مائدة «سحور» تجمع قيادات وموظفي وزارة الطاقة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، السحور الرمضاني الدوري لموظفيها، وذلك بحضور المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، وكيل الوزارة لشؤون البنية التحتية والنقل، والوكلاء المساعدين، ومسؤولي الوزارة ومديري الإدارات والموظفين.
وتقدم المنصوري بخالص الشكر لجميع المستويات القيادية والموظفين على جهودهم التي بذلوها وأسهمت في تحقيق إنجازات وأهداف الوزارة خلال عام 2023، ودعاهم إلى مواصلة تلك الجهود لتحقيق المزيد من الإنجازات الموجهة لخدمة الوطن والمواطن.
وأكد اهتمام الوزارة وحرصها على تنمية وتمكين الموارد البشرية، بتوفير كافة الوسائل والإمكانات المتاحة، بما يسهم في تحقيق السعادة وجودة الحياة في بيئة العمل، ورفع مستويات الكفاءة والإنتاجية.
وتضمن السحور الجماعي مجموعة من الفعاليات، تخللتها المعزوفات الرمضانية وسحوبات وتوزيع الهدايا على الموظفين، إلى جانب عرض فيديو توضيحي بجهود ومبادرات الوزارة الإنسانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الطاقة والبنية التحتية
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تشارك في المعرض التوعوي بمخاطر المخدرات
شاركت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في المعرض التوعوي بمخاطر المخدرات، والذي انطلق اليوم بمجمع بلاس فاندوم (البوابة 1)، ويستمر حتى تاريخ 1 يوليو 2025 ولمدة ثلاثة أيام؛ من الساعة 10 صباحًا وحتى 10 مساءً، وذلك ضمن جهود الوزارة التوعوية والوقائية تزامنًا مع إحياء اليوم العالمي للمخدرات، والذي يوافق تاريخ 26 يونيو 2025، وتحت شعار: "لنكسر الحلقة؛ أوقفوا الجريمة المنظمة".
تأتي هذه المشاركة في إطار التزام الوزارة الراسخ بحماية النشء من أخطار المخدرات، وتعزيز ثقافة الوعي الصحي والسلوكي في البيئة المدرسية.
وشهدت الأعوام الثلاثة الماضية تصاعدًا لافتًا في حجم البرامج الوقائية التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية؛ حيث تم تنفيذ: 1100 برنامج وقائي في عام 2022، و3635 برنامجًا وقائيًّا في عام 2023، و2800برنامج وقائي في عام 2024.
وتنوعت هذه البرامج بين ورش عمل، ومحاضرات توعوية، ومبادرات مدرسية، وأنشطة تفاعلية؛ تستهدف ترسيخ السلوكيات الإيجابية، وتحصين الطلبة من الوقوع في آفة المخدرات. وشهدت هذه المبادرات ارتفاعًا في أعداد المستفيدين؛ حيث استفاد: أكثر من 12,125 طالبًا في عام 2022، وأكثر من 14,203 طلاب في عام 2023، وأكثر من 11,000 طالب في عام 2024.
وقد ساهمت هذه البرامج في تعزيز وعي الطلبة بالمخاطر الصحية والاجتماعية المرتبطة بتعاطي المواد المخدرة، وتدريبهم على مهارات الرفض والاختيار السليم؛ إلى جانب إشراك أولياء الأمور والهيئات التدريسية في دعم هذه الجهود.
وأوضحت الوزارة أن هذه البرامج نُفِّذَت بالشراكة مع عدد من الجهات الأمنية والصحية والتربوية؛ ضمن رؤية وطنية شاملة تهدف إلى خلق بيئة مدرسية آمنة، ومجتمع مدرسي واعٍ، قادر على مجابهة التحديات السلوكية والفكرية، كما أكدت أن إحياء اليوم العالمي للمخدرات ليس مناسبة رمزية فحسب؛ بل هو محطة سنوية لتقييم الجهود، وتجديد العهد بالعمل المتواصل لحماية الأبناء، وتوسيع مظلة التوعية؛ لتشمل جميع المراحل الدراسية.
وتسعى الوزارة خلال عام 2025 إلى مواصلة التوسع في هذه البرامج من حيث الكمّ والنوع، والاستفادة من التقنيات الحديثة في إيصال الرسائل التوعوية، وقياس أثرها الفعلي في سلوك الطلبة؛ بالتوازي مع دعم الكوادر التعليمية، وتمكينهم من أداء دورهم التوجيهي على أكمل وجه.