#سواليف

” #نتنياهو أدرك قبل الجميع أن العالم لن يسمح لنا باحتلال #رفح، ولذلك حولها إلى الكأس المقدسة التي من دونها لن يكون هناك ’انتصار مطلق’. وبدون #صفقة_تبادل_أسرى، فإننا نتجه إلى #معركة في الشمال بعدما حقق حزب الله إنجازا إستراتيجيا”

قدّر محللون عسكريون إسرائيليون ، أن احتمال #اجتياح إسرائيلي لرفح بات يتلاشى، خاصة بسبب وجود قرابة 1.

4 مليون مدني فلسطيني في منطقة رفح. وأشار أحد المحللين إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هو أول من أدرك هذا الوضع، إلا أنه بسبب تمسكه بائتلافه وضمان بقاء حكمه، يكرر عبارة ” #الانتصار_المطلق” بالحرب على #غزة.

وحسب المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، رون بن يشاي، فإنه “يوجد تخوف بالغ” في جهاز الأمن والجيش الإسرائيلي، “وليس في واشنطن فقط”، من اجتياح بري وكامل لرفح قبل إخلاء النازحين منها. “فسيناريو كهذا من شأنه أن يتطور باحتمال كبير إلى كارثة إنسانية، لا يمكن لأحد توقع حجمها، وإلى كارثة سياسية ستواجه إسرائيل ونحن كمواطنين صعوبة في التعامل معها أخلاقيا وعسكريا”.

مقالات ذات صلة 12 شهيدا بقصف للاحتلال عند دوار الكويت بغزة 2024/03/31

وأضاف أنه “واضح الآن للجيش الإسرائيلي والشاباك وجهاز الأمن أن العقبة الأساسية لعملية حاسمة في رفح هي إنسانية وسياسية وليست عسكرية”.

واعتبر بن يشاي أن على #الجيش_الإسرائيلي أن ينقل المدنيين الفلسطينيين من رفح إلى منطقة خانيونس، بادعاء أنها “مناطق آمنة”. وبحسبه، فإن إسرائيل أبلغت الإدارة الأميركية بأنها ستنفذ هذا الإخلاء من أجل شن اجتياح رفح، الذي صادق عليه كابينيت الحرب، “لتفكيك سريع للواء رفح التابع لحماس”.
إلا أنه أشار إلى تحول في الموقف الأميركي، قبل أسبوعين، وانتقلت الإدارة من القول لإسرائيل “أدخلوا رفح، ولكن”، إلى “لا تدخلوا”، بعدما أيقنت الإدارة الأميركية أن اجتياحا كهذا سيودي بحياة عدد هائل من المدنيين، وأبلغت إسرائيل أنه “شاهدنا الدمار الذي تسببتم به في خانيونس، رغم أنكم تعهدتم أنكم ستعملون بحذر أكبر من شمال القطاع. ونحشى أن هذا ما سيحدث بالضبط في رفح أيضا”.

وحسب بن يشاي، فإن الإدارة الأميركية هددت بأن اجتياحا لرفح سيدفعها إلى اتخاذ خطوات متشددة ضد إسرائيل، الأمر الذي من شأنه أن يتسبب “بشرخ مع الولايات المتحدة سيستغرق لأمه سنوات. وقد لا نفقد فقط المساعدات العسكرية والسياسية التي نتلقاها من الراعية الأكبر لنا، وإنما الحلف الأخلاقي معها أيضا”. وأشار إلى أن زعماء دول صديقة لإسرائيل يهددونها بعقوبات مباشرة أو بواسطة الأمم المتحدة، في حال اجتياح رفح.

من جانبه، أشار المحلل العسكري في القناة 13، ألون بن دافيد، في مقاله الأسبوعي في صحيفة “معاريف”، إلى أن “نتنياهو أدرك قبل الجميع أن العالم لن يسمح لنا باحتلال رفح، ولذلك حولها إلى الكأس المقدسة التي من دونها لن يكون هناك ’انتصار مطلق’”.

واعتبر بن دافيد أن “الأزمة المصطنعة التي أحدثها مقابل الولايات المتحدة الأسبوع الحالي، بسبب قرار مجلس الأمن الدولي، كشفت أن نتنياهو هو الشخص الأخير المعني باحتلال رفح. فهو يريد مطاردة ’الانتصار المطلق’ وحسب وألا ينتهي أبدا”.
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال نائب قائد وحدة الصواريخ في حزب الله علي نعيم… ونعي 7 مقاتلين
وأضاف أنه “لو أراد نتنياهو فعلا الانتصار على حماس، لتبنى قرار مجلس الأمن الدولي، وأعلن عن وقف إطلاق نار لأسبوعين متبقين حتى نهاية شهر رمضان، كمهلة لإعادة جميع المخطوفين. والإعلان في الوقت نفسه أنه إذا لم يطبق قرار الأمم المتحدة ولا يُعاد جميع المخطوفين، سترى إسرائيل نفسها حرة في مواصلة العملية العسكرية كمشيئتها”.

إلا أن بن دافيد أشار إلى أن “المدة الطويلة غير الضرورية لبقائنا في خانيونس غيرت الظروف. وكما يبدو الوضع الآن، لا توجد لدى إسرائيل شرعية لاحتلال رفح”.

وبحسبه، فإنه إذا لم يتم التوصل قريبا إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، فإن “هذا يعني أننا نتجه إلى معركة في الشمال. وهذه تتطلب أفضل الأدمغة في الجيش الإسرائيلي وكذلك هيئة أركان عامة يحترمها القادة العسكريين الميدانيين ولا تكون موبوءة بإخفاق 7 أكتوبر. وتبادل الضربات الذي نخوضه مقابل حزب الله، منذ نصف سنة، أدى إلى إنجازات تكتيكية، لكن الإنجاز الإستراتيجي هو من نصيب حزب الله، ويتمثل بإبعاد سكان شمال إسرائيل عن بيوتهم”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو رفح صفقة تبادل أسرى معركة اجتياح الانتصار المطلق غزة الجيش الإسرائيلي حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

محللون فرنسيون: حزب الله مُهتز وتائه في ردّه

اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي ارمين العريفي، كبير مُراسلي مجلة "لو بوان" والخبير بالشؤون الإيرانية، أنّ حديث زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله كان مُتوقّعاً بعد العملية المُذهلة المنسوبة للموساد الإسرائيلي، والتي ضربت أعضاء الحزب في القلب، حيث اعترف نصر الله بأنّ حركته تلقت "ضربة قاسية وغير مسبوقة" واتهم إسرائيل "بتجاوز كل الخطوط الحمراء"، مُبتعداً في ذات الوقت عن إطلاق التهديدات القوية في دلالة على أن الحزب تائه في كيفية الرد.

من جهته قال الصحفي المتخصص في الشؤون العسكرية والاستخبارات والتقنيات الجديدة جان جيسنل، إن هذه الانفجارات المُتزامنة غير العادية التي نفّذتها أجهزة المخابرات الإسرائيلية بحجمها وأضرارها للمنظمة العسكرية السياسية التابعة لإيران الملالي، ستُدرج في تاريخ الحروب السرّية التي خاضتها القوى العسكرية الصغيرة والكبيرة على مدى قرون، وذلك من خلال براعة تصميمها وتعقيدها الشديد، والوسائل الهائلة التي كان لا بدّ من تنفيذها في أقصى درجات السرّية، ومن خلال الإذلال المُفرط الذي تُسببه للعدو. 

Bipeurs du Hezbollah : une opération sans précédent https://t.co/41rxolQ4Vv

— Le Point (@LePoint) September 19, 2024 لا وعد بالردّ ونقلت مجلة "لو بوان" الفرنسية عن الباحث جوزيف باحوط، مدير معهد الشؤون العامة والدولية في الجامعة الأمريكية في بيروت، قوله، إن من الواضح أن حزب الله قد اهتز، لكن المحاولة الإسرائيلية لإخراج هذا الصراع خارج حدوده لم تتحقق، حتى لو كانت الضربة قوية جداً، في إشارة منه لحذر حزب الله من التصعيد وعدم ردّه.
وأوضح تعليقاً على خطاب زعيم حزب الله: لعل دهشتي الوحيدة هي أن نصر الله لم يذهب بعيداً في وعده بالرد. واكتفى بترك الباب مفتوحاً للرد، مُشيراً إلى أنه سيحدث يوماً أو آخر، دون أن يكون مُحدداً. ولذلك فهو لم يضع نفسه في موقف مُطالبته بالردّ، على عكس الهجمات السابقة المنسوبة إلى إسرائيل. وبرأيه فإنه هذه الحرب ستستمر بالتأكيد ولكنها ستزداد تعقيداً. ومن المُرجح أن تستمر الهجمات على الجانبين، مع وجود موارد تكنولوجية واستخباراتية أكثر حسماً على الجانب الإسرائيلي.

????Explosions de bipeurs au Liban : « Un tournant entre #Israël et le #Hezbollah »
Par @karimbitar@arminarefi https://t.co/DYlReNkiN8

— Le Point (@LePoint) September 18, 2024 نحو تدخل الولايات المتحدة! كما نقلت "لو بوان" عن أستاذ العلاقات الدولية في جامعة القديس يوسف في بيروت الباحث كريم بيطار، رؤيته بأن الهجوم غير المسبوق من إسرائيل يُمكن أن يُثير صراعاً واسع النطاق، مُعتبراً أن حزب الله، يتمتع بالقدرة على إلحاق أضرار جسيمة بإسرائيل. لكن اليوم، فإن أي رد فعل من حزب الله والمعسكر الموالي لإيران يمكن أن يمنح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الفرصة والشرعية لاتّباع منطقه حتى نهايته، أي إثارة صراع إقليمي لا يترك مجالاً للشك وبحيث لا يوجد خيار آخر في الولايات المتحدة سوى التدخل المباشر.

Assassinats high-tech : Israël, toujours un coup d’avance

En 1996, un responsable du Hamas avait été tué par 50 g d’explosifs dans son téléphone. En 2020, un physicien iranien était abattu par une mitrailleuse dotée d’IA.

➡️ https://t.co/dYuqOdMt68
Par @guerricp pic.twitter.com/fefkCeTCWX

— Le Point (@LePoint) September 18, 2024

وقال بيطار في حواره مع المجلة الفرنسية مُستبعداً وجود رد على إسرائيل: لقد ابتلع حزب الله وإيران الكثير من الثعابين في الأشهر الأخيرة لتجنب حرب شاملة. وعلى سبيل المثال، فإن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في أغسطس (آب) في طهران، لم يُثر أيّ ردّ فعل من طهران حتى يومنا هذا.

عمليات مُعقّدة مماثلة! وتحت عنوان "الاغتيالات ذات التقنية العالية: إسرائيل دائماً تتقدّم بخطوة"، قال الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي غيريك بونسيت، إن المثال الأول الذي يتبادر إلى الذهن هنا هو مثال يحيى عياش، الذي اغتيل في غزة على يد جهاز "الشين بيت" في عام 1996. فمن خلال زرع 50 غراماً من المتفجرات في هاتفه، نجح العملاء الإسرائيليون في القضاء على هذا الضابط الكبير خبير المتفجرات من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. كذلك وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، اغتالت إسرائيل عالم الفيزياء النووية، محسن فخري زاده، رئيس البرنامج النووي الإيراني، في نهاية عملية غير مسبوقة ومُعقّدة من الناحية التكنولوجية.

مقالات مشابهة

  • أحمد وهبي مدرب قوة الرضوان الذي اغتالته إسرائيل
  • من إبراهيم عقيل الذي اغتالته إسرائيل؟
  • من هو «إبراهيم عقيل» الذي اغتالته إسرائيل في بيروت؟
  • أثار رعب واشنطن وتل أبيب.. من إبراهيم عقيل الذي اغتالته إسرائيل؟
  • محللون: نتنياهو يحاول تهميش غزة والشارع لن ينسى الأسرى
  • خبراء للجزيرة نت: لبنان مقبل على حرب مفتوحة دون اجتياح
  • إبراهيم عقيل.. من هو القيادي في حزب الله الذي تزعم إسرائيل اغتياله في غارة على الضاحية الجنوبية؟
  • من إبراهيم عقيل الذي استهدفته إسرائيل؟
  • محللون فرنسيون: حزب الله مُهتز وتائه في ردّه
  • هل يسترد «حزب الله» هيبته رداً على «اجتياح» إسرائيل لأجهزته؟