مهرج أمريكى تحول الى سفاح يتلذذ بقتل الأطفال، حيث  أنهى حياة 33 طفل بعد اغتصابهم ودفنهم فى حديقة منزله فى الولايات المتحدة الأمريكية، وعندما أمتلأ المكان بالجثث القى بقية جثث الأطفال فى المياه.

"جون واين جيسي " استغل عمله "مهرج" لاستقطاب الأطفال، وخطفهم  لاغتصابهم حيث أدين فى بداية تاريخه الإجرامى  باغتصاب طفلين وتم سجنه 10 سنوات،  ثم خرج بسبب حسن سلوكه أثناء فترة تواجده فى السجن .


اتجه السفاح للعمل فى أكثر من مجال عقب خروجه من السجن، حيث كان معروف عنه بعمله الإجتماعى، وكان يحضر الحفلات ويرتدى  زى "المهرج "للتقرب  من الاطفال ومداعبتهم  ومن ثم خطفهم لاغتصابهم.

تعددت البلاغات فى ولاية "شيكاغو" الأمريكية عن تغيب اطفال فى ظروف غامضة، وعجزت الشرطة الامريكية عن حل لغز اختفاء تلك الضحايا  .


وفي عام  1972 تزوج "السفاح" من سيدة، وحاول دخول عالم السياسة لكن ميوله الشاذة حالت دون ذلك، مما ادى الى انفصاله عن زوجته شذوذه واشتهر فى المدينة، بأن منزله تخرج منه رائحة كريهة وتعلل لجيرانه،  بأن السبب هو عطل فى الصرف الصحى لمنزله، ولم يعلم أحد وقتها بالسر الموجود أسفل أرضية منزله.

ومع تزايد شكوى السكان بسب الرائحة الكريهة، توقف عن اقامة الحفلات فى منزله واتجه للعمل فى مجال المقاولات، حيث كان يستدرج المراهقين الذين كانوا يعملون معه لاغتصابهم بعد التفنن فى قتلهم.

وتكررت حالات اختفاء الأطفال ، إلى أن اختفى طفل اسمه " روبرت "  الذي أوقع السفاح  بعدما نجح فى الهروب منه أثناء محاولته اغتصابه وقتله ، حيث اشتبهت الشرطة الأمريكية فى "جون" وتم مداهمة منزله لكن لم يجدوا سوى "أغلال" وحقن " ورائحة كريهة منبعثة من منزله

  وظنت الشرطة   وقتها أنها بسبب "الصرف الصحى  لكن المحقق ضابط الشرطة الأمريكى المكلف بالبحث عن الجانى ، شك فى "جون" ووضعه تحت المراقبة فسمع "جون"  يتحدث لصديق له ويخبره بقتله طفل ثم وجدت الشرطة دليل اخر بعد  بحث وتحليل في الأشيـاء التي عثرت عليها الشرطة من منزل   منزل "جايسي" وجـد أفراد الامن  دليل جديد يدين المتهم وهو  خواتم وجدوها بالمنزل والتي تنتمي لطفل من  المفقوديـن أسمه  "جون " ليقودهـم هذا الدليل لاكتشاف  اختفـاء ثلاثة آخرين من موظفى  "جايسي" بشكل غامض وأنه وراء قتلهم .  


تم القبض على "السفاح"  وبمواجهته بالأدلة الجديدة،  اعترف فى التحقيقات  باغتصابه وقتله لأكثر من ثلاثين طفلا ،وأنه كان يدفنهم أسفل منزله وبسبب ضيق المكان لكثرة الجثث ألقى بعضهم فى المياه  ، لتصدر المحكمة حكما بإعدام جون واين جيسي بالحقنة القاتلة ، وتم تنفيذ الحكم عام 1994 ، لتنتهي بذلك حياة المهرج القاتل . 

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: قتل قتل الاطفال جريمة حول العالم حوادث اليوم

إقرأ أيضاً:

بين التشكيك والوفاء: الأردن وغزة… حكاية لا يكتبها الزيف

صراحة نيوز ـ بقلم النائب الكابتن زهير محمد الخشمان

في زمن تداخلت فيه الحقائق بالشائعات، وغابت المعايير الأخلاقية أمام سطوة التضليل الرقمي والمصالح الضيقة، برزت حملة تشكيك ممنهجة تستهدف الدور الأردني الأصيل في نصرة غزة، محاولةً ضرب الثقة التاريخية بين الشعبين الشقيقين، والنيْل من مؤسسات الدولة الأردنية، وفي مقدمتها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، التي لطالما كانت ذراعًا إنسانيًا صادقًا في وجه الكوارث والصراعات.

إن ما يتم تداوله من اتهامات باطلة حول تقاضي الأردن “رسوم عبور” على المساعدات المتجهة إلى القطاع ليس مجرد كذب يُروّج، بل مشروع إساءة يستهدف طعن أحد أنظف المواقف وأكثرها أخلاقية في المنطقة. الأردن، الذي فتح أجواءه وموارده ومطاراته وحدوده، لم ينتظر شكرًا من أحد، ولم يسأل عن العرق أو الدين أو اللغة حين أنقذ، وأسعف، وشارك في ترميم جراح المنكوبين.

ما يجهله البعض، أو يتجاهله عمدًا، هو أن دعم الأردن لغزة ليس موقفًا طارئًا ولا حملة علاقات عامة، بل هو امتداد لهوية سياسية وإنسانية وثقافية لا تقبل التفريط بفلسطين، ولا بالموقف العربي تجاه قضيتها المركزية. إنها عقيدة رسّخها التاريخ، وثبّتها الأردنيون، قيادةً وشعبًا، في كل محطة.

