافية والذاكرة ونظام المعتقدات الشخصية، فضلا عن السياق النفسي لكل فرد.
ويقول الدكتور ديفيد لوك، الأستاذ المساعد في جامعة غرينتش: “قد تكون هناك آليات بيولوجية مشتركة، إذ يُنتج الدماغ مادة DMT بشكل طبيعي وربما يُطلقها عند لحظة الموت أو أثناء تجربة الاقتراب من الموت”. ومع ذلك، لا تزال هذه النظرية قيد الدراسة ولا توجد أدلة قاطعة حتى الآن.
المصدر: ديلي ميل