جريدة الرؤية العمانية:
2025-06-26@23:38:50 GMT

تعلم أولًا.. ثم تزوج

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

تعلم أولًا.. ثم تزوج

 

 

جابر حسين العماني

jaber.alomani14@gmail.com

 

يعتقد البعض أنَّ الحياة الزوجية وردية ومثالية وخالية من المنغصات الحياتية، ولكن بمجرد الدخول إليها يصطدمون بالكثير من المسؤوليات والمطبات والمنغصات، وهنا لا نُريد أن نُقلِّل من أهمية الحياة الزوجية؛ بل هي مُهمة للغاية فهي حياة مُقدسة، قال تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ".

وتحقيق هذا الأمر بما أشار إليه الله تعالى يحتاج لمن يريد الإقدام على مشروع الزواج أن يتسلح بالعلم والحكمة في كل ما يتعلق بالحياة الزوجية، وحتى يستطيع تحويل المنغصات والمطبات إلى لطائف وجماليات منعشة وسعيدة في داخل الأسرة، والتسلح بـ(العلم والحكمة) يحتاج إلى أمرين أساسيين وهما:

• الأول: القراءة: إذ من المؤسف جدًا أنَّ البعض عندما يقدم على مشروع الزواج يقدم وهو جاهل بأهمية الحياة الزوجية وتفاصيلها وحقوقها وواجباتها، ظنًا منه أن الحياة الزوجية سخرت فقط للراحة الجنسية لا أكثر، وبالتالي لا تمر عليه أيام من زواجه إلّا وتتحول حياته الزوجية إلى جحيم لا يُطاق، وذلك لأنه لم يتعرف على أهمية الحياة الزوجية وما له وعليه قبل الزواج ولم يُسلح نفسه بالقراءة الدقيقة في كتب صناعة الأسرة وكيفية حل مشاكلها، والتي من خلالها يكون قادرًا على تحويل الحياة الزوجية إلى حياة سعيدة بعيدًا عن المنغصات والمنكدات.

لذا لا بُد لكل من يُريد الخوض في مشروع الزواج عليه أن يقرأ جيدًا حول الحياة الزوجية ومتطلباتها وأصولها وثوابتها ومساراتها، وأبعادها النفسية والاجتماعية، حتى لا يقع من يقدم على الزواج في فخ الاضطرابات النفسية التي وقع فيها عدد غير قليل ممن قدموا على مشروع الزواج بلا اطلاع ومعرفة ودراية وثقافة أسرية.

الثاني: المعرفة: وذلك بالتعرف على الحياة الزوجية من خلال حضور الدورات التعليمية والتثقيفية حول الحياة الزوجية والتي لها دورها في معرفة وفهم الحياة الزوجية بشكل أفضل وأجمل، عن طريق الاستفادة من المتخصصين في علم الأسرة.

اليوم ومع كل الأسف، مُجتمعنا يفتقر إلى تلك الدورات التدريبية والتعليمية إلّا ما ندر، لذا ينبغي على الجهات المُختصة توفيرها، لأهميتها في صقل وتدريب الشباب وجعلهم قادرين على التكيف مع كل الظروف في الحياة الزوجية والأسرية، وذلك من خلال إقامتها كفعاليات في المعاهد والمساجد والقاعات والنوادي والمحافل العلمية والمجالس العامة، حتى يستطيع المجتمع بناء جيل واعٍ مثقف بأهمية الحياة الزوجية وواجباتها قبل الإقدام عليها.

وهناك عوامل مهمة أيضًا يجب تعلمها، والتركيز على ممارستها، والتعود عليها قبل الزواج، وبعد الخطبة الرسمية وعقد القران، وأثناء الحياة الزوجية وهي مهمة للغاية، من خلالها يستطيع الزوجان جعل حياتهما الزوجية مستقرة وماضية في طريقها الصحيح وتحقيق الأهداف، وهي كما يلي:

• أولًا: العفو: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ خَلَائِقِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، الْعَفْوُ عَمَّنْ ظَلَمَكَ، وَتَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ، وَالْإِحْسَانُ إِلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْكَ، وَإِعْطَاءُ مَنْ حَرَمَكَ).