ومن قلب هذا الالتزام، كانت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حاضرة كما كانت دومًا، تنسق، وتُرسل، وتنقل، وتسند. ولأنها تعمل في الظل، ولأنها لا تصرخ بمنجزاتها، تجرّأ البعض على الطعن بها، متناسين أن هذه الهيئة نقلت آلاف الأطنان من الإغاثة إلى غزة، وجهّزت المستشفيات الميدانية، وكانت في عمق الميدان في الوقت الذي انشغل فيه الآخرون بالحسابات السياسية.

ولعل أبرز ما ميّز هذه المرحلة هو التحرك الملكي المباشر بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي لم يكتفِ ببيانات الإدانة، بل أمر بسلسلة من عمليات الإنزال الجوي العسكري في أجواء غزة، نُفذت عبر سلاح الجو الملكي، رغم كل التحديات اللوجستية والسياسية. لقد عبّر جلالته، كما اعتدناه، عن موقف سياسي وإنساني واضح: “فلسطين ليست ورقة تفاوض، بل قضية وطنية أردنية، ولا نقايض في إنسانية شعبها تحت الحصار والقصف”.

وإلى جانب جلالته، برز سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي لم يكن مجرد ناقل لرسائل الدولة، بل كان مبادرًا، حاضرًا، ومتبنيًا للقضية بروح شابة مسؤولة، نقلت موقف الأردن إلى المحافل الدولية بلغة حديثة، صادقة، ومؤثرة، أكد فيها أن الدفاع عن الفلسطينيين ليس خيارًا بل التزامًا نابعًا من قيم العدالة والحرية.

وإذا كنا نتحدث عن الأداء الأردني، فلابد من وقفة مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، الذي جسّد مبدأ “الجيش لخدمة الوطن والأمة”، فكان على رأس فرق الإسناد والإنزال الجوي، ونفذ مهامًا حساسة، وفتح ممرات آمنة للمساعدات، دون ضجيج إعلامي. الجيش الأردني اليوم لا يحمي حدود الدولة فقط، بل يدافع عن ضمير الأمة وكرامة الإنسان.

أما الخدمات الطبية الملكية، فقد أثبتت مرة أخرى أنها ليست مجرد مؤسسة صحية، بل قوة إنسانية متكاملة. إذ عملت على تجهيز شحنات الأدوية والمستلزمات الطارئة، وأرسلت الفرق الطبية، وأسهمت في الإشراف على المستشفيات الأردنية الميدانية داخل غزة. لقد كان الطبيب الأردني في هذه الأزمة، جنديًا بقلب إنساني، لا يغادر مكانه حتى يؤمّن رعاية حقيقية لكل مصاب.

هذه المنظومة الأردنية المتكاملة، من قيادة عليا، وجيش، وخدمات طبية، وهيئة إغاثية، ومجتمع متضامن، لم تكن لتُستهدف بهذه الحملة لولا تأثيرها وفاعليتها. إن هذه الحملة تسعى لاختراق جدار الثقة بين الأردن والشعب الفلسطيني، لكنها تصطدم بحقيقة بسيطة: أن من يعمل لأجل الناس لا يحتاج إلى تبرير، وأن من يعطي لا يُسأل عن حسابات المال، بل يُشكر على نُبل الفعل.

إن التشكيك اليوم لا يضعف من موقف الأردن، بل يكشف غيرة أولئك الذين تخلفوا عن نصرة غزة. والمؤسف أن بعض هذه الادعاءات صادرة من جهات تواطأت بالصمت، أو باعت مواقفها تحت الطاولة، وتحاول اليوم أن تُلبس الأردن ثوبًا ليس له.

إننا نقول لهؤلاء: الأردن كان وما زال صاحب الموقف الأعلى، والأكثر ثباتًا، والأكثر أخلاقًا في هذا الإقليم. وكل محاولة لتشويهه، لن تزيده إلا تماسُكًا. ومن أراد أن ينافس الأردن في دعم فلسطين، فليُقدّم الفعل لا الاتهام، والدواء لا الافتراء.

وفي النهاية، تبقى الحقيقة واضحة: الأردن لم يطلب شيئًا من أحد مقابل دعمه لغزة، لا مالًا، ولا شهرة، ولا صفقة سياسية. الأردن قدّم ما يقدّمه الشرفاء… وهو مستمر، رغم حملات التشكيك، ورغم كل الضجيج، لأن ما يربطه بفلسطين، ليس موسمًا، بل مصيرًا مشتركًا وحلمًا عربيًا لا ينكسر.

مقالات مشابهة

  • من مأساة الهجرة إلى فوضى الملاعب.. أبرز الحوادث الصادمة في العالم لهذا اليوم
  • “حماس”: على العالم أن يرفع (لا) كبيرة في وجه نتنياهو
  • حماس: على العالم أن يرفع (لا) كبيرة في وجه نتنياهو
  • مأساة وإثارة حول العالم.. من حادث مروع في إيران إلى جريمة صادمة في مصر
  • «الداخلية» تعيد طفلا لأحضان والدته بعد اختطافه على يد أسرة زوجها
  • وزارة الداخلية تعيد طفلا لأحضان والدته بعد عام من الحرمان
  • جريمة بشعة لسيدة قتلت زوجها بمساعدة أبناها
  • سايكس بيكو.. جريمة مايو التي مزّقت الأمة
  • بين التشكيك والوفاء: الأردن وغزة… حكاية لا يكتبها الزيف
  • معاريف: البابا الجديد سمح لكاهن اعتدى جنسيا على قاصرين بالسكن في دير بشيكاغو