هل تشعرون بأن وقتكم لا يكفي لفعل أي شيء؟ إليكم الحل!
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
يواجه سكان المدن نقصا كارثيا في الوقت ويشكون دوما من أنه "لا يكفي الوقت لأي شيء". ويبدو لهم أن الساعات والدقائق تصبح كل يوم أقصر فأقصر. فهل يمكن التخلص من هذه الأحاسيس غير السارة؟
وأعلن علماء النفس الفنلنديون بقيادة ريكاردو كوريا من جامعة "توركو" مؤخرا أنهم وجدوا طريقة لعكس النزعات الحالية التي تدفع الناس إلى القلق والاكتئاب.
ويبدو من الوهلة الأولى أن التقنية التي اقترحها الفنلنديون مبتذلة. ولكنها فعالة كما أظهرت دراساتهم.
وخلاصة القول: نحن بحاجة لقضاء المزيد من الوقت في الطبيعة. وهو أمر جيد للصحة على أي حال. وتصلح لذلك الغابات والحقول والشواطئ وحتى الحدائق والمتنزهات الموجودة في المدينة بعيدا عن الازدحام والضجيج.
إقرأ المزيدوسمح العلماء للمتطوعين بالراحة، ثم طلبوا منهم حل المشكلات الروتينية. وكانوا أولا في بيئة حضرية مألوفة ضمن سلسلة واحدة من التجارب، ثم أمضوا الوقت في سلسلة أخرى من التجارب في "منطقة خضراء ما".
واتضح أن المشاركين أنجزوا مهامهم بشكل أكثر فعالية في منطقة تحيط بها الأشجار والشجيرات والعشب. لقد تمكنوا خلال الوقت نفسه من تنفيذ المزيد من المهام. وقال المتطوعون إن الوقت خارج المدينة بدأ يتدفق بشكل أبطأ بالنسبة لهم. وبدا الأمر وكأنه ظهرت الدقائق الإضافية التي كانوا يشعرون بأنها مفقودة في السابق. وخفت حدة القلق، وعلى العكس من ذلك، اشتد الاهتمام. وأصبح العقل أكثر وضوحا.
وكانت مشاعر المشاركين في التجربة ذاتية بالطبع، لكن يمكن الإحساس بتأثيرها تماما، وهو نوع من "تمتد" الوقت.
وخرج العلماء باستنتاج كما يلي: "حتى عند الاسترخاء في الطبيعة (من وقت لآخر)، لا يضيع الناس الوقت، بل يحررونه. ومن ثم يستفيدون منه بشكل أكثر عقلانية".
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية بحوث
إقرأ أيضاً:
برلمانى: الموانئ ركيزة أساسية لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطنى وجذب المزيد من الاستثمارات
قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن الموانئ المصرية تشهد اهتمام غير مسبوق، والقيادة السياسية حريصة طوال الوقت على أن تكون الموانئ المصرية مثل أفضل الموانئ العالمية، هذا لايمانها بأن الموانئ ركيزة أساسية لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطنى وجذب المزيد من الاستثمارات.
وأوضح القطامى، أن تطوير الموانئ يعتبر استثمارًا استراتيجيًا يمكن أن يعزز الاقتصاد الوطني ويحسن مستوى المعيشة للمواطنين، وذلك من خلال تعزيز التجارة الخارجية، حيث تعتبر الموانئ بوابات التجارة الخارجية، وتطويرها يعزز من كفاءة وفعالية التجارة الخارجية، إضافة لزيادة الاستثمارات، مما يعزز النمو الاقتصادي، وخلق فرص عمل فى قطاعات متعددة، مثل النقل واللوجستيات والصناعة، إضافة للهدف الأسمى وهو تعزيز القدرة التنافسية للدولة في التجارة العالمية، مما يساهم في زيادة الصادرات وتحسين الميزان التجاري.وأضاف القطامى، أن تطوير الموانئ يقلل من تكاليف النقل والتخزين، مما يعزز كفاءة الاقتصاد، ودعم الصناعات المحلية من خلال توفير الوصول إلى الأسواق العالمية، وتعزيز الأمن القومي من خلال تحسين قدرات الدولة على مراقبة وتأمين الحدود البحرية، ومصر لديها كم من الموانئ التى أصبحت مثل الموانئ العالمية فى كل المجالات.
وأشار القطامى، إلى أن زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات شرق وغرب بورسعيد، تأكيد من قبل الدولة على استمرار تطوير الموانئ ودعم القطاع الصناعي بشتى الصور.