• ثانيًا: التسامح: وهو شعور إيجابي، يفيض بالرحمة والعطف والحنان قال تعالى: "وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ" (فصلت: 34، 35).

• ثالثًا: التغافل: قال أمير المؤمنين وخليفة المسلمين العادل الإمام علي بن أبي طالب: (تَغَافَلْ يُحْمَدْ أَمْرُكَ).

• رابعًا: الصبر: وهو يُساعد الزوجين على التعامل مع الصعوبات الحياتية، إذ هو فن عظيم يجب التمسك به وتطبيقه، وعدم التخلي عنه في الحياة الزوجية، قال تعالى: "إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ" (البقرة: 153).

• خامسًا: الحلم ورحابة الصدر: وهو فضيلة ما بعدها فضيلة، لذا ينبغي التمسك بالحلم من أجل حياة زوجية أفضل، قال الإمام جعفر بن محمد الصادق: "إِنْ لَمْ تَكُنْ حَلِيمًا فَتَحَلَّمْ".

• سادسًا: حسن الظن: فذلك أمر لابُد من تطبيقه في الحياة الزوجية، وهو من أهم الموارد الأخلاقية التي تجعل من الزوجين سعيدين، يسيران على خطى ثابتة، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ" (الحجرات: 12).

وأخيرًا.. على الزوجين أن يعلما جيدًا أن استمرار الحياة الزوجية لا يقوم إلّا بالبناء السليم للحياة الزوجية، والذي من خلاله يحصلان على الثمرة المقدسة من مشروع الزواج، وهي: المودة والرحمة والسعادة الأبدية، ومن أجل تحقيق ذلك لا بُد من بناء الحياة الزوجية بالشكل السليم المُعد بالعلم والحوار والتفاهم والإخلاص للحياة الزوجية.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

غزة في سورة الفجر

بينما أتأمل في سورة الفجر -التي تذكرنا بالأيام العشر الأولى من الشهر الذي ودعناه بالأمس مع استقبال عام هجري جديد- تلمس قلبي الآية التي يقول فيها الله تعالى: «كَلَّا بَل لَّا تُكرِمُونَ اليَتِيمَ وَلَا تَحضُّونَ عَلَى طَعَامِ المسكينِ»، فقفزت إلى مخيلتي صور أطفال غزة الجائعين، الذين يعانون من شظف العيش وألم الجوع والعطش والموت، حينها رجعت لأول السورة للبحث عن دلالات وإشارات وعظات تحيلنا إلى الواقع الذي نعيشه، وكيف أن هذه السورة حين تتلوها وتتأملها، تشعر وكأنها نزلت اليوم، لا قبل أربعة عشر قرنا، فأنت تستطيع تلمس كل آية من آياتها لتجد لها مثالا في الواقع ولكن الآية التي تأمرنا بإكرام اليتيم، وتحضنا على إطعام المسكين، هي الآية المفتاح لفكرة التتبع في هذه السورة العظيمة، فهذه الآيات تذكير حي بواجبنا الديني والإنساني تجاه المستضعفين من إخواننا في غزة وفلسطين، ونداء للاستيقاظ من غفلة القلوب تجاه معاناتهم، ومد يد العون لهم بكل ما نستطيع.

فابتداء من الفجر الذي أقسم الله به في هذه السورة حين قال عز من قائل: « وَالفجر (1) وَلَيَالٍ عَشر (2) وَالشفعِ وَالوتر(3) وَالليل إِذَا يَسر (4) هَل فِي ذَلِكَ قَسَم لِّذِي حِجر(5)»، فالله أقسم به تعظيما، والتفاتا لأهمية هذا الوقت، فهو إحدى آيات الله الدالة على عظمته، فنور الفجر ينبثق من حالك الظلمة، فهو يماثل انبثاق نور الهداية من ظلمات الضلال، وهو مؤذن بانقلاب الحال، كما أقسم الله تعالى بمخلوقاته من الأزمنة والأوقات، وبعدها قال عز وجل إن في ذلك القسم تفكرا وتأملا لذي حجر أي لذي عقل.

ثم نجد أن الله عز وجل ذكر أحوال الأمم والحضارات المادية المتغطرسة، التي تشبه الأمم المتغطرسة في عصرنا من يملك القوة لكنه لا يملك الرحمة، فقال عز وجل: « أَلَمتَرَ كَيفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ لعِمَادِ (7) الَّتِي لَم يخلق مِثلُهَا فِي البلد (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُواْ لصَّخرَ بِالوادِ (9) وَفِرعون ذِي الاوتادِ (10) الَّذِينَ طَغَواْ فِي البلادِ (11) فَأَكثَرُواْ فِيهَا الفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيهِم رَبُّكَ سَوطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِلمِرصَادِ (14)»، فذكر قوم عاد وحضارتهم التي تعتبر من أعظم الحضارات في التاريخ الإنساني، فهي حضارة مكن الله لها ووصفها بأنها ذات أعمدة عمرانية عظيمة، وأنها لم يخلق مثلها في البلاد، لعظيم ما وصلت إليه، فماذا فعل الله بها، وكذلك حضارة أصحاب الحجر، الذين وصف الله قوتهم فقال إنهم كانوا ينحتون من الجبال بيوتا فارهة، وذلك لعظمة ما مكن الله لهم من قوة وقدرة وعلم، كما أورد ذكر فرعون الذي بنى الأهرامات العظيمة التي تشبه الجبال، فجميع هذه الأمم والحضارات امتلكت القوة، فاستعلوا بها على البشر، فظلموا وطغوا وتجبروا، فكان مصيرهم الدمار الإلهي.

فصب الله عليهم العذاب صبا، فأهلك عاد بالريح، فقال الله عز وجل في سورة الحاقة: « وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ»، وأهلك ثمود بالصيحة، فقال تعالى في سورة الحجر: « فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ»، وأما فرعون وجنوده فقد أهلكهم الله بالغرق فقال الله تعالى في سورة البقرة:« وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ».

وهذا هو حال دول الطاغوت اليوم، من أمثال دولة الاحتلال ومن يساندهم من دول الغرب الذين أكثروا الفساد في الأرض فقتلوا أكثر من 60 ألفا من أبناء غزة، وجرحوا أضعاف هذا العدد، واحرقوا الأخضر واليابس، ودمروا المساكن، وهم يمعنون في تعذيب أهل غزة وظلمهم وتجويعهم.

بعدها ذكرت سورة الفجر حال الإنسان مع الابتلاء بالخير والشر، ويقول المفسرون إن ورود كلمة «الإنسان» في القرآن تأتي دائما في صفة الذم، فالله في سورة الفجر ابتلى الإنسان بالإكرام، والتوسعة في الرزق، كما أنه يبتليه بتضييق الرزق عليه فقال تعالى: « فَأَمَّا الانسانُ إِذَا مَا بتلاه رَبُّهُ فَأَكرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أكرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابتلاه فَقَدَرَ عليهِ رِزقَهُ فَيَقُولُ رَبّي أَهننِ (16)».

تأتي الآيات التي تصف أخلاق المجتمع الظالم، فتجد فيها أوصافا تطابق واقعنا أمام غزة اليوم: «كَلَّا بَل لَّا تُكرِمُونَ ليَتِيمَ (17) وَلَا تَحَضُّونَ عَلَى طَعَامِ لمِسكِينِ»، فاليوم أصبحت مدينة غزة كلها أيتاما ومساكين، فهل حضضنا الناس على إطعامهم، فالله تعالى قال: ولا تحاضّون، أي لا يشجع بعضنا بعضا على إغاثة المساكين، فكيف بمن يسكت أو يثبط أو يساوم على جوعهم؟ ومما يدمي القلب ويعتصره مشاهد الجوع والدماء التي تختلط بالطعام عندما يقوم المجرم الإسرائيلي بقنص شباب غزة وأطفالها ونسائهم في مسيرهم الطويل إلى نقاط توزيع الطعام.

فمع اشتداد العدوان الأخير، وقطع المعابر، ومنع دخول الوقود والغذاء، صار الجوع سلاحا إضافيا يستخدم في حرب ظالمة تخاض ضد المدنيين، فترى صور الأطفال ذوي الوجوه الشاحبة، والرضع الذين توقف حليب أمهاتهم، والنساء اللائي يطبخن الأعشاب، ونحن في زمن الوفرة في عالم تتكدس فيه الموائد، ويهدر فيه الطعام، وتصرف المليارات على الترف، تتجلى هذه المأساة الإنسانية في غزة.

والمصيبة الأعظم ليست فقط في موت الجوعى، بل في اعتيادنا على موتهم، فقد أصبحنا نرى الأخبار ولا نهتز، ونقرأ الإحصاءات ولا نحزن، ونشاهد الجثث فلا نتضرع، ولعل أخطر ما يصاب به القلب هو تبلد الإحساس، حين نتحول من شهودٍ على الجريمة إلى متعايشين معها، وكأنه وضع طبيعي، بل وفي أحيان كثيرا نحاول أن لا نرى تلك الصور والمشاهد ونتجاهلها، إمعانا في حب أنفسنا.

فالمسلم يجب عليه اليوم هو أن يجدد صلته بمفهوم «الجسد الواحد»، الذي لا يهنأ بعضه إذا اشتكى بعضه الآخر، الذي ذكره الرسول الكريم في الحديث الشريف، فيجب أن يلهج قلبنا بالدعاء لإخواننا، وأن نقوم بخطوات عملية من خلال الإغاثة المالية عبر القنوات الموثوقة، والضغط السياسي عبر منابر الرأي، والتبرع، والصيام التضامني، والمشاركة الإعلامية المستمرة، فهي مسؤوليات دينية قبل أن تكون إنسانية.

بعدها يقول ربنا في سورة الفجر: «وَتَأكُلُونَ لتُّرَاثَ أَكلا لَّما (19) وَتُحِبُّونَ لمَالَ حُبّا جَمّا (20)»، وهذا توصيف دقيق للمجتمعات التي تراكم المال وتسرف، بينما على الطرف الآخر من العالم، يموت الأطفال من الجوع.

ثم تنتقل أيات سورة الفجر إلى التحوّل الأخروي، فتصفع كل ضمير غافل، فيقول ربنا جل وعلا: « كَلَّا إِذَا دُكَّتِ لأَرضُ دَكا دَكّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَلمَلَكُ صَفا صَفّا (22) وَجِاْيءَ يَومَئِذ بِجَهَنَّمَ يَومَئِذ يَتَذَكَّرُ الإِنسَنُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكرى(23) يَقُولُ يَلَيتَنِي قَدَّتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَومَئِذ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَه أَحَد (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَد (26)»،

حين تتزلزل الأرض، وتتلاشى الحدود، ويكشف المستور، ستعرض غزة من جديد، على ميزان الله، فكم منا سيقولها حين يكتشف أنه رأى أهل غزة يموتون جوعًا، ولم يتحرّك «يا ليتني قدمت لحياتي» سيصاب بهذه الحسرة لأنه صمت حين وجب الكلام، وبخل حين وجب العطاء.

وفي الختام يقول الله عز وجل لأصحاب النفس المطمئنة من أصحاب المأساة الدنيوية، ومن أعانهم ابتغاء لمرضاة الله: « يَأَيَّتُهَا لنَّفسُ لمُطمَئِنَّةُ (27) رجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَة مَّضِيَّة (28) فَدخُلِي فِي عِبَدِي (29) وَدخُلِي جَنَّتِي (30)».

مقالات مشابهة

  • «رخصة قيادة الحياة الزوجية» تنطلق من دبي 7 يوليو المقبل
  • غزة في سورة الفجر
  • جائزة الأمير طلال الدولية تخصص مليون دولار لدعم مشاريع “الحياة تحت الماء” في دورتها لعام 2024
  • جائزة الأمير طلال الدولية تخصص مليون دولار لدعم مشاريع "الحياة تحت الماء"
  • تنفيذ برنامج لعلاج صعوبات تعلم القراءة والكتابة لتلاميذ الأول والثاني الابتدائي
  • في ذكرى ميلاد «صوت النيل».. قصة قرار صادم لـ محرم فؤاد أغضب عبد الوهاب
  • في ذكراه.. قصة زواج محرم فؤاد من ملكة جمال وعايدة رياض
  • للأزواج.. ماذا تفعل لو تعرضت للطرد من مسكن الزوجية على يد زوجتك؟
  • أمين الإفتاء يحذر: الحياة الزوجية ليست شهوة عابرة
  • الخبر تتقدم عالميًا في جودة الحياة وتنفذ أكثر من 100 مشروع تنموي..فيديو