اكتشاف قلعة عمرها 640 عاما تحت فندق فرنسي شهير! (صور)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلن علماء الآثار مؤخرا عن اكتشاف قلعة تعود للقرن الرابع عشر مع خندق، أسفل فندق شهير في مدينة فان بفرنسا.
وتم بناء قلعة "Château de l'Hermine"، على يد جون الرابع الفاتح في ثمانينيات القرن الرابع عشر. وتقع تحت ساحة فناء فندق "Lagorce" الذي أخذ اسم مالكه.
وفي بيان صحفي، أوضح المعهد الوطني للبحوث الأثرية الوقائية (INRAP) أن الحفريات أجريت بين ربيع وخريف عام 2023.
وأوضح البيان أن أعمال التنقيب "كشفت شيئا فشيئا عن مخطط الطابق الأرضي: المنزل الدوقي، الذي يبلغ طوله 42 مترا وعرضه 17 مترا، يتمتع بجدران ذات سماكة استثنائية"، ويشير البيت الدوقي إلى المنزل الذيب سكنه الدوق، وهو يوحنا الرابع.
وأضاف البيان: "يحدها خندق مائي مباشرة، ويحيط بها من الغرب ما يمكن أن نسميه البرج المربع".
واكتشف الباحثون أيضا عدة سلالم، كان أحدها عبارة عن "درج محفوظ بشكل رائع، ذو قلب مزخرف وثلاث درجات".
بالإضافة إلى ذلك، عثر المنقبون على عشرات الأشياء "المتعلقة بالحياة اليومية للقلعة"، بما في ذلك العملات المعدنية وأطباق الطبخ والمجوهرات.
كما حافظت رطوبة المنطقة أيضا على مكونات خشبية رائعة.
كذلك عثر علماء الآثار على بلاطات جدارية مغطاة بكتابات/ وكذلك على أقفال للأثاث وقطع من الملابس.
وأوضح المعهد في بيانه أن "تجانس المواد المستخدمة لبناء القلعة يظهر إتقان إدارة الموقع طوال سلسلة التشغيل، بدءا من استخراج الحجر وحتى تنفيذه".
وأضاف البيان أن "البناء تم في مرحلة واحدة، مما يدل على أهمية الموارد المالية والبشرية المستخدمة. وتشير البقايا إلى أن يوحنا الرابع عرف كيف يحيط نفسه بأفضل المهندسين والحرفيين في عصره".
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آثار
إقرأ أيضاً:
جريمة عمرها ربع قرن .. قصة خاطفة الدمام مع 3 أطفال ومواطن يمني انتهت بالإعدام
أسدل الستار على جريمة عمرها ربع قرن في السعودية، اشتهرت بـ"خاطفة الدمام" حيث تورط في الجريمة مواطنة سعودية وشريك يمنى اختطفا 3 أطفال قبل 25 عاما.
قصة خاطفة الدماموأعلنت السلطات السعودية أمس الأول الأربعاء تنفيذ حكم الإعدام، بحق المواطنة مريم المتعب المعروفة بـ"خاطفة الدمام" وشريكها اليمني، منصور قايد، بعد إدانتهما بتهمة خطف ثلاثة أطفال قبل أكثر من 25 عاماً، حيث تعود القضية إلى حقبة التسعينيات من القرن الماضي، ووقعت أحداثها في المنطقة الشرقية من المملكة.
وكشفت الجريمة قبل 5 سنوات وتحديدا حينما حاولت المرأة استخراج أوراق ثبوتية للأطفال في عام 2020 بعد بلوغهم سن العشرينيات، وذلك بغرض العمل والزواج.
وكانت العزلة التي تعيش فيها المرأة سببا في عدم انكشاف جريمتها وحاولت فيما بعد نسب الأطفال المخطوفين إليها وإلى رجال غير آبائهم.
الخطف في السعوديةوأوضحت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها أن : "مريم بنت محمد بن حمد المتعب، سعودية الجنسية، وبمشاركة منصور قايد عبدالله، يمني الجنسية، أقدمت على خطف ثلاثة أطفال حديثي الولادة من مأمنهم بالمستشفى، وذلك عن طريق الحيلة والخداع على أمهاتهم، ونسب المخطوفين إلى غير آبائهم، وممارسة أعمال السحر والشعوذة، وقيام منصور بتسهيل مهام مريم المذكورة والتستر عليها في وقائع الخطف بعد علمه بذلك".