وزير الخارجية الأمريكي: قرار مجلس الأمن سيعطي مساحة لدخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة امتنعت عن التصويت على القرار رقم 2728 في مجلس الأمن الدولي، عقب الفيتو الروسي والصيني ضد مسودة قرار شامل في المجلس، ويعيد التأكيد على موقف الولايات المتحدة من ضرورة أن يأتي وقف إطلاق النار لأي فترة كان ضمن اتفاق على الإفراج عن الرهائن في غزة.
وأضاف، خلال بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: نحن لا نتفق مع كافة البنود الواردة في نص القرار، ولكن تتماشى التعديلات التي أدخلها رعاة القرار في خلال الأيام القليلة الماضية مع موقفنا المبدئي المتمثل بضرورة أن يقترن النص المتعلق بوقف إطلاق النار بنص بشأن الإفراج عن الرهائن.
وتابع الوزير: ويقر هذا القرار صراحة بالمفاوضات المضنية والمتواصلة التي تجريها حكومات مصر وإسرائيل وقطر والولايات المتحدة لتحقيق هذا الإفراج في سياق وقف إطلاق النار، مما من شأنه أن ينشئ أيضا مساحة لزيادة كمية المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للمدنيين الفلسطينيين وبناء شيء أكثر استدامة.
وأردف: لم نستطع دعم النص النهائي لأنه لا يتضمن عبارات أساسية نعتبرها ضرورية، ولا سيما لناحية إدانة حماس، حيث يصعب علينا أن نفهم موضوع عدم إدانة حماس، وبخاصة بعد أيام من مشاهدة العالم مرة أخرى ماهية الاعتداءات المروعة التي ترتكبها الجماعات الإرهابية.
وقال: نعيد التأكيد على ضرورة تسريع تقديم المساعدات الإنسانية عبر كافة الطرق المتاحة، البرية والبحرية والجوية منها، وضمان استدامة هذه المساعدات، ونحن نواصل المناقشات مع شركائنا بشأن السبيل إلى إقامة دولة فلسطينية مع ضمانات أمنية فعلية لإسرائيل من أجل إحلال السلام والأمن على المدى الطويل.
وتابع: نحن نعمل بشكل وثيق جدا مع شركائنا العرب لتحقيق هذه النتائج المهمة، وقد عكست آخر زياراتي إلى المنطقة ذلك، ونحن نعمل أيضا مع إسرائيل لضمان عدم تكرار ما حصل يوم 7 أكتوبر وتلبية احتياجاتها الأمنية وتحقيق المزيد من التكامل لها ضمن منطقة أكثر أمنا وازدهارا.
وأشار الوزير إلى ثمة إجماع على هذه الأولويات المتمثلة بوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية والتوصل إلى مسار واضح نحو المستقبل، والأهم من ذلك هو الإجماع المتزايد على الخطوات اللازمة لتحقيق هذه الأولويات، وسنواصل تعاوننا الوثيق مع شركائنا الإقليميين لتحقيق هذه الأهداف المشتركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه مصر فلسطين غزة الولايات المتحدة مجلس الأمن حماس مجلس الأمن الدولي وزارة الخارجية أمريكي دولة فلسطينية إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: الرئيس ترامب سيعطي أوامر تنفيذية لرفع العقوبات عن سوريا
دمشق-سانا
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مايكل ميتشل أن الرئيس دونالد ترامب سيقوم بإعطاء أوامر تنفيذية لرفع العقوبات عن سوريا، بعد تجاوز بعض الإجراءات القانونية اللازمة.
وأوضح ميتشل، في تصريح لقناة الإخبارية السورية اليوم، أن إدارة ترامب أدركت حجم المعاناة التي تسببت بها العقوبات المفروضة على سوريا، وأقرت بأن الوقت قد حان لرفعها، لأنها فرضت على نظام الأسد، مشيراً إلى أن رفع هذه العقوبات يوفر للشعب السوري فرصة لمستقبل أفضل، ويمثل الخطوة الأولى نحو علاقات أفضل وأقوى بين الولايات المتحدة وسوريا.
وقال ميتشل: ليس هناك جدول زمني لرفع العقوبات، لأن أمامنا بعض الإجراءات القانونية والإدارية، فبعض هذه العقوبات أتت في إطار عوامل تنفيذية، وهذا سيكون أسهل، لكن هناك عقوبات صدرت عن الكونغرس، وهذا يتطلب الحصول على موافقته بعد القيام بإجراءات إدارية إضافية، فالكونغرس لديه إجراءات خاصة تختلف عن السلطة التنفيذية لدى الرئيس ترامب.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إلى أن ما يجري في سوريا يهم الجميع، فهي بلد مهم، ومن المنطقي أن تفتح واشنطن الحوار مع كل شركائها الإقليميين لمساعدة سوريا، فشعبها يعيش مأساة وهو بحاجة إلى مساعدات، وجاء رفع العقوبات في هذا الإطار ليكون فرصة من أجل توطيد الأمن والاستقرار.
وأكد ميتشل أن الولايات المتحدة تريد علاقات ودية مع كل البلدان في العالم، حيث كان لديها سفارة في دمشق لسنوات طويلة قبل إغلاقها عام 2012، موضحاً أن إعادة فتحها هي الهدف النهائي لواشنطن، لكن هناك خطوات مكثفة قبل الوصول إلى هذه المرحلة، وما يتم التركيز عليه حالياً هو تقوية العلاقة الجديدة مع الحكومة السورية التي تتصرف بعقلانية وطريقة مقبولة، ولدى إدارة ترامب انطباع جيد بعد اللقاء مع الرئيس أحمد الشرع، إضافة إلى العمل المشترك مع الشركاء الإقليميين من أجل فتح الباب نحو هذا الهدف النهائي.
تابعوا أخبار سانا على