مظاهرات مؤيدة للرئيس الراحل صدام حسين في شوارع بغداد.. ما قصتها؟ فيديو
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تداول رواد السوشال ميديا مقطع فيديو يكشف عن خروج العشرات من الأشخاص في مظاهرات مؤيدة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
اقرأ ايضاًوحمل المتظاهرون في الفيديو صور الرئبس الراحل مع الهتاف له، وسط مظاهرة شكلت صدمة كبيرة للجمهور حول سببها وتوقيتها الذي جاء بعد ما يقارب الـ 18 عامًا على وفاة الرئيس العراقي.
وبعد انتشار فيدوهات المظاهرات تساءل العديد من ررواد السوشال ميديا عن حقيقة الفيديو، واتضح ان الفيديو جرى تصويره في شارع المتنبي بالعاصمة العراقية بغداد وانه من كواليس تصوير مسلسل يحمل اسم "مملكة القصب" ويتناول فترة حكم الرئيس العراقي.
وقال عدد من المتواجدين في موقع التصوير، إن عدد الكومبارس بالمشهد كان ما يقارب الـ 30 شخصًا، وخلال تصوير المشهد اعتقد العديد من المتواجدين في الشارع إنها مظاهرة حقيقية ليشارك الكثير منهم فيها.
بعد انتهاء تصوير مشهد مسلسل عراقي في بغداد أعاد العراقيون المشهد من جديد وهذا ما حدث وراء الكواليس ،وكأنهم يتمنون هذه اللحظة
ملاحظة:التصوير ادناه ليس بتمثيل انما بعد انتهاء المقطع ظهرت هذه الصورة الحقيقية
برأيك لماذا يحن الكثير من العراقيين الان الى عهد الرئيس الراحل صدام… pic.twitter.com/xhwsnmU3fw
وانقلب المشهد التمثيلي لمظاهرة كبيرة، جابت شارع المتنبي بعدد من الأشخاص حاملين صورة الرئيس السابق وهاتفين بـ "منصورة يا بغداد".
وتفاوتت التعليقات حول الفيديو، حيث قال البعض إنه بالرغم من ديكتاتورية الرئيس السابق إلى أنه لا يمكن إنكار أن العراق في عهده عاشت أفضل فتراتها.
في المقابل أكد البعض ‘ن المشهد تمثيلي بالكامل ولا يمكن أن يهتف الشعب العراقي للرئيس السابق بسبب حكمه الديكتاتوري.
وأعدم الرئيس العراقي السابق صدام حسين في 30 ديسمبر من عام 2006.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: صدام حسين الراحل صدام صدام حسین
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني في زيارة الى بغداد
بيروت- يبحث الرئيس اللبناني جوزاف عون في بغداد التي وصلها الأحد 1 يونيو2025، مع المسؤولين العراقيين في التعاون بين البلدين والتطورات الإقليمية.
واستقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الرئيس اللبناني، وفق ما جاء في بيان رسمي صاد عن مكتبه.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، سيبحث الرئيس عون مع الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد ورئيس الحكومة العراقي "العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، والتعاون اللبناني العراقي القائم على مختلف المستويات، إضافة الى الأوضاع على الساحة الاقليمية".
ويرأس عون وفدا يضمّ المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير وعددا من المستشارين.
وتوجد علاقات قوية بين لبنان والعراق حيث الحكومة الحالية مشكّلة من أحزاب شيعية موالية لإيران بصورة رئيسية، ولها علاقات وطيدة مع حزب الله اللبناني.
ومنذ تموز/يوليو 2021، يزوّد العراق لبنان بالوقود للمساهمة في تشغيل محطات توليد الكهرباء مقابل سلع وخدمات طبية.
ويعاني كلا البلدين من أزمة كهرباء حادة بالإضافة الى تهالك البنية التحتية، جراء عقود من الصراعات والإهمال والفساد.
وتعهّد العراق خلال القمة العربية التي عقدت الشهر الماضي في بغداد، تقديم 20 مليون دولار في إطار جهود إعادة إعمار لبنان بعدما أدّت حرب مدمّرة استمرّت عاما كاملا بين حزب الله وإسرائيل، إلى دمار واسع في البلاد.
واستقبل العراق خلال الحرب آلاف اللبانييين الهاربين من القصف الإسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب ومناطق أخرى لحزب الله نفوذ كبير فيها.
وقد تلقّى الحزب ضربة قوية نتيجة اغتيال إسرائيل لعدد كبير من قياداته وتدمير بناه التحتية. وتراجع نفوذه على الساحة السياسية منذ انتخاب عون رئيسا وتشكيل حكومة في لبنان برئاسة نواف سلام منذ مطلع العام. وتؤكد السلطات الجديدة العمل على حصر السلاح والسيادة في أيدي القوات الشرعية، ما ينزع من حزب الله اي ذريعة للاحتفاظ بسلاحه.