«تقدم»: حديث الناطق الرسمي بشأن العنف الجنسي لا يمثل التنسيقية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تنسيقية «تقدم» أكدت أن الموقف من جرائم العنف الجنسي هو الإدانة المغلظة والدعوة لمحاسبة المنتهكين وهو موقف لم تتزحزح عنه يوماً.
الخرطوم: التغيير
أكدت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، أن حديث الناطق الرسمي باسمها د. علاء الدين نقد الذي ورد في إحدى مجموعات التواصل بشأن ضحايا جرائم العنف الجنسي لا يعبر عنها، وقالت إن موقفها واضح في هذا الأمر.
وتداولت الوسائط الأيام الماضية، حديثاً منسوباً إلى نقد في إحدى مجموعات (واتساب)، أكد فيه الحاجة لإثبات جريمة الاغتصاب بالفحص السريري، مما اعتبره البعض انكاراً لانتهاكات الدعم السريع.
وقالت التنسيقية في بيان يوم السبت، إن رئيس وأعضاء الهيئة القيادية لـ(تقدم) اطلعوا على رسالة من مجموعات نسوية وآخرين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تتعلق بحديث د. علاء نقد الذي ورد في إحدي مجموعات التواصل الاجتماعي الخاصة.
وأكدت أن رأي د. نقد هو رأي شخصي بحت، وقد ورد خلال نقاش في مجموعة تواصل اجتماعي مغلقة، وأوضحت أنهم علموا أيضاً بوجود أعضاء من (تقدم) في تلك المجموعة وقد عارضوه بشدة، وهذا يعني أن رأيه شخصي وغير متفق عليه حتى داخل هذه المجموعة الصغيرة المغلقة.
بيان تقدموأضاف البيان أن جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي التي ارتكبها عناصر من الدعم السريع تعد من الانتهاكات الخطيرة للقوانين الإنسانية، وأن (تقدم) تدينها بشدة وتدين بقوة كل أنواع الجرائم والانتهاكات الأخرى التي ارتكبت في حق المدنيين سواء من الدعم السريع أو الجيش دون تمييز.
وتابع: “موقفنا من جرائم العنف الجنسي هو الإدانة المغلظة والدعوة لمحاسبة المنتهكين وهو موقف لم نتزحزح عنه يوماً”.
وزاد: “لقد دفع المدنيون في هذه الحرب ثمناً باهظاً، ومن العار أن يتم التغاضي عن ذلك أو التعامل معه كأن شيئاً لم يكن، لذا فإننا نؤيد لجنة التحقيق الدولية للتقصي في كل جرائم الحرب ومن جميع الأطراف”.
وأكدت التنسيقية سعيها لفتح وتقوية جسور الحوار مع القوى السياسية المختلفة وعدم اقتصاره على النخب السياسية، للتوصل إلى إجماع حول المبادئ المؤسسية التي تساعد على توجيه عملها والتقيد بالأطر التنظيمية والتركيز على القضايا الرئيسية.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان العنف الجنسي تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم علاء الدين نقد واتسابالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان العنف الجنسي تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم واتساب الدعم السریع العنف الجنسی
إقرأ أيضاً:
اتهامات للدعم السريع بقتل عشرات المدنيين في الفاشر
أعلنت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، اليوم الأحد مقتل 12 مدنيا وإصابة 24 في قصف مدفعي من قوات الدعم السريع استهدف المدينة.
كما أعلنت غرفة طوارئ مخيم أبوشوك قرب الفاشر مقتل 14 مدنيا آخرين جراء قصف قوات الدعم السريع سوق نيفاشا بالمخيم.
وكانت القوة المشتركة -الموالية للجيش السوداني– قد أفادت بتعرض مدينة الفاشر لقصف بالمدفعية الثقيلة من قوات الدعم السريع استهدف المرافق الصحية ومعسكر نيفاشا.
وأعلنت القوة المشتركة -في بيان- السيطرة على منطقتيْ بَدوبا والعَطرون في صحراء شمال دارفور.
ووصف حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي سيطرة القوات المسلحة والقوات المشتركة على منطقة عطرون الإستراتيجية بأنه انتصار عظيم.
يذكر أن قوات الدعم السريع تسيطر على معظم إقليم دارفور، وهي تواجه اتهامات بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين، ولكنها تنفي ذلك.
ومنذ عام تقريبا، تشن هذه القوات هجمات متكررة على الفاشر سعيا لاقتحامها، ولكنها فشلت حتى الآن في ذلك.
وأخيرا، اقتحمت قوات الدعم السريع مخيم زمزم القريب من الفاشر مما دفع عشرات آلاف النازحين إلى الهروب منه، كما أنها اتّهمت باستهداف مخيم أبو شوك مرارا.
إعلانوبعد أن تعرضت في الأسابيع القليلة الماضية لانتكاسات أبرزها طردها من الخرطوم، وقبل ذلك من ولاية الجزيرة، كثّفت الدعم السريع هجماتها بالطائرات المسيّرة على مدن رئيسية منها بورتسودان مستهدفة مرافق حيوية